(وعد!)

14 1 7
                                    

واصبح القصر في حالة فوضى عارمة بينما يهلع البعض راكضاً للمساعده وبينما يأتي بقية الاطباء حتى يروا مالجديد!،
وبعيداً عن الجميع كانوا ينتظرون الملكة خارج غرفتها ولم يدخل اي احداٍ سوى فيليكس والملك وبضعة اطباء ومن بين المنتظرين كان يمشي بسرعه متجهاً نحو احد الحراس الذين يحرسون الغرفه ليمسك بياقته

قائلاً بغضب يجتاح كيانه: دعني ادخل!!

-اعذرني يا سمو الامير اوامر الملك واضحه

ليزداد غضبه اكثر: هل تمزح معي انا ابنه! وتلك هي امي دعني ادخل وإلا

بقى الحارس صامتاً مرتعباً من نبرة الغضب التي اجتاحت الامير لإول مره، ليأخذ نفساً عميقاً

قائلاً: آمرك

ليفتح الباب ويدخل ليليوس تاركاً الحارس بينما بقت تلك تشاهد في صمت لتتقدم خلفه ليعترضها الحارس

وتقول هي الاخرى: حقاً؟

لتدخل متجاهلة كل ما يحصل خارجاً من اي أقاويل.

كانت الملكة مستلقيه بدون حركة فقط صمت دب في روحها كالتمثال، لم تكن واضحه امام هانا لكنها اقتربت اكثر لتصاب بهلع اكبر، وهي ترا بكل وضوح بشرتها التي تحولت إلى اللون الازرق البارد وهو يتحرك ببطء ينتشر بادئ من قلبها إلى احناء جسدها.

ليلاحظ الملك تواجد ليليوس بالغرفه ويرا بجانبه تلك لتظهر على وجهه علامات الغضب والانزعاج لينهض

قائلاً: اخرجا انتما الاثنان

-تعلم انها امي وتأمر الحارس بمنعي من الدخول!!؟

لينظر إليه بعيناه المرعبه بغضب: ليليوس، اخرج حالاً

-لن افعل انا لست طفلاً!

-لا تجعلني اخذ طريقاً آخر!!

لتدخل احد الاطباء محذراً الملك: جلالتك توقف واهدأ حالاً...تعلم انك تؤثر عليها سلباً

صمت الملك للحظه بينما ينظر إلى تلك المستلقيه تأن، ليجلس بصمته المخيف وتتوقف تلك عن انينها

{زهرة القمر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن