وهما يمشيان بهدوء تام حول تلك الغابه التي تتسللها اشعه الشمس وتضفي شكلاً رائعاً عليها مع اصوات تلك العاصفير الهادئه
لتقطع تلك الفتاة التي تلون شعرها بالاسود كالظلام،وفي خصلات اسفله يتلون بالوردي كالحلوى وهو لا يصل الا الى نهاية كتفيها،مع تلك العينان المختلفتان،مرتديه فستاناً شبه قصير يسهل الحركه فيهاوهي تردف:اذاً كم تبقى من الوقت كي نصل
بقي ذلك الفتى الصامت يحدق الى الامام بهدوء،يرتدي قبعه شبه باليه بشعره الازرق الداكن وعيناها الي تبد كما لو انها تتحمل كل فراغ العالم بلونها الذهبي الممزوج باللون العسلي حتى نطقت بي "انت!" ليستيقظ من عالمه
-اوه!
-ماخطبك،لا تكن مشتت الذهن هكذا!
وهو يبتسم بغباء:اعذريني شردت قليلاً
-اتمنى ان لا تكررها
وهو يحاول ممازحتها-حاظر حاظر،اذاً ماذا اردتي ان تقولي لي؟
وهي تصمت لوهله وتقول وهي تلتفت في الناحيه الاخرى قائلاة:لن اخبرك!
-لماذا؟
-فقط هكذا!
اقترب منها قائلاً بشكل غامض:هل نسيتي؟
تفاجأت بسرعه وابتعدت عنه:انت! مالذي تحاول فعله!
أنت تقرأ
{زهرة القمر}
Historical Fictionيقولون ان قليل من الناس يستطيعون ان يضعو اسرارهم داخل كيانهم للأبد، والكثير منهم يبوح بها وقت ماشعر انها حمل زائد، العلاقه المشتركه الجميع لديه اسراره،اما ان تبقى مخفيه،او تظهر، ومن ليس لديه اسراه على اي حال!