03_Fifty Minutes.
_هل أستيقظ چونچداي؟!
بيكهيون سأل تشانيول بهمسٍ بينما يتحركا بعيدًا عن الغرفة التي ينامون بها؛ وتشانيول هزَّ رأسه نافيًا ذلك.خرجا من الغرفة ليتجها نحو المطبخ بخطواتٍ بطيئة، بينما چونچداي لايزال نائمًا؛ كان تشانيول وبيكهيون قد اتفقا على أن يقوما بمفاجأة چونچداي بسبب حصوله على رتبةٍ عالية في مكانته كطبيب؛
فبعد أن سردَ لهُما ما حصل معه في أمريكا قررا مُفاجأته بذلك، أن يتواجد طبيبًا واحدًا بينهُم هُم الثلاثة نعمةٌ كبيرة.
تنهد بيكهيون بسعادةٍ بعد أن أصبحا داخل المطبخ ليبتسم تشانيول لذلك، صرَّح بسعادةٍ وقهقه بعد ذلك
_هذا جميلٌ بحق بيك، لطالما شعرت أن داي سوف يكون شخصًا جيدًا سوف يحقق ما تمناه، لقد فعلنا ما أردناه ولكنه كان أقوى مننا بكلِّ شيء حتى بقلبه.بيكيهون ابتسم باتساع على كلام تشانيول ليتجه نحو الثلاجة يستولي على بعض الأطعمة الجيدة حتى يتناولونها حتى بعد استيقاظ چونچداي.
_چونچداي حكيمٌ منذ أن تقابلنا؛ دائمًا ما يُفكر بطريقة إيجابية عكسنا بالضبط، لطالما أمتلك تفكيرًا عميقًا؛ أتذكر يول يومَ أخبره مينسوك هيونغ أن خليفة أينشتاين؟!
كان بيكهيون يتحدث بينما يقومان بتجهيز بعض الأشياء حتى يصنعان بعض الحلويات لذلك.تشانيول همهم لكلام بيكهيون وابتسم حينما تذكر تلك المقولة وذلك الشاب اللطيف، كان في أحد الأيام من شهر يناير في مدرستهِم المتوسطة حينما فاز چونچداي بالمركز الأول في مسابقة الرياضيات.
ذلك اليوم كان من أفضل الأيام لهُم جميعًا؛ ذلك اليوم الذي قرر بدأً منه چونچداي أن يدرُسَ بجدٍ، تململَ بيكهيون قليلًا في مكانه وتوجه نحو الباب لمعرفة ما إذا أستيقظ چونچداي أم لا وحينما تأكد بأنه لم يفعل ابتسم بهدوء وعادو مكانه.
تحدث بيكهيون بعد أن وضع الطبق الأخير على الطاولة
_سأذهب لإيقاظ چونچداي يول لا تفعل أي شيء حتى عودتنا.تشانيول همهم لكلام الأقصر ووقف بجانب الثلاجة ينتظر قدوم بيكهيون وچونچداي معًا.
صعدَ بيكهيون بهدوء للأعلى باتجاه غُرفتهُم المشتركة، فتح الباب ببطء ليتفاجأ بأن چونچداي ليس بالداخل، أغلق الباب بهدوء وعاد للأسفل.
هبطَ للأسفل حيث تشانيول لايزال في المطبخ مع اقترابه أكثر من المطبخ أستطع سماع صوت ضحِك چونچداي يتعالى أكثر فأكثر ليعقُد ما بينَ حاجبيهِ متعجبًا.
دخل المطبخ بهدوء ليتفاجأ بوجود چونچداي هُناك وحينما أراد أن يسأل عن الوقت الذي أستيقظَ به سبقه هو بقوله
_لقد أستيقظت حالما تحدثُما عن نعتي من قِبل مينسوك هيونغ بأنني خليفة أينشتاين.قهقه تشانيول على ذلك وابتسم بيكهيون لكلام چونچداي ليتحدث چونچداي بهدوء ويقِف بقصد إحضار كوبًا من المياه لنفسه
_لقد أعجبني ما فعلتُما؛ إني أحبكُم يا رفاق لنبقى مع بعضِنا أكثر من مليون سنة._سنفعل.
صرخَ بيكهيون وتشانيول معًا ليبتسم چونچداي لذلك، سحب بيكهيون الكُرسي الموجودة خلف چونچداي ودعاه ليجلُس هُناك ليتجه هو لمكانه بجانب چونچداي وتشانيول.أنتهى الفطور باكرًا اليوم رغم أن چونچداي موجود ولكن لا يمكن أن تحدث المشاكل الآن بحُكم أنهِم كبِروا.
خرجَ چونچداي من غرفته لأنه بعد أن أنهى فطوره صعد للغرفة حتى يقوم بمراسلة صديقه من أجل العمل الجديد.
أما بيكهيون وتشانيول كانا في غرفة المعيشة يقوما بوضع بعض الرسائل على الأرض ويختارا فلمًا جيدًا للمشاهدة.
هبطَ چونچداي للأسفل يُدندِنُ بأغنيةٍ هادئة تحمل الكثير من الذكريات لهُم معًا؛ ابتسما حينما سمعا صوته ليصرُخ بيكهيون بسعادة
_تعال إلى هُنا فهذا الفيلم لن يكون جيدًا بدونكَ.قهقه لذلك وسار حتى وصل للمكان الذي يجلسُا به ليستقر بينهُما، رقائق البطاطا كانت على الأرض وقوارير العصير مفتوحة ممتلئة حتى النصف وبيكهيون تشانيول وچونچداي يبتسموا بسعادة على الفيلم فقد كان كوميديًا.
أردف بينما يشدُّ الوثاق على يديَّ بيكهيون وتشانيول
_أحتاج لخمسون دقيقة بعيدًا عنكُما.تفاجآ من ذلك وأبتعدا قليلًا ليقِف ويسير حتى الأعلى؛ وبينما هو يخطو للأعلى بيكهيون كان يستفسر من تشانيول السببَ الذي دفع چونچداي لقول ذلك ولكنهُما لم يتعرفا الجواب.
بعد ساعة إلَّا عشر دقائق عاد چونچداي وبيده صندوقًا كبيرًا فتحه وكانت المُفاجأة لما بداخله أشياءٌ يرغبا بها وبشدة؛ ابتسما باتساع وقبلاه على وجنتيه بقوة.
لقد كان سعيدًا ذلك الوقت بخلاف المنظر الخارجيِّ لكوريا.
أنت تقرأ
أغني لأجلكَ|KBROmance ✓
Short Story_سوف أغني لأجلكَ مادام أنني أتنفس. بيون بيكهيون كيم چونچداي بارك تشانيول ©جَميعُ الحُقوقِ مَحفُوظةٌ. [الجزء الأول؛ تمَّ.] الغلاف من صنع @designsoldiers ملاحظة¹؛جميع ما يُذكر في الرواية من كتابتي الخاصة ولم اسرِق تعب وكتابة أي أحد. ملاحظة²؛ لا أسمح ب...