٠٥-سَوفَ أَكوُنُ حَاضِرًا.

113 18 5
                                    

05_I Will Be There

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

05_I Will Be There.

_هل نسينا شيئًا تشان؟!
بيكهيون سأل بينما يضع الحقيبة الأخيرة في الخارج أمام الباب؛ هزَّ تشانيول رأسه نافيًا ذلك ووقفا بانتظار خروج چونچداي.

ففي الساعة السادسة والنصف أتصل صديق چونچداي به وأخبره أنه تمكن من الحصول على ثلاث أماكن لهُم.

چونچداي وتشانيول وضعا الحقائب في المركز الخلفي من السيارة أما بيكهيون صعِد في الخلف بمكانه؛ حينما انتهيا صعد تشانيول إلى جانب بيكهيون وچونچداي بجانب السائق.

طلب چونچداي بأدبٍ وقدم له النقود كي لا ينسى
_سيدي من فضلكَ إلى مطار أنتشون.

كانت الساعة الثامنة والنصف حينما غادروا المنزل باتجاه المطار؛ كانوا يتحدثون معًا وأستطع السائق فهم أنهُم رفاقٌ للروحِ.

وصلوا المطار بسرعةٍ ليشكروا السائق ويذهبون للداخل لحجزِ أماكنهُم، ولقضاء بعض الوقت قبل إقلاع الطائرة؛ بيكهيون كان يتحدث بصوتٍ عالٍ ليُسكته چونچداي بضربه على مؤخرة رأسه.

تذمرَ بيكهيون بصوتٍ ضعيفٍ ليضحك تشانيول على ملامحه
_ياه چونچداي لما فعلت ذلك؛ دعني أستمتع قليلًا.

أجابه چونچداي ليبتعد يسير أمامهُما ليسيرا خلفه بخطواتٍ ثابتة
_لأنكَ أحمقٌ لعين بيك؛ نحن في مكانٍ عام لذا تأدب قليلًا.

تقدم چونچداي أمامهُما للمكان الذي تتواجد به موظفة الأستقبال وأستطع إكمال الأوراق للخروج؛ كانت الساعة قد أشارت للتاسعة وعشر دقائق حينما توجهوا للطائرة مع الركاب الأخرين.

أقلعت الطائرة في تمام العاشرة ليُغمض چونچداي عينيه وبيكهيون فعل إضافة إلى تشانيول؛ تنهد چونچداي بهدوء وأخرجَ هاتفه قليلًا يتفقد ما إذا قد أتصل به صديقه وحينما تأكد من أنه لم يفعل أقفله وأعاده مكانه.

تشانيول أستسلم للنوم وبيكهيون وچونچداي كانا يتحدثان مع بعضهِما البعض؛ رغم أن چونچداي شعر بالقليل من الدوار إلى أنه أستمر بالحديث مع بيكهيون ليطلُب بيكهيون منه بهدوء
_داي سوف أنام قليلًا، حينما نقترب على الوصول أيقظني.

همهم لكلامه ليُغمض بيكهيون عينيه بهدوء؛ أما چونچداي كان يُنقل بصره بين الرُكاب في الطائرة وبين الخارج.

تذكر چونچداي ذلك اليوم الذي أخبرهُم به الطبيب بأن تشانيول يُعاني من سرطان في الغدد اللمفاوية لخلف الأذنِ؛ كان من أبشع الأيام عليهُم...

يومَ أبتعد تشانيول عنهُما لفترةٍ طويلة يومَ وعده أنه سوف يتخصص في هذا المجالِ بشكلٍ خاص لمُعالجته ومن مثله.

أفاق چونچداي من أرض ذاكرته حينما نبههُم الطيَّار بوصولهِم إلى أمريكا؛ ليقِف ويُوقِظ تشانيول وبيكهيون حتى يتجهوا للفندق الذي سبقَ وأن حجزه صديقه لهُم.

حينما أصبحوا في المطار توجهوا للسائق خارجيٍّ كان ينتظرهُم بأمرٍ من صديق چونچداي الأمريكي مارك ويلسون.

أقلَّهُم للفندق وغادر ليدخُلوا خلف بعضهِم البعض باتجاه الشخص المسؤول عن حجز الغِرف أستطع چونچداي الحصول على غرفة منفردة وغرفة لبيكهيون وتشانيول معًا.

بعد أن وظبَ كل شخصٍ منهُم أغراضه خرجا كلاً منهُم لتناول العشاء في مكانٍ هادئ وليتعرفوا تشانيول وبيكهيون على أمريكا.

حصلوا على عشاءٍ لطيف وأخبرهُم چونچداي حولَ الأماكنِ المُفضلة لديه؛ ليعودوا للفُندُق ذلك اليوم كان الأفضل على الإطلاق بالنسبة لتشانيول بشكلٍ خاص ولبيكهيون كذلك.

بعد أن دخلَ چونچداي إلى غرفته ركنَ أغراضه في مكانها ورمى جسده على السرير، يُعانقُ وسادةً ذات ألوانٍ زاهية ويتذكر اليوم الذي تعرف به على تشانيول وبيكهيون؛ كان الأفضل.

دَقٌ قويٌّ على الباب جعل منه يقِف بسرعةٍ ويتوجه نحو الباب ليتفاجأ بأنهُما بيكهيون وتشانيول؛ دخلا الغرفة ليستقر بيكهيون أمام التلفاز وتشانيول وقفَ بجانب الباب؛

طلب منه چونچداي الدخول بأدبٍ ليُغلق الباب خلفه
_تفضل يول.

أستقرَّ تشانيول على السرير وجلسَ چونچداي بجانبه؛ كانت عينيه باهتةُ اللمعان وبريقها على وشكِ الزوال، چونچداي لم يرَ تشانيول بهذه الحالة من قبل لذا سأله بعد أن كوَّب وجهه بين يديه
_ما بكَ يول؟

أجابه بهدود ليقلِب بيكهيون بصره عن التلفاز نحوهُم
_خائفٌ من عدم نجاح العملية چونچ؛ خائفٌ من تعرُّضكَ للذُلِّ إن فشلتَ.

تنهدَ چونچداي على مضضٍ وأجابه بينما يقرِّب وجه تشانيول يضعه على كتفه وبيكهيون كان قد أستقرَّ بجانب تشانيول الآخر
_لا تقلق يول كل شيء سيكون بخير، ثمَّ لن يحدُث أي شيء سيء مادام أنني بجانبكَ؛ سوف أكون حاضرًا لمُساندتكَ دومًا؛ يول سنبقى معًا حتى المئة ألم يكُ هذا وعدنا.

همهم لكلامه ليبتسما بسعادةٍ على ذلك.










































أغني لأجلكَ|KBROmance ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن