لن أترك يدك!

10 2 11
                                    

مر يومان ونحن نجلس بإنتظار إستيقاظه
لقد كان كل شيء باهتا بنظري
أرهقت نفسي كثيرا لم أعد أسمع أصواتهم فقط صوته هو الذي يطاردني
فهل ستتركني الأن ، هل ستفلت يدي تماماً
بحقك إيان لما الإنتحار لما!
.
.
.
.
.
أما إيان فلقد قرر أخيرا تحريك أحد اصابعه معلنا إستيقاظه
فتح عينه بتعب ، لم أمت؟! ولما التعجب وكأني أردت الموت لقد كنت ضائعا لم أقرر الإبتعاد بعد ، لم أشأ الرحيل هكذا تمنيت إصلاح ما أفسدة فقط
لا يجب أن تكون نهاية المقاومه إنتحارًا
لم تكن هذه النهاية المرغوبه أبدا ، وضعت يدي علي وجهي جسدي كله يؤلمني الأن
ما أسوء أن تيأس وتفعل شيء أحمق كهذا بنفسك لقد إنهرت وانا الذي أقسم علي عدم الإنهيار! فماذا تغير الأن من أنا لأفعل شيء كهذا بنفسي لقد أذيت معصمي ويدي كثيراً ، لم يتسبب أحد بإيذائي كما فعلت أنا
جلست ليدخل الطبيب
- جيد أنك بخير ، كيف تشعر الأن
- لا تسألني أسأله غريبه ، أريد رأيت كيت إن كانت بالخارج

إبتسم لي وخرج يخبرهم بإستيقاظي
وعندما سمعت كيت إسمها وأني أريد رأيتها نهضت مسرعه لتأتي إلي! مجددا هي من تأتي
دخلت وضمتني لتبكي ، هي دائما تبكي
- لقد كنت خائفه

بادلتها الضمه لأمسك بها بشدة وكأني خائف من فقدانها مرة أخرى
- وأنا أيضا ، كل شيء كان باهتا تهت ، تهت بعيدا عني ولم أكن أعرف ماذا أفعل أو كيف أعيدك ، لا تختبري إحتياجي لكِ بفعل هذا مجددا ، أنا أدين لكِ بإعتذار سامحيني
- أسامحك فقط يكفي أنك معي الأن هذا يكفيني صدقني

خانتني دموعي لثاني مره! ولكن هذه المرة أحدهم رأني هذا يؤلم قلبي بالقدر الكافي لتدميره
ربطت علي رأسي
- لا بأس كل شيء بخير

إبتعدت عنها فمحت لي دموعي ببتسامه
- أنت أفضل
- أظن ذلك

أخرجة الخاتم من جيبي ، لقد كنت أحتفظ به حتي ألبسها إياه مجددا
قبلت يدي لتنظر إلي بلطف ، كنت سأضيعك مني لا أفهم كيف كنت سأفعل ذلك

مرت فترة شفائي وهي بجانبي دائما ، كانت ورد تأتي لزيارتي مره هي وديف فقط ومره وأولادها معها ، كنت أنزعج عندما تحضرهم معها فهم مزعجين بطريقه لا توصف
شفيت وقررت كيت السفر إلي فرنسا وأخذي معها ، لم أعارضها فأنا لا أريد مفارقتها
والدها رحب بي كثيرا وكان سعيدا جدا بوجودي أما والدتها فلم تكن مرتاحه لي ، لا ألومها إنها محقه أنا أيضا لا أرتاح لي
.
.
مر اليوم كان والدها يتحدث معي بخصوص الكتب والعلم وأشياء أخره إنه مذهل
خرجة كيت من غرفتها لتجلس علي قدمي
- أريد الخروج
- الأن
- أجل الأن
- ولما تجلسين علي قدمي إذا
- أريد ذلك
- لا تهتمي

ضحك شون علينا لا أعرف لما يضحك فقط ولكنه قرر الصمت وعدم الحديث

نهضت من علي قدمي لتمد فمها إلي الأمام
- ألن نخرج

تنهدت لأقف
- لنخرج هيا

قفزت مثل الأطفال سعيده لتمسك بيدي
- هيا
- حسنا لكن لا تسحبيني خلفك مثل الأطفال هكذا
- أصمت وهيا
- أه كيت

Speak with me!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن