لنحاول الهدوء

7 1 10
                                    

تنهدت إليزابيت لتنهض وتبتعد عنه هي الأخره ، فوضعت الجده يدها على راسه بلطف لينظر لها فإبتسمت له
- كل شيء سيكون على ما يرام يابنى لقد أخبرتك ذلك من قبل أليس كذلك؟!
.
.
.
نزلت دموعه ليتحدث
- ليس هنالك شيء جيد أبدا
- لا تقل هذا

ضمته ليمسك بها
- هون عليك يابنى ، هل قلبك يؤلمك؟
- أجل كل شيء بى يؤلمنى
- ستكون على ما يرام

تحدثت إليزابيت
- وعد لما هنالك أثر صفعه على وجهه؟
- قصه طويله!
- مجددا؟ من قام بفعلها؟؟؟
- أرجوكى توقفى عن هذا
- حسنا

.
.
.
نهض جوان ليمد يده الى جدتى
- انهضي جلوسك على الأرض سيتعبك

إبتسمت له لتمسك بيده وتنهض ، حتى وهو بهذا الحال يهتم لمن حوله
أخذته جدتى إلى منزلنا فلحقنا بهم لنجلس جميعا بعيدا عنه ، أما هو فلقد جلست جدتى وجعلته ينام على قدمها
تحدثت وعد
- لا أصدق بأنه هدأ!
- ولما لا تصدقي ذلك؟
- لم اتوقع بان يستطيع تهدأته أحد وهو هكذا
- إن جدتى حنونه جدا وأى أحد يقترب منها يحبها
- هذا شيء لا نستطيع إنكاره

جلس جود بجانب وعد
- أعتذر ولكن على أن أذهب لدى حاله يجب أن أذهب لها كي لا تسوء
- لا بأس ياجود
- سأتابع معكم ، وحاولوا أن لا تزعجونه دعوه وشأنه تماما حتى يأتى هو ويزعجكم كعادته
- حسنا شكرا لك
- لا تشكريني
- أعتذر

وضع يده على رأسي ليبتسم
- طفله مطيعه

ثم نهض وإستأذنهم ورحل لتتحدث إليزابيت
- أعرف بأن هذا ليس وقت الأساله ولكن من يكون؟
- مخطوبى!
- هو؟ حقا؟!!
- أجل لما التعجب
- لا لقد صدمت فقط
- لماذا؟
- لا تشغلى بالك
- ها!

إبتسمت بهدوء أجل أنا سعيده فجوان ليس بحياته أحد حتى لو كان يحب وعد سأعمل على جعله يحبنى أنا ويحتاج وجودى معه
.
.
مر اليوم على خير وقرر جوان العوده معنا الى البيت ولكنه لم ينطق بكلمه ولم يحاول النظر الى وجهى حتى! ، تنهدت لأتصل بجود
- مرحبا أزعجتك؟
- أزعجيني فى أى وقت وأى مكان بدون أن تشغلى بالك كيف أساعدك؟!
- لا ، أنا أشعر بالراحه بعد هذه الجمله اللطيفه
- أتمنى بأن أستطيع أن أشعرك بالراحه دائما
- شكرا لوجودك بحياتى
- والآن كيف حاله جوان
- اتعرف لهذا السبب اتصلت عليك
- عظيم هذا يعنى انه بخير؟
- لا أعرف ولكنه نائم بغرفته الأن ، عاد معنا بدون قول أى شيء حتى أنه لم ينظر ناحيتنا
- دعيه قليلا جوان قوى وهو ليس بصغير ويعرف ماذا يفعل تماما
- أجل أنت محق
- وكيف حالك أنت
- أنا بأفضل أحوالى ولم أكن بخير هكذا من فتره
- سعيد لسماع هذا ، حسنا أعتذر لك كثيرا ولكنى احتاج الى الراحه سانام منكى هكذا
- لا بأس نم وأنت تتحدث معى
- لن تنزعجى؟
- لا على الأقل أريدك بان تشعر بوجودى
- تحدثى اذا
- أتحدث عن ماذا؟
- عن أى شيء أنا أستمع لك

إبتسمت لأحكى له كيف كانت حياتى بعد موت والدى لم أكملها على أى حال لأنه قد إستسلم للنوم ، سعيده كونه قرر النوم وهو يستمع لي ليله سعيده جود
.
.
.
بالصباح كان جوان يجلس بالأسفل مع جود يلعبان كرة القدم على الشاشه لاجلس على قدم جوان
- إستيقظت دون إيقاظى ألهذه الدرجه لا تريد رأيتي ياجوان؟

Speak with me!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن