٠٩-إِبقَى.

101 14 24
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


09_Stay.

_داي هل تشان بخير؛ أسوف يخرجُ اليوم؟!
بيكهيون كان يتحدث بهمسٍ بينما يجلُس بجانب چونچداي في الغرفة التي وضعوا بها تشانيول بعد أن خرجَ من الغرفة.

كانت الساعة بحدود الثالثة فجرًا ومنذ أن خرجَ تشانيول بيكهيون وچونچداي لم يُغمض لهُما جفنٌ فقررا السهر حتى يستيقظ مارك.

بحدود الساعة الخامسة أستيقظ مارك ليتوجه چونچداي لمكتبه فهو يحتوي سريرًا لينام أمَّا بيكهيون كان نائمًا منذ الساعة الرابعة تمامًا حينما أخبره چونچداي لأن ينعم هو ببعض السلام وحينما يستيقظ زميله سوف ينام.

بقيَّ مارك بجانب تشانيول وبيكهيون كان على السرير المُقابل لخاصة تشانيول نائًما أما چونچداي بالتأكيد وصلَ إلى مكتبه بسلام.

نظر مارك للمحيط الخارجيِّ الصافير بدأت بالظهور والشمس خلفهُ كانت تستترُ بين الأبنيةَ لتسقُط على وجهِ شابٍ فتيِّ.

شعر تشانيول بشيءٍ ما يُدغدغُ بشرته شيئًا حارًا؛ ليفتح عينيه تزامنًا مع رفع بيكهيون لرأسه، تململَ تشانيول قليلًا في السرير ليفتح فمه يرغب بالحديث لكنه شعر بانعدام القدرة على فعل ذلك، فمكان منه إلَّا أن سكنَ مكانهُ ينتظر نهوضَ بيكهيون للتعاملِ معه.

كان مارك ينظر له بملامحٍ هادئة وقد أستقرَّت عينيه نحو ملامح تشانيول الباهتة والتي تبدو منعدمة القوة ولكن حينما تأكد من أنه بحاجة للمساعدة أقترب منه وسأل بهدوء
_تشانيول~آه هل تحتاج لشيءٍ ما؟! ؛ يمكنني المساعدة.

هزَّ تشانيول رأسه بهدوءٍ لينظُر باتجاه سرير بيكهيون وقد كان يجلُس عليه بلا أي حركةٍ ليقِف ويتجه نحو تشانيول، أسنده برفقٍ وقاده حتى دورة المياه؛

ابتسم مارك لذلك رغم أن تشانيول لم ينطُق بكلمة واحدة إلَّا أن بيكهيون أستطع فهم ما يرغب به، بعد عشر دقائق عادا للغرفة ليضع بيكهيون تشانيول على السرير برفق وينظُر نحو مارك ليسأله بهدوءٍ تام
_مارك أين هو مكتب چونچداي؟!

أغني لأجلكَ|KBROmance ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن