Chapter 4

2K 165 20
                                    




مسَاء الخير
لم يتم التحقق مِن الأخطاء الإملائية

-

كان بيكهيون غاضباً في بادئ الأمر، والآن أصبح مكدر المزاج

أغلق الباب وسار على طول الرواق نحومكتبه

كيف يمكن لهذا المعلم الإعتقاد أن كيونقسو ليس بطفل سعيد؟
هل ذلك الرجل مجنونًا أم ماذا ؟!

قام بيكهيون بالتضحية بكل شيء مِن أجل ابنه
لقد أحبه من كل قلبه وهو مستعد الموت من أجله إن التزم الأمر


لذا ماذا كانت مشكلة بارك بحق الجحيم؟

انزعج بيكهيون دافعاً كرسي مكتبه
فرك جبينه وتجولت عيناه فوق مكتبه لتتوقف عند إطار الصورة

حدقت عيناه على الصورة في وجه ابنه

بدا كيونقسو سعيداً في هذه الصورة
نعم كان سعيداً بما انه كان مُبتسماً، نعم ابتسم
كانت مجرد ابتسامة ناعمة لكنه كان يبتسم

مسح بيكهيون على شفاه الصبي الناعمة ليشد قبضته فجأة
ويتنهد بعد ذلك

تذكر فجأةً ابتسامة كيونقسو المشرقة في الصباح

حيثُ تشكلت شفاهه الممتلئة في تلك الابتسامة الرائعة على شكل قلب
تذكر كيف ابتسم ابنه للمُعلم
ابتسامة مشرقة وسعيدة
حيثُ لمعت عيناه مثل الماس الصغير

تنهد الرجل مرة اُخرى
لماذا كان كيونقسو أكثر سعادة عندما كان مع المُعلم وتوأمه؟
ما السبب ؟ أمسك بإحكام حافة مكتبه بينما يفكر

كان يكره بارك ويكره كون ابنه كان مرتاحاً جدًا عِند وجوده بالقرب

كان عليه أن يبقي كيونقسو بعيداً عن ذاك الرجل
ولكن عليه معرفة كيفية فعل ذلك

لمدة أربع ساعات متواصلة، جلس بيكهيون في مكتبه وحدق في صورة كيونقسو لا غير، محاولاً معرفة كيفية إبعاد بارك عن ابنه، دون كسر قلب كيونقسو

بدأ جرو ينبح خارج المنزل أخرجه من دوامة أفكاره
أخبرته نظرة سريعة على الساعة أنه تأخر بالفعل من جلب الصبي من المدرسة

ركض الأب الشاب على طول الرواق وكان على وشك الاندفاع إلى أسفل الدرج، عندما رن جرس الباب

توقف عن الجري عِندما شاهد إحدى الخادمات تفتح الباب

"أوه ها أنت ذا كيونقسو"

2+1=6 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن