حسنا لا تتحدث معى لم اعد اريد الحديث

33 3 7
                                    

سقط القلم من يدي هاهى جراحى تظهر وتؤلمنى الأن! أنا لم اكن احلم لقد ذهبت للجامعه بالفعل وإختبرت وقابلته وتحدث معى لم يكن حلم!
- ماذا الم توقفى عقلك بعد!

نظرت اليه لاجده يبتسم لم يعد شاحبا
تنهدت لاتحدث بتوتر هل انا الطبيبه الان ام انه هو الطبيب!
- ماذا تريد؟!
- سؤال لم اكن انتظره بل كنت انتظر سؤالا اخر افضل
- كيف
- أسألتك سطحيه جدا ياطبيبه
- ماذاا تريد؟!!
- اريد اثبات شيء لك
لستى سوا فتاه تحب التفوق انت من تحتاجين الى المعالجه الان
- لست كذلك انت مجنون
- حقا؟
- اتحب كونك تشتت الناس وتجعلهم يفقدون ثقتهم بانفسهم؟! هذا يسعدك
- لا
- اذا ماذا
- الطبيب يجب ان يكون شخص هادئ كونى هادئه اولا بعدها اعيدى قول كلامك ثانيتًا هيا ياطبيبه
- انت!

اخذت نفسا عميقا لاضع قدما على قدم فضحك لم تكن ضحكه عاليه لكنى شعرت وكأنه يخبرنى بانه هو الرابح دائما ولقد نجح بجعلى اتوتر واهدئ في وقت واحد انه بارع لن انكر ذلك
خفض رأسه ليدارى شعره عيناه تماما بكم شخصية انت؟!
فهتفت بهدوء
- مع من أتحدث الان

رفع نفسه ليعيد شعره بيده الى الوراء ثم نظر الى ليتحدث
- الى شخص قد هدم كل شيء وبناه اكثر من الف مره ولم يتعب

ثم ابتسم ووقف وانا اكتفيت بالنظر اليه بذهول لا افهم شيء مجددا ولكنه قبل ان يخرج قال شيء ظل يتردد برأسي
كنت قد وصلت الى البيت امطرت بالفعل على وانا كأي شخص صار معقد يفتقد الى شيء ما بكيت اجل بكيت الطبيبه القويه التى تحاول معالجة شخص ربما لا يحتاج المعالجه على اي حال تبكي لا تتعجبوا واصمتوا
بدلت ثيابى بعدما اخذت حماما دافئاً بالتاكيد توقفوا عن الثرثره لن ابدل ثيابى دون استحمام.....هذا ماينقصنى تعليقاتكم التى برأسي تلك ويقول لي اوقفي تفكيرك كيف وانتم لا تتعبون اتعبوا معى هيا! اخخ لا يهم جلست على السرير لاحاول الاسترخاء لم انم أجل بل ترددت جملته "أتعلمين انتظرت سؤالك ذلك منذ ثلاث سنوات"
ماذا كان يعنى اهو متعدد الشخصيات حقا!وكيف ماكنت اعلم...او حتى كيف لم الحظ كونه طبيب بجامعتي ام انه معيد! اريد ان اصير معيده بالجامعه عندما اتخرج بإمتياز ولكن هل سافعل ذلك بعدما شككني بنفسي وبقدراتى ذلك الوغد اللعين الذى لا اعرف اسمه كيف لا اعرف اسمه كيف ياغبائى هذا من المفترض ان يكون اول سؤال له في اول مقابله هو لم يجب عليه وانا لم اهتم كيف لم اهتم اللعنه على اللعنه!!
اغمضت عيني لأغفو بالفعل لقد غفوت اخيرا لم اشعر بنفسي الا وذلك المنبه المزعج يرن بجانبى ويصرخ ليخرجنى من احلامى الجميله والهادئه "انها السابعه صباحاً ويجب عليكي الاستيقاظ ياجوديث لن اعيش لك دائما لإيقاظك يجب ان تعتادي الاستيقاظ بمفردك هيا يافتاه انهضي"
بالتأكيد تتعجبون ذلك فامى ميته اه صحيح لم اخبركم بالامر انا أعتذر لقد ماتت بحادث سياره وهذا صوتها اجل سجلته لها في اخر مره ايقظتنى بها وكاني كنت اعلم او هى ايضا كانت تعلم بانها سترحل لا يهم لم انهض من على السرير بعد لازلت انتظر اخر جمله لانهض "جوديث ان لم تنهضى الان ساذهب واسحب اوراقك من الجامعه ولن تدرسي هذا يناسبك اكملى نومك ياغاليتى ولا تنهضى"
حسنا هذه هي لقد نهضت ايته المرأه الشريره
او المنبه الشرير لا بأس غسلت اسنانى وارتديت ثيابى وهاانا امام باب الجامعه كابوس حياتى لكنى أحبه لن انكر
لا انتظروا انه هناك وحوله الناس مجددا انه جيد بتجميع الاشخاص حوله ايها ال!*** حسنا لقد سببته في حدثى لا شيء مهم هنا توقفوا عن تفحص افكاري ايها الاوغاد
نظر الى وابتسم اتعرف ياهذا رغم غمازتك وضحتك تلك وهذه الابتسامه البشوشه انا اكرهك اجل وكثيرا ليس بكثير ولكني اكرهك
تقدمت ولم التفت له ولكنى كنت اشعر بعينه تتبعنى انه يزعجنى بحق
القت ايمي التحيه على وبعدها ماى القت هي ايضا التحيه ولكن بصوتها هذا بامكانى قول انها كانت تلقى التحيه ع الجامعه اجل!
تنهدت لتتحدث ايمى
- لم تعودى بخير كما كنتى سابقا فماذا بك؟!
- لا شيء احاول ان اكون طبيبه جيده فقط
- انت لا تفعلى ذلك توقفى عن التفكير قليلا وستكونين كذلك
- ها!

لم نكمل حديثنا لان المحاضرات قد بدات
انه جميل حقا بل وشرحه مذهل اتمزح معى كيف؟!! انت كيف تكون هكذا

نظر الي بعدها وجه سؤاله كان موجها لي لماذا انا؟!
- كيف تفهمين الشخص الذي امامك

نهضت لالتقط انفاسي
- ان كان مشتتا لا يستطيع النظر الى شاردا او معقدا بطريقه تفكيره بالنظر اليه فقط اعرف ان هذا مر بشيء مؤلم وان ذلك يتصنع السعاده وغيره وهنالك أشخاص تظهر اكثر من شخصيه في كل مكان تذهب اليه وهذا عن تجربه

نظر الي قليلا ثم اشار لي بيده كي اجلس اظن انه فهم انى المح لشيء تجاهه اكمل شرحه ولكن بعد انتهاء المحاضره اخبرني بأن اتوقف عن العبث بحيات الاخرين كى لا اتأذى نفسيا وعلمياً هذا قاسى انه شخص قاسي جداً حسنا ووسيم ايضا لن انكر لكن من المؤسف رأيت شخص مثله باكثر من شخصيه!
انه جيد جدا هنا شخص رائع مسالم مرح
مختلف تماما عن ذلك الشخص الذي يجلس امامى يومياً بالمشفى
ذهبت الي المنزل بدلت ثيابى وذهبت الي المشفي كان هناك لم يشعل سجارته هذه المره كان يضع قدما على قدم نظر الي وابتسم
ليرتدي نظاره كانت للنظر تعجبت هو لم يكن يرتديها هنا فقط بالجامعه!
هل هذا يعني ان ذلك الشخص هو الطبيب الذي يدرس لنا
شاور لي لأجلس فجلست هذا اعجب شيء رأيته بحياتى انه هادئ انه الشخص الاخر
وضعت يدي على رأسي انها تؤلمنى بالفعل

فاقترب منى ليرى ان كنت بخير ام لا
انه لطيف جدا الان ليس هو
لم اشعر بنفسي بعد ذلك صرت افقد الوعى كثيرا هذه الايام انه لامر غريب وجدا
.
.
.
رأيكم؟!

Speak with me!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن