ْ.٭ْ°_18_°ْ٭.ْ

2.2K 270 80
                                    

Enjoy:

أزفر الهواء بملل و إنزعاج ...

تايهيونغ خرج منذ يومين و لم يعد حتى الآن ...

هل هو غبي أم ماذا يترك فتاة غريبة في منزله و يذهب ماذا لو سرقته و هربت ...

هل يعقل أنه تأذى ؟؟...

لما أشعر بالقلق الشديد الآن ...

تلمست وجهي لأشهق بخفة ...

هل أنا أبكي الآن ؟...

في الحقيقة تايهيونغ هو الشخص الوحيد الذي إعتنى بي و أسكنني منزله دون مقابل على الرغم من غموض شخصه و بروده لكنه يبقى ملاكي الحارس لا أستطيع تخيل أن مكروها من أي نوع يمسه ....

تذكرت فجأة أمرا لأجري بسرعة إلى غرفتي ...

تقدمت إلى الدرج بجانب سريري و سحبت علبة الكبريت ...

حسنا سأتأكد من شيء ما ...

مسحت دموعي بخشونة و سحبت عود كبريت لكن قاطعني صوت فتح الباب في الطابق السفلي ...

هل عاد؟؟...

أعدت العلبة إلى الدرج و نزلت أبحث عنه ...

__________________

كان ينزع معطفه الأسود الطويل أمام الباب ...

إلتفت ليجد ڤايوليت ترمقه بغضب طفولي ...

عكر ما بين حاجبيه عند ملاحظته دموعها المنهمرة ...

تقدم نحوها ببطئ متسائل عن الشيء الذي جعلها تبكي...

و عندما كان على وشك الإستفسار عن السبب سبقته الأخرى بحضن قوي ...

وضعت رأسها بصدره لتسمح بشهقاتها بالتعالي ...

"لقد ظننت أنك مت و لن تعود "

هل هو متأكد مما سمعه للتو أحد يقلق عليه لدرجة البكاء ..؟

قامت الأخرى باعتصار خصره بقوة أكبر ...

رفع تايهيونغ إحدى يديه المتدلية و لمس به ثغره إنه يبتسم الآن ...إبتسامة صادقة و غير مصطنعة كسابقاتها ...

بعد مدة كانت كافية لجفاف دموعها قررت فصل العناق لكن يد تايهيونغ حاوطت خصرها مانعا لها عن فعل ذلك ...

لكن ماقام به تاليا جعل عيناها تتوسع بشدة ...

لقد قام بمداعبة عنقها بأنفه ...

بَائِعَةُ_الكِـبْرِيت •K.T.H•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن