-ليليوس!
نطقت تلك المرأه ذات الشعر الاسود كالليل،دخل الحراس على عجل وهم واقفون بأمر الملكه
-ابحثوا عنه في جميع ارجاء الحدود الشماليه ولا تدعو اي زاويه حالاً!
نطق الحارسان: امرك!
شعرت تلك بالخطر المحدق امامها، لتخرج مسرعه من غرفه الشاي وهي تقول على عجل: اعذريني سموك!
-اميرة هانا إلى اين!!
اتجهت تلك مسرعه نحو غرفتها بسرعه وهي تقوم بفتح رف الثياب العملاق وهي تزيح فاستين من شتى الانواع قائلاة بغيظ: فستاين سخيفه!
وبعد كل ذلك الحفر صندوق خشبي نُحت به ازهار مزكرشه برسم دقيقه وجميل، تفتحه بقفل ذهبي لتظهر على وجهها ابتسامة التحدي والقلق!.
*****************
دخلت تلك الى غرفة المكتب العتيقه وهي تلهث كادت ان تسقط على الارض لكنه امسكها قائلاً: هل كنتي تستمعين إلى التعليمات حتى؟
وهي بالكاد تتكلم: هذا ليس مهماً!...ليليوس...ان...انه...لقد... والاميرة!
-اعلم لاتحتاجين لأخباري انا لست اصماً في وقت العواء
-لقد هرب!
وهو يجلسها على الكرسي بهدوء
-سوف يتولى امره بنفسه عليكي بالهدوء
أنت تقرأ
{زهرة القمر}
Historical Fictionيقولون ان قليل من الناس يستطيعون ان يضعو اسرارهم داخل كيانهم للأبد، والكثير منهم يبوح بها وقت ماشعر انها حمل زائد، العلاقه المشتركه الجميع لديه اسراره،اما ان تبقى مخفيه،او تظهر، ومن ليس لديه اسراه على اي حال!