حياتى عباره عن نقاط بلا أحرف!

4 1 4
                                    

لقد أقسم الألم على عدم تركى
وها أنا أدفع ثم محاولة هروبى منه والعيش
لا بأس فأنا الأن ميت
ولقد إنتصرت أنت
.
.
.
.
بالصباح كانت وعد ترسم ليدخل جوان ويقف خلفها
- ماذا تفعلين بالصباح الباكر! ، منذ متى وانت نشيطه هكذا؟

انتفض جسدى لأنظر إليه
- هل فقدت عقلك ياجوان
- أه أنا أعتذر

ضحكت على رد فعله ليبتسم لى
كان يقف بجانبى لأتحدث
- لا تظل واقفا هكذا اذهب وأحضر مقعد
- لا شكرا أنا مرتاح هكذا
- تعاند أليس كذلك
- مممممم

ضحكت لأكمل رسمى فأسند نفسه على الصور ليشاهد الشارع ، حاولت أن لا أنظر ناحية شرفة جود ولكنى لم أستطع وبالنهايه هو لم يخرج بعد! أهو بخير؟

.
.

كان جود نائما ليستيقظ على ألم حَلْقِه

نهضت لأغسل وجهى وسحقا لهذا الألم إنه لا يحتمل ماهذا
حاولت الحديث ولكن صوتى! صوتى لا يخرج!
سعلت بعدها كثيرا حتى خرج الدم من فمى
ما أسوء ذلك

لن يمكنى الذهاب الى العياده الأن كيف ساتعامل مع الآخرين!
بدلت ثيابى وخرجة لا أعرف أين سأذهب أو ماذا سأفعل الأن

.
.
كان جوان ينظر إلى الشارع ليرى جود
- ممم أستأذنك سأذهب
- إلى أين ياجوان؟؟
- مللت من الوقوف هكذا

ذهب وبعدها عاد
- أه نسيت أريد رأيت تلك الرسمه بعدما تنتهى

ضحكت لأجيبه وانا أرسم
- بالتأكيد

لا أعرف ماذا جرا له ولكن بالتأكيد هنالك شيء يدور برأسه الان لهذا غادر بهذه الطريقه
.
.
خرج جوان كي يلحق بجود ليوقفه
- ممم أرجوا المعذره

نظر إلى ولقد بدا عليه الانزعاج حقا
- هه! أنت غاضب منى بالفعل

أدار وجهه ليغادر فأمسكت يده
- إنتظر أريد الإعتذار لك

لما لا يجيب ما خطبه إن غضبه سيء!
- أعلم بأنى لن أتركك إن لم تتقبل أعتذارى!
وبالتأكيد أنت تريد الخلاص منى

حرك فمه وهو يحاول سحب يده منى
لم يصدر أى صوت! ، ماذا يحدث الأن
- جود أين صوتك؟!!

سحب يده منى ليسعل ، وضع يده على فمه وأظن هنالك شيء خرج من فمه أهى دماء؟
- لا تدارى يدك ، ما الذي يحدث حقا

أشاح بناظره ليتركنى ويذهب
ظللت واقفا مكانى في حالت ذهول لا أعلم ما الذي جرا له كي يفقد صوته لقد كان بخير بالأمس فماذا الان؟
تنهدت لألحق به ولقد كان يجلس أمام البحر
جلست بجانبه
- أنت صعب

نظر إلى بنزعاج
- أمزح معك ، ما خطبك؟

حسنا بالتأكيد لن أحصل على أى إجابه منه
- أذهبت إلى طبيب؟

نفى برأسه فسحبته من يده أظنه يحاول قول شيء وربما يسب لهذا جيد أنه لا يتحدث!!
وبعد ذهابنا للطبيب ، أخبرنا بأنه ليس بشيء خطر لقد أذى أحباله الصوتيه قليلا فقط وها أنا أشترى له الدواء
ذهبت لأعطيه له فأخرج هاتفه ليكتب
- كم ثمنه؟
- أتمزح أمسك هذا ولا تزعجنى

Speak with me!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن