-بالفعل اعرف كل شيء!
وهو لايزال يبتسم تلك الابتسامه،وكأنه يعلم مسبقاً بكل شيء
بقلق وريبه- هل انت احد حراس،بارتوش؟
ضحك بقوه وبشكل هيستيري ثم اردف-تخيلت شكلي وانا احد كلاب لذاك المعتوه، ها لابد انك تناولتي عشبه من نوع غريب
بحزم-انا لا امزح ياهذا!، لا اريد منه ان يتبعني وخاصه اليوم!
-هل إلا الان لاتزالين تظنين، انني احد كلابه المطيعه!؟
صمتت هانا لوهلة من الوقت ثم قالت:ماكان قصدك، عندما قلت انك تعرف كل شيء، هل تدعي الامور؟
-ولما قد اختلق الامور، يا اميره
صُقعت هانا عندما نداها بهذه الكنيه
وقالت وهي تخفي قلقها بتحداٍ:اذاً هيا اخبرني، اخبرني بما تعرفه
-انا واثق لا احتاج للتبرير، سواء ان كنت صادقاً ام لا
استشاطت هانا غضباً وهي توقن انه يكذب
-هل تعلم بحضره من تتكلم؟، ليس لأنك انقذتني يعني ان لديك مكانه عندي
ونظر اليها بتحداٍ اكبر وكأن عينه اشتعلت توهجاً لم تراه هانا من قبل،منذ التقائها به
-وهل تعلمين بحضرة من تتحدثين؟
-اتقارن نفسك بي اذاً؟
أنت تقرأ
{زهرة القمر}
Historical Fictionيقولون ان قليل من الناس يستطيعون ان يضعو اسرارهم داخل كيانهم للأبد، والكثير منهم يبوح بها وقت ماشعر انها حمل زائد، العلاقه المشتركه الجميع لديه اسراره،اما ان تبقى مخفيه،او تظهر، ومن ليس لديه اسراه على اي حال!