بارت61

3.6K 122 5
                                    


البارت الواحد والستون من الرواية
 
#أساور_الفضه_ج٢
#نهى الحسون
البارت 33 من الجزء 2

 

ﺷﻴﻤﺎﺀ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺧﻮﻑ ﻭﻓﺰﻉ ﻭﺍﺳﺘﻨﺠﺎﺩ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺣﻴﺪﺭ
ﺣﻴﺪﺭ ﻛﻠﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﺑﻴﺔ

..

ﺷﻴﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺀ ﻟﺤﻜﻴﻨﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺮﻯ ...

ﺍﻧﺸﻠﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﺎ
ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﻼﺷﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻟﻘﻴﺖ ﻧﻈﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺸﺮﺷﻒ ﻭﺿﺎﻣﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭ
ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﺍﺑﻮﻫﺎ

.

ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﺤﻜﻢ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﺑﻌﻤﻠﻲ ﻣﻴﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﺟﺎﻥ ﺣﻴﺪﺭ ﻓﺎﻗﺪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻣﻴﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻳﺤﺠﻲ . ﻛﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﺮﺩﺩﺩ ﻛﻠﻤﺔ

..

ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﻨﺘﻲ .

ﻭﺻﻮﺕ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﻋﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻭﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﺑﺤﻠﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﺗﻼﺷﺖ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﺗﻮﻟﺖ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺑﻬﺮﻭﻟﺔ ﻛﺪﺍﻡ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﻛﻠﺘﻠﻪ

..

ﺣﻴﺪﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺭﺍﻳﺔ
ﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻣﺮﻭﺓ .

ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ
ﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﺍﻧﺘﻈﺮ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ
ﻭﺩﺧﻞ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﺭﺍﻳﺔ
ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﻨﺴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺜﻨﻴﻦ ﻫﻢ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻭﺭﺍﻩ
ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻭﻛﻼﻣﻬﻢ ﻣﻮ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺲ ﻣﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻗﺎﺭﺏ ﺣﻴﺪﺭ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﺤﻂ ﺑﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺸﻒ
ﺣﻄﻬﺎ ﻭﺭﺍﺩ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺴﺤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻣﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﺑﻲ ﻣﻴﻌﻮﻓﻬﺎ
ﺟﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻜﺔ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺮﻛﺘﺒﻪ ﻣﺘﻘﺒﻞ ﺗﻌﻮﻓﻪ

..

ﺑﺎﺑﺎ ﻻ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﺘﻌﻮﻓﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻮﺕ
ﺍﺑﺎﻭﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﻧﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﻳﻐﻤﺾ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﻮﺟﻮﻉ .

ﻋﺒﺎﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻳﻄﻌﻨﻮﻥ ﻛﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺍﻛﻒ ﻭﺻﺎﻣﺪ
ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺯﻣﺨﺖ ﺑﻴﻬﺎ

..

ﻭﻟﺞ ﺛﻮﻟﺔ ﻓﻀﺤﺘﻴﻨﺎ ﺧﻠﻲ ﺍﺑﻮﺝ ﻳﻄﻠﻊ
ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﺞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﺑﺲ ﻻ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻭﺍﺗﺴﻮﺩ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩﻡ
ﺣﻴﺪﺭ ﻋﺎﻁ ﺑﻴﻬﺎ

اساور الفضهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن