(الوِحدّه)

20 2 0
                                    

وهي تنظر إليه بتحداٍ وسط ذلك الصخب الصامت الذي كان حول الطرفين صامت قاتل موتر لايمكن شرحه بالاحرف او الكلمات، حتى تواجه تلك الواقفه بعينيها الزهريتين قوة الصمت الخانقه بدرع من فضه

لتقول: هل تظن انني سوف اصدق ما تقوله الان؟

حتى يقوم بمجارتها في تحديها الصغير

-بحقك، هل قابلتي احدهم يدعي بأنه من هذه العائله؟، وان قابلتي احدهم هل بقى حياً...؟

-اذاً، إذا كنت صادقاً، ما هو مبتغاك من الوصول إلي تحديداً؟

-هل انا من كان ضائعاً في تلك الغابه؟، هل انا من هربت وسقطت من على جرفٍ يصل عمق سقوطه لي اكثر من 19 متر؟...اعتقد انكي تعلمين الاجابه

-من الذي عرض مساعدته علي؟، ومن كشفني في وسط ذلك المكان، وحتى ان كنت ضائعه او ساقطه في تلك الفوهة، هذا لا يغير ان خلف هذا الوجه اكثر من مبتغى

-سوف تعرفين كل شيء في وقته المناسب، وبشأن صفقتنا هل تريدين سماعها اولاً قبل كل شيء؟

-قل مالديك

لترتسم على محياه ابتسامه الانتصار

قائلاً: لمدة طويله ابحث عن غرض تستورده عائلتكم منذ الازل، وهذا الغرض الذي اريده اريد منكي ان تحضريه لي

{زهرة القمر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن