٠٧-مِنْ دُونِكَ لَا أَستَطعْ أَنْ أَبقَى عَلى قَيدِ الحَياةِ.

108 20 14
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


07_Without You I Couldn't Be Kept Alive.

تشانيول بيكهيون وچونچداي إضافة إلى مارك الصديق الأمريكيِّ كانوا في صباح اليوم التالي في منزل الطبيب الذي أشرفَ على عمل چونچداي ومارك سابقًا.

تفحص تشانيول ووضعه؛ جعله يخضع لعدة فحوصات قبل أن ينطُق بهدوء
_چونچداي أنصت؛ إن كنت تصرَّ على إجراء العملية أنت وليس أيَّ أحدٍ سِواكَ عليكَ أن تتوخى الحذر فالكُتلة السرطانية أكبر بكثير ممَّ كانت عليه سابقًا؛ لا تهلع أخبركَ بهذه الأمور حتى تستطع التصرف بحكمة.

چونچداي هزَّ رأسه دلالةً على أنه أستطع فهم كلام الطبيب ليشكرهُ ومارك ليُغادروا المنزل بهدوء؛ حينما توجهوا بالسيارة لمنزل مارك منذ أنه دعاهُم للعشاء اليوم؛

بيكهيون سأل بهدوء بينما تشانيول يُخفي وجهه خلفَ جسد الأصغر
_چونچداي أسيكون بخير؟!

أجابه بهدوء ليُلقي نظرة على تشانيول لمحَ دموعه التي تشوِّه هيئتهُ اللطيفة ليتنهد بصبرٍ
_سيكون بخير لا تقلق؛ ثمَّ المشرف الوحيد للعملية هو أنا.

همهم بيكهيون ليُبعد تشانيول رأسه من خلف جسد الأصغر؛ مسحَ دموعَ عينيه بكُمِّ سترته وأبتلعَ ريقه بصعوبة، ما تلفظَ به الطبيب مذُّ قليل صعبٌ عليه فهمهُ والتعامل معه.

وصلوا لمنزل مارك كان المنزل بسيطًا نوعًا ما بالنسبة لطبيب جراح؛ جلسَ كلَّاً من بيكهيون وتشانيول بجانب بعضهِم البعض وچونچداي وقفَ بجانب المكتبة الكبيرة يُلقي نظرة على الكُتُبْ التي سَبقَ وإن قامَ مارك بشراءِها من أجل عمله.

جلسَ چونچداي بجانبهِم ليسأله بيكهيون بصوتٍ ضعيفٍ
_داي هل صديقكَ يمتلك رفيقة أو ما شابه؟!

نظر له چونچداي ليتحدث بهدوء بينما عينيه تتبع تشانيول وما يفعل
_في الواقع لا أعلم؛ لما؟!

أجاب كلامه لينظُر إضافة إلى چونچداي للصور المُعلقة على الحائط المتواجد أمامهُم
_بسبب تلك الصور الموجودة أمامنا داي.

تبتسم چونچداي بسعادة ربما وجدَ رفيقةً ما يستطع أن يُشاركها كل شيء عنه؛ انتظر قدوم مارك ليستفسر أكثر وحينما لمحَ طيفه صرخَ بصوتٍ قويٍّ ليجفَل تشانيول بسبب ذلك
_مارك ويلسون أيها اللعين أتواعد وأنا لا أعلم؟!

ضحكَ مارك بقوةٍ ودخلَ الصالة بسعادةٍ بين يديه يحملُ صينيةً حديديّة تحتوي بعض العصائر والفواكه الطازجة؛ أجاب كلامه وجلسَ بجانبه
_أجل يا صاح؛ لكنني خِلتُ أنكَ لن تهتم إن أخبرتكَ.

ضربه علي مؤخرةِ رأسه ليصرُخ مرةً أخرى جعلَ من تشانيول أن يضحك عليه أو عليهُما بشكلٍ خاص
_واللعنة عليكَ وعلى تفكيركَ الأحمق بالطبع سوف أهتم فأنت صديقي بهدهُما.

في نهاية حديثه لمارك نظر نحو تشانيول وبيكهيون ليبتسم نحوهُما؛ليبتسم تشانيول بسعادة أمَّا بيكهيون قهقه بهدوء ليفعل حركةَ قلبٍ بأصابعه لچونچداي.

أردف مارك بهدود بينما يوزِّع الكؤوس على الطاولة أمام كل فردٍ منهُم
_إني أحسد چونچداي لأمتلاكه رفيقين مثلكُما؛ حافِظوا على هذه الصداقة لفترةٍ طويلة.

أومأوا له وابتسم لهُما تذكر يومَ تعرفَ على چونچداي كان يعتقد بأنه شخصًا مختلفًا وانطوائيًا ولكن مع القليل من الصبر والكثير من المحبة العميقة كونوا صداقة قوية حتى الآن.

چونچداي كان ولايزال ذلك الفتى المُحِب؛ الفتى الذي كوَّن من قلبهِ مدينةً كبيرة تتسع للكثير؛ الشخص الذي أحبُوهُ من هُم أكبر سننًا منه ومن أصغر حتى العجائز.

نقر تشانيول كتفَ چونچداي ليتحدث بهدوء وعينيه ركزَتِ داخل عينيَّ چونچداي اللامعة
_من دونك لا أستطع أن أبقى على قيد الحياة؛ فأنتَ الهواء الذي أتنفسهُ والروح التي أمتلكُها.

قهقه چونچداي وابتسم لذلك ليصرُخ بيكهيون بغيظٍ
_ياه لا تتصرفا بطريقةٍ غير جيدة؛ ثمَّ إننا نجلُس معًا تأدبا فقط.

ضحكا إضافة إلى مارك ليضحك بيكهيون على ذلك ليسرُد لمارك ما حدثَ ذلك اليوم حينما حدثَ ذات الموقفِ أمامهُم على الرغم من أن الكلام مضحكٌ للغاية إلَّا أن ابتسامة تشانيول كانت باهتة؛ وغير واضحة.

وچونچداي أستطع معرفة السبب في ذلك؛ كشخصٍ عاش معه فترةً طويلة أستطع تعرِّف الكثير من الصفات التي يمتلكها؛ صداقة چونچداي وتشانيول كانت أكبر بكثير من صداقة چونچداي وبيكهيون أو تشانيول وبيكهيون.

بعد مضى عدة ساعات طلب چونچداي من مارك أن يقلَّهُم للفندُق ولكنه أصرَّ على أن يقضوا هذه الليلة في منزله، رغم أنه كان معارضًا للفكرة ولكن بعد أن أخبره تشانيول بأنه يشعر بالتوعكِ والقليل من الدوار أعرضَ عن فكرته على الفور.


















أغني لأجلكَ|KBROmance ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن