ْ.٭ْ°___3___°ْ٭.ْ

2.9K 337 4
                                    

Enjoy:

.
.

يوم بعد يوم ...

شهر بعد شهر ...

عام بعد عام ...
ت

تحترق أيامي بسرعة كأعواد الكبريت ..

من طفلة حالمة تنتظر عودة أمها بشوق...
لمراهقة بدأت تفقد ما تمتلك من أمل ..

.
.


حتى حظر ذلك اليوم ...

..
.

...

عدت للمنزل بعد عمل شاق ...

لاحظت الباب المفتوح فأيقنت أن الدب زوج والدتي إقتحم المنزل كالعادة من أجل طلب المال ...

"أخبرتك أني لا أملك الما...."

إتسعت عيناي لما رأيت ....

تنملت أطرافي لتسقط تلك السلة و تنفرش الأرض بأعواد الكبريت .....

"أم...أمي"

نعم إنها هي ....نفسه ذلك الوجه الحنون الذي بقي مغروس في أعماق ذكرياتي منذ طفولتي ....

لقد كانت تبكي بصمت هل اشتاقت لي؟..

لا ..لو اشتاقت لي حقا لما تركتني في يد ذلك العاهر ....

"ابنتي"

ارتعشت شفاهها بعد نطق تلك الكلمة لتشهق باكية و تتوجه نحوي لعناقي ...

لكنني تفاديت عناقها لتنظر لي بحيرة ...

"لا تلمسيني لست ابنة أحد ...لقد تركتيني لن أسامحك أبدا " صرخت بها و خرجت بسرعة دون وجهة ....

فقط الى اللا مكان ..

سمعتها تناديني بصوتها الباكي لكنني فقط ذهبت ....

______

بَائِعَةُ_الكِـبْرِيت •K.T.H•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن