Speak with me!

دعيني أتمسك بك وإصمتي

تنهد شون ليجلس بجانبي لا يعرف ماذا يفعل بنا ، كم هو مؤلم حقا أن تتألم وتنزعج وأنت بعيد عن من تحتاجة بأن يضمك ، لقد قامت تلك الهيلين بالتخفيف عني علي الرغم بأنه كان يجب بأن تكون أنت من تفعلين هذا يا كيت ، لم أشأ حدوث كل ذلك
أغمضت عيني فلقد أرهقني الحزن
إفتحي هذا الباب ودعيني أخرج ألمي معك لاا تكوني أنت ذلك الألم لا يا كيت!
.
.
.
.
.
ترددت الأصوات برأس كيت لتضع الوسادة علي وجهها
تنهد شون محاولا إصلاح الأمور ولو قليلا
- إنظر إلي ، بالتأكيد لم ترغب بأن تكون بهذا الضعف يوماً! ، أنت متعب من السفر وهي بحاجه إلي الإختلاء بنفسها قليلاً لتهدأ وبعدها الأمور ستكون بخير

رفعت رأسي لأنظر إليه
- ربما أكون ضعيفًا جدا الأن وربما لا! ، أنا كل ما أحتاجه هو رأيتها بخير! وأيضاً هذا الإختلاء قد يجعل بيننا فجوات لا يمكن إصلاحها! ما فائدة تركي هكذا لما لا تخرج وتخبرني بما أخطئت لأحاول إصلاح الأمور بالفعل ، أما هي الأن فتختار الإبتعاد كما كنت أفعل وما فائدة كل هذا نحن نهدم تلك العلاقه بأيدينا وحسب!

.
.
كنت أستمع لهم أعرف الأن سبب ألمي لقد جعلته شخصاً ضعيفًا! إيان الذي لم يبكي علي موت والدته وترك أخته وعاش بمفرده ، ذلك الشخص الذي لا يهتم ماذا صار الأن؟! لقد أوصلته لأسود نقطه لم يكن ليتمني أن يصل إليها يوما وهذا ما كان يخافه بالفعل ، أنا المخطئه ويجب إصلاح الأمور الأن
نهضت لأفتح الباب نظر إلي لينهض هو وشون
تنهدت لأتحدث
أعرف هذا خطئ أخر ولكن يجب إنهاء كل هذا الألم هنا والأن
- لننفصل!

نظر شون إلي وهو يحاول فهم ماذا بي!
أما إيان فلم ينطق بحرف! أغمضت عيني لأخلع الخاتم من يدي وأعطيه له
- هذه هي نهاية العلاقه إيان وهذا الأفضل لنا
- هل كان كل ما يربطنا هو مجرد خاتم! قطعه معدنيه باليه!! هل هذا كل شيء بننا؟ ، أحقا العلاقه تكون عبارة عن خاتم وحسب!
- أجل هذا كل ماكان يربطنا

إبتسم إبتسامه خفيفه ثم حمل حقيبته وذهب لحق به شون ليوقفه
- إلي أين ستذهب
- إلي أي مكان ، يجب أن أكون وحدي قليلا ولا تقلق لست متهورًا ، بداخلي سلام غريب الأن لهذا لن يحصل شيء سأكون بخير

ضمني ليتركني أذهب بهدوء ، ذهبت وهو عاد إلي كيت والتي كانت تحاول أن تكون قويه
- ماذا فعلتي
- فعلت الصواب ، لا أريده ضعيفًا بسببي لا أريد إضعافه أكثر من هذا
- أنت غبيه ياكيت
- أعلم ، أنا بالفعل كذلك ولكني أفعل الأفضل له صدقني سيكون بخير يجب أن يكون كذلك
- لم أعد أفهمك أبدا
- لا يهم
.
.
.
.
ذهبت إلي ورد لترحب بي بسعادة غريبه
- أهلا بك من الرائع قدومك
- أي
- ماذا بك ياإيان؟! وأين كيت لما لم تأتي معك
- أه هي!

صمت ، ماذا أخبرها؟!
تنهدت لأكمل
- ربما تأتي للزياره وحدها أما أنا فأتيت لأبقي معكم قليلا
- حقا إيان ستظل هنا معنا؟!
- أجل إن لم يزعجك الأمر
- بالتأكيد لن يزعجني ياغبي أنا سعيده وأبنائي سيسعدون أيضا انهم يحبونك
- مممم
- أعلم أنك لا تحبهم ، لن أجعلهم يزعجونك
- لا لا بأس ، ستكون فرصه للتقرب منهم
- حقا إيان ماذا بك تبدو منكسرا!!
- لا أنا بخير فقط كنت بسفر لمدة شهر لأجل بعض الأعمال وعدت منذ قليل لهذا لم أرتاح بعد
- مررت علي كيت أم أنك لم تفعل؟
- بل كنت عندها منذ قليل
- إيان أكنت تبكي؟