٠٦-إِنهُ أَنتَ.

99 19 11
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


06_It's You.

في اليوم التالي بعد أن سهرا تشانيول وبيكهيون لوقتٍ متأخرٍ في غرفة چونچداي عادا في تمام الساعة الثالثة صباحًا لغرفتهُما وچونچداي رمى جسده على السرير بتعب.

كان عليه أن يستيقظ باكرًا ليذهب وصديقه لرؤية المشفى الذي سيقوم بإجراء العملية لتشانيول بها؛ لذا أرسل رسالة لصديقه مفادها أنه لم ينَم حتى الآن وعلى الفور جاءه الرَّد بـ 'لا مشكلة يا صاح يمكننا الذهاب على الخامسة.'

قهقه وأخبره بأنه موافقٌ ليُغلق هاتفه ويضع الغطاء فوق وجهه لينَم لبعض الوقت.

......

بعد عدةِ ساعاتٍ طرقا على باب غرفة چونچداي ليفتح الباب على عجلٍ ويخرُج منها مُغلقًا الباب خلفه كانت الساعة بحدود الثالثة والنصف ظهرًا وقد أتصل به صديقه يُخبره أنه ينتظره وصديقيِّه الكوريين في أحد المطاعم الفاخرة.

تشانيول كان الأسعد على الإطلاق سعيدًا لدرجة أنه أراد أن يذهب سيرًا على الأقدام لمقابلة الطبيب مارك ويلسون صديق چونچداي الأمريكيِّ.

وصلوا للمطعم وقد كان مارك بانتظارهُم طلبَ لهُم الطعام وجلسوا يتحدثون مُفتتحًا هو الحديث
_أدعى مارك ويلسون زميلُ چونچداي الأمريكيِّ في الواقع أخبرني عنكُما وكنت سعيدًا حينما أخبرني أنه سوف تأتيان معه إلى أمريكا سررتُ بمعرفتكُما.

همهما لكلامه ليبتسم چونچداي ويتحدث هو
_إذًا مارك هل الأساسيات في المشفى تحتاج لأيِّ شيء، هل جميعها تعمل؟!

أومأ لكلامه ليُساعد النادل حينما أحضر الطعام لهُم؛ كان المطعم يُقدم أفضل الأطعمة من مختلف البُلدان وحتى الطعام الكوري، الذي طلبا منه تشانيول وبيكهيون على الفور.

تشانيول لم يكُ يتناول طعامه بشكلٍ جيد لذا حينما شاهده مارك شاردًا سأله بهدوء
_ما بكَ يا صاح إلى أين تنظُر؟!

تنبه چونچداي لذلك ووضع الشركة فوق الصحن ليُمسك بيد تشانيول مُتحدثًا بهدوءٍ
_لا تقلق يول كل شيء سيكون بخير.

أومأ بهدوءٍ وأبعد صحنه بهدوء؛ لذا لم يكُ من مارك سِوى أن طلبَ الفاتورة من النادل بأدبٍ ليخرجوا من المطعم
_لو سمحتَ يمكنكَ إحضار الفاتورة.

بعد أن دفع مارك ثمنَ الطعام غادورا للمشفى جميعهُم وتشانيول كان يتمسك بيديَّ چونچداي وبيكيهون طوال الطريق؛ منذ أنهُم رحلوا سيرًا على الأقدام لأنَّ المشفى لا تبعد سِوى بضع خطوات عن المطعم.

دخلوا المشفى وبيكهيون كان متفاجأ من حجمها الكبير، الإضاءة كانت خفيفة وهذا جيد من أجل الرؤية بشكل جيد للمرضى؛ تقدمَ مارك من موظفة الأستقبال وسألها عن مكتب الطبيب المُشرف -سابقًا على مراجعة چونچداي ومارك حينما تخصصا في معالجة مرضى السرطان بجميع أنواعه- وحينما علِم بأنه لم يأتِ بعد أومأ لها بتفهمٍ وغادر مع چونچداي وصديقيِّه الكوريين نحو أحد المقاهي في المشفى.

چونچداي كان قلقٌ بعض الشيء من تأخر الطبيب بكثرة، حاول أن يسأل مارك بدون أن ينتبها له بيكهيون وتشانيول ولكنه لم ينجح حينما سأله بيكهيون بهدوء
_داي لقد تأخر الطبيب؛ إني أشعر ببعض الخوف.

أجاب كلامه بهدوء ووضع يديه فوق الطاولة بصبرٍ
_لا تقلق بيك سوف يكون هُنا في غضون عشر دقائق أو أقل.

وقف مارك ليتجه بعيدًا عنهُم متحدثًا بهدوء بينما چونچداي أعطاه ابتسامة هادئة
_سأذهب لرؤية الطبيب.

تركهُم مارك ليقلِب چونچداي وجهه باتجاه تشانيول ويسأله بهدوء
_يول آنت خائف؟!

نفى تشانيول ذلك بهزِّ رأسه ليتحدث بهدوء وقد بدا عليه التعب
_لا داي، ولكنني خائفٌ عليك.

سأل متعجبًا ليجيب تشانيول سؤاله
_أنا؟!

_أجل خائفٌ من أن تتعرض للمشاكل بسبب هذا.

قهقه بخفةٍ على تفكير تشانيول الذي لم يكُ بحاجة له؛ رغم أنه يعرِف تشانيول جيدًا إلَّا أنَّه تعجبَ من الكمِّ الهائل لتلكَ المخاوفِ التي تراكمت فوق صدره.

أما بيكهيون كان عالقٌ بين عالمين إمَّا أن يعتاد على وجود تشانيول في المشفى أو أن يبقى بجانبه رغم أنه يكره البقاء داخل الأماكن المُغلقة ومع ذلك قرر البقاء مع تشانيول فمحبته داخل قلبه أكبر من مخاوفه.

سأل بيكهيون وقد ركزَّ نظره على تلك الفتاة اليافعة التي تقترب منهُم
_داي أسنقوم بإجراء العملية في الوقت الحالي؟! ؛ ومن تلك الفتاة؟!

قلبَ چونچداي وجهه باتجاه المكان الذي ينظر له بيكهيون وأجاب سؤاليهِ بهدوء
_بعد أن يعود مارك بيك؛ وتلك الفتاة صديقةٌ لي.

أردف تشانيول بابتسامة طيّبة
_إنه أنتَ ملاكٌ لقلبي.













أغني لأجلكَ|KBROmance ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن