Share your love with a vote and a comment ~Enjoy:
.
.
.
فتحت عيناي التي اغرورقت بالدموع لاحقا ...القضيب الحديدي الذي يخترق عنقه ...
بدأت الدماء بالانهمار من فمه و حنجرته و ينظر لي نظرة عجزت عن معرفة معناها قبل أن يرتمي جثة هامدة لأرى تايهيونغ الذي يقف خلفه ينظر لي بعيونه الدموية ...
ثبتت عيناي على جثة زوج والدتي بشرود...
قبل أن يسحبني تايهيونغ بعناق قوي و هو يغطي عيناي بكفه الذي تبلل لاحقا بدموعي ...
حاوطت خصره بقوة أخبئ وجهي في صدره العاري أبكي كالأطفال ...
"لا داعي للبكاء بعد الآن "
همس تايهيونغ بصوته العميق ...
دام عناقي له مدة كانت كافية لاسترجاعي رباطة جأشي بعد أحد أكثر الأيام صعوبة التي مررت بها في حياتي ...
رفعت رأسي من صدره لأنظر من حولي ...
نحن في المنزل ...لقد انتهى كل شيء ...
التقت عيناي بخاصته ليبتسم بدفئ ...
"لقد أنقذتني مجددا...لكن كيف ظننت أنك فقدت قدراتك "
همست بصوت منخفض ...
"قوة حبي لك أقوى من أي قدرة أخرى "
ابتسمت بسبب كلامه المبتذل الذي أعجبني على كل حال ...
قام باجلاسي على حافة السرير و أحظر علبة الاسعافات ليقوم بتمرير المطهر على جروح وجهي و قدماي بلطف ...
بعد انتهاءه استلقيت بتعب على السرير ليقوم بتغطيتي ...
لم يمر الكثير من الوقت قبل أن يأخذني النوم بعيدا...
كل ما أذكره أني حلمت بأمي ليلتها واقفة ترسم على لوحة كبيرة قابعة بجانب نافذة منزلنا القديم و تستعمل ريشة أخرى لتثبيت شعرها الذهبي تأملت خفة يداها الصغيرتين باهتمام تماما كما كنت أفعل في طفولتي ...توقفت فجأة لتلتفت نحوي و تبتسم بسعادة و تبدأ صورتها الجميلة بالتلاشي تزامنا مع بداية استيقاظي ...
فتحت عيناي أنظر للسقف بشرود ...
يا ترى هل أمي سعيدة الآن ؟
تسائلت بداخلي قبل أن ألتفت لجانبي و أجد تايهيونغ النائم بعمق ...
اقتربت منه طابعة قبلة على شفتيه البارزة ...
أنت تقرأ
بَائِعَةُ_الكِـبْرِيت •K.T.H•
Aléatoire"اذا احتجتي للمساعدة أشعلي واحدة " تذكرت كلماته بينما تتأمل علبة الكبريت... _كيم تايهيونغ _ڤيوليت ----------- كل الحقوق محفوظة لي ككاتبةⓒ