.ْ°ْ.٭___13___٭ْ.°ْ.

2.5K 309 21
                                    

Enjoy:

فتحت عيناي ليقابلني سقف أبيض هل أنا في الجنة ...
حاولت الإعتدال بجلوسي لكن الدوار زعزع توازني لأستلقي مجددا...

تجولت عيناي في زوايا الغرفة لأيقن أنني في مستشفى ....

لم أمت؟؟....
سحبت نفسي مستندة على حافة السرير لأجلس باعتدال ...

لاحظت الجبيرة الضخمة على ساقي اليمنى الموضوعة على عدة وسادات ....

"لقد استفقتي إذن ...هل تشعرين بأي ألم "

قاطع شرودي الطبيب الذي دخل دون أن ألحظ ذلك ...

"ماذا حصل ؟"
سألت بحيرة ...

"لقد كسرت قدمك بعد سقوطك في حفرة و قد وجدك حبيبك و أوصلكي للمستشفى في الوقت المناسب "

حبيبي!!ماللعنة التي يتحدث عنها بالتحديد؟!.

"ح..حبيب!! ..أظن أنك مخط.. ..."

"ذهب حبيبك لإحظار الدواء و سيعود حالا لا تقلقي "

قاطع جملتي ليبتسم باتساع و في محاولتي الثانية لإقناعه أن لا حبيب لي من الأصل منعني صوت طرق باب الغرفة حسنا اللعنة ....

"أوه أظن أنه حبيبك"

توجه نحو الباب ليفتحه ...

"ليس لي حبيب "

رددت بغيض لكنه لم يسمعني لأنه كان يتكلم بالفعل مع من طرق الباب ...

بعد ثوان كنت أنتظر فيها عودة الطبيب لأشرح سوء الفهم إبتعد قليلا عن الباب سامحا لشخص ما بالدخول ...

فجأة صمت كل صخب الدنيا و توقفت الثواني و الدقائق ...

تجمد كل ما في حولي لمدة لا أعرف كم هي بالتحديد ...

ملأ المكان وقْعُ دقات قلبي المتسارعة و أنفاسي المضطربة ....

هو حقيقي؟؟!....

نفس الطول الشاهق، البشرة الحنطية ، الشعر الأشقر ،العيون الحادة،و الشفاه الداكنة نعم هو كذلك ...

إتسعت عيناي بقوة لأصرخ بدون وعي و أنا أشير إليه كالمجنونة و أتوجه نحوه متناسية قدمي المكسورة ...

"صاحب علبة الكبريت ! أنت حقيقي!!! "

..
.
.








بَائِعَةُ_الكِـبْرِيت •K.T.H•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن