اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
04_One And Only.
كان چونچداي أوَّل شخصٍ أستيقظ ذلك اليوم يقوم بتحضير بعض الأطعمة الطازجة لمثل هذا اليوم؛ يُغني بسلامٍ بينما يقلِّب الطعام في العُلبة الصغيرة.
تنهدَ حينما أنتهى ووقف بوجهٍ يُقابلُ النافذة الكبيرة في المطبخ كانت السماء تمطر و لاتزال منذ ليلة البارحة؛
شرعَ في وضع الأطعمة على الطاولة وهمَّ بالخروج من المطبخ، رأسه كان مقابلًا للأرضِ ولم ينتبه حينما ضرباه تشانيول وبيكهيون من الخلف.
صرخَ بقوةٍ ليضحكا عليه ألم يعتَد بعد على مثل هذه الأمور؟؛ صرَّح بغضبٍ وأبتعد قليلًا عنهُما _لما لاتزالا تقومان بمثل هذه الحركات الطفولية لقد بلغنا الرابعة والعشرين ولاتزالا طفلان.
أومآ له وأقترب تشانيول منه بهدوء ليصرُخ _والآن سيد كيم چونچداي لقد حان وقت حربِ الدغدغة لحياةٍ أفضل.
ابتسامته كانت لعوبة وبيكهيون فعل ما فعله الأخرقِ الأطول ليركُض چونچداي نحو المطبخ يصرح لهمُا حتى لا يفعلا ذلك ولكنهُما مصّران على دغدغته بشدَّة.
حينما أصبح چونچداي في زاوية لا يستطع الهروب منها وقد كان محاصرًا من قبلهُما، أردف بأنفُسٍ متقطعة _من فضلكُم لا تفعلا لديَّ ما أخبركُما به.
توقفا مكانهُما وأنصتا له ليبتعد قليلًا حينما أفرغا مساحة بينهُم أنتقَل حتى وصل للنافذة وتحدثَ بهدوء _لقد راسلت صديقي منذ الصباح الباكر وأخبرني أنه يعلَم كيفية الحصول على علاج لمرضِ سرطان الغدد اللمفاوية لذا يول سوف تكون بخير؛ لقد أخبرني أنه يمكننا في الغد؛ أو فى يومٍ آخر السَّفر لأمريكا للبدأ بالعلاج.
نظر له تشانيول بصدمةٍ وسأل ليُجيب كلامه بابتسامة طيّبة _وهل يمكننا البدأ من الغد أسوف أستعيد صحتي وأعود كالسابق؟!
_نعم يول سوف تعود كالسابق وسوف أكون بخير.
قفزَ تشانيول للأعلى غير مرة بسعادة ليبتسما چونچداي وبيكهيون لذلك؛ تشانيول كان يعاني من سرطان الغدد اللمفاوية خلف الأذنِ وربما أن صديقه چونچداي تخصص في معالجة هذا المرض والسرطان بشكلٍ عام تيقنَ تشانيول أن چونچداي سوف يكون جيدًا.
سأله تشانيول بعد أن هدأ مكانه ليبتسم بيكهيون حينما أجاب چونچداي كلام تشانيول وحينما ابتسم الأطول _من سوف يقوم بمعالجتي صديقكَ أم أحدٌ أخر؟!
_أنا بنفسي يول.
ضمَّه بسعادة ليُقبل جبيبنه بحبٍ ليتحدث تشانيول بسعادةٍ كبيرة بعد سماعهِ تلك الأخبار _إني أحبكَ حدَّ الموت داي~آه؛ شكرًا لكَ لكلِّ ما تفعله.
أنهى بيكهيون تلك المشاعر التي تتكون أمامه بكلامٍ جعل منهُم يضحكون بطريقة هستيرية _إني جائع وهذا مقرفٌ أشعر أنني سوف أتقيأ؛ من يشاهدكُما بالتأكيد سوف يقول أنكُما حبيبان.
أردف تشانيول بينما يسير حتى الطاولة وچونچداي وبيكهيون خلفه _إنكَ شخصٌ متذمرٌ حدَّ الجحيم بيكهيون؛ لقد كُنا على وشكِ أن نُقبل بعضِنا البعض ولكنكَ لم تسمح لنا، إني أكرهكَ.
ضحكَ چونچداي وأعلنَ بهدوء بينما يجلُس مكانه على طاولة الطعام _لا تُبالغا يا رفاق.
هزَّ رأسه موافقًا ليلتهِم القطعة الأخيرة من الكيمتشي؛ ليقِف عن الطاولة بقصدِ تنظيف يديه ومهاتفة صديقه.
صعد للأعلى ليتحدث مع صديقه وبيكهيون وتشانيول في الأسفل يتناولا الطعام؛ تحدث لبضع دقائق وعاد للأسفل، دخلَ المطبخ ليتنبه بأن بيكهيون يقومان بتنظيف المطبخ وقد أنتهيا من تناول الطعام.
أردف بهدوء ووقف ينتظر الرَّد منهُما _لقد هاتفت صديقي الآن وأخبرني أن السفر في الغد إلى أمريكا عند الساعة العاشرة صباحًا، ولا يمكننا الحجز سوى لشخصان.
تحدث بيكهيون بسعادةٍ وألتقطَ المِنشفة الصغيرة ليُنظف يديه _لا بأس داي أذهب وتشانيول غدًا وأنا سوف أستفسر عن موعدٍ آخر.
أجاب چونچداي كلام بيكهيون ليتحدث مع صديقه من جديد بحُكم أنه أحضر هاتفه معه _لا سوف نذهب معًا.
