نمت علي رسالتها تلك ، انا لا أزال اخاف الابتعاد فلن يكون هنالك عوده بعدها
شخصي لن يختلف لن اتغير ذلك البرود الذي بداخلي حتي ان حاولت ان اتغير لا استطيع ، ابتسم واضحك ، اشعر بالسعاده معها ولكني لم اتغير كل ذلك يختفي فور رحيلها! لهذا اخاف غيابها فإن غابت غبت معها واعتدت الامر فهكذا اعيش دائما!
.
.
.
بالصباح أخذت حماما لأفيق ، ماذا بي لازلت أريد النوم وليس من عادتي ذلك
فتحت حسابي لأنزل تحديثًا
" إلي ألمًا بـات يأخذ قلبي مسكنًا له ، وكأن أماكن العالم قد إنتهت! "تركت الهاتف وذهبت لأرى إن كنت سأكل شيء أم أن لمعدتي قرار أخر!
ولم أهتم أين وضعت هاتفي حتي! ، دائما ما يكون بوضع عدم الإزعاج! ، لست من محبين صوت إشعارات أو رنين الهاتف حتي ضوءة بالكاد أرى الكلمات به ، لهذا لا أحد غيري سيحب امساك هاتفي ، من سيريد أن يؤلم عينه بإضاءته الخافته
أرسلت هي ردًا علي تحديثي كتبت به
" إلي من يسكن قلبي ، من لا يعرف أنه صار يسكنني دائما ، لقد عدت مبهجه بوجوده ، صرت أضيء معه ، فهَلَّا جعلتني أسكنك بدلًا عن هذا الألم؟ ، هَلَّا أمسكت بيدي وجعلتني مأوًا لك ولأحزانك هَلَّا شاركتني وحدتك؟! كن معي عالمًا ، كن لي سكنًا كن لي حياة كن لي أنت ، فأنا أتنفس بك ، أنا أعيش بك ، كن لي أنت ، فأنا أنت "نسيت أمر الهاتف ومرت الساعات وأنا لا أعرف أين هو حتي! ، لقد رنت كثيرا وكثيرا علي ، لأجدها أمام باب منزلي لما أنا متعجب؟!
حسنا من حقي التعجب ، فأنا لا أعرف لما هي هنا حتي أو ما سبب قدومها
دخلت دون نطق حرف واحد ، أغلقت الباب لتجلس هي علي الأريكه وأنا جلست أمامها فتحدثت أخيرا
- لما لا تجيب علي هاتفك؟
- لا أعرف حتي أين هو ، تركته بالصباح بمكانٍ ما هنا
- لما لم تبحث عنه؟
- ولما أبحث عنه ، وكأنه شيء مهم!
- إيان يكفي! ، ألا تراني أمامك ألا تهتم حقا لأمر وجوديرفعت يدها ليظهر ذلك الخاتم! ، لقد ألبستها هذا كي ترتبط بي دائما فماذا الأن!
أكملت حديثها وهي تنظر إلي بجديه
- إيان هل تريد إنهاء أمر تلك اللعبه؟
- أي لعبه؟
- لعبتنا
- نحن لا نلعب
- إذا ماذا بك
- لا شيء هذا هو شخصي تقبليه أو اتركيه
- بحقك!نزلت دمعه من عينها لأدير وجهي بعيدا ، فمحتها بهدوء ثم خلعت الخاتم ووضعته أمامي علي الطاوله
استدارت وفتحت باب المنزل لتقل أخر جمله سأسمعها منها الأن
- عادت أمي لأخذي معها لزيارة والدي فهو يريد رأيتي ، كنت سأعود بعد أسبوع لأجلك ، لكني لن أعود الأن تذكر ذلك أرجوك إن كنت تهتم للأمر فتعال إلي بفرنسا وإبحث عني ، أتعرف لو لم يحدث ذلك لكنت أخذتك معي كي تتعرف علي والدي ولكن الأمور لا تسير كما نريد عادتا فأرجوك حاول لأجليأنهت حديثها بإغلاق الباب وانا لازلت أنظر بإتجاه الغرفه ، عقلي لا يحاول إستيعاب ما قد حدث هو لا يريد إستيعاب وجودها نفسه علي أي حال! ، لهذا فرحيلها لن يحدث فجوه بحياتي ، لن يحدث أي إختلاف
وجدت هاتفي بعد عناء ، ماذا بي ألقيه في أي مكان دون إهتمام لأي شيء
فتحت حسابي متجاهلا الكم الهائل من الإتصالات ، كان هناك رسائل قلق منها تجاهلتها هي الأخره ولكن تعليقها هو الذي لفت إنتباهي! *كن لي أنت ، فأنا أنت*
كيف لنا أن نتخلي! وننسي ونترك
رميت بجسدي علي السرير لأغمض عيني

أنت تقرأ
Speak with me!
Nouvellesسيكـون عليك التوقف عن التدخين فى يومٍ ما لا تبتسم بسـخريه لى هكذا انا أتحـدث معك بجـديه أُنظر إلى نفسك ها أنت تتهرب من النظر الى وجهى مجدداً أنت خائف! ليس منى أعلم فقط تحدث تحدث معى لن تتحسن أجل أجل أعلم لا تتعجب هكذا! أليس هذا ماتـفكر به وتريد ق...