•|P8|•

4.1K 160 46
                                    

حدق بي القاعد على يميني باعين واسعة ظريفة تكاد تخنقني من شدة لطافتها ، اخترق صوته الذي داعب مسامعي قائلا :"انت ملاكي تاتا" حركت بندقيتاي لجهته لابتسم بهدوء ، ردفت بعدها "فلنعد للمنزل الان الجو بارد علاوة على ذلك لقد تاخرنا" اومئ ليعدل جلسته ينظر للطريق مستقيما ، حركت جسدي اقترب منه ، امسكت حزام الامان مستعد لاغلاقه ، انفاسه الهادئة و المتوترة التي كانت تضرب جلدي جعلت مني اتوقف عن ما كنت سافعله ، اغمضت جفناي استمتع بهذه اللحظة الدافئة ، انزلت حادقتاي للقابع تحتي لاجد جسده المندفع على الكرسي و اللون الاحمر قد كسى اذنيه و وجهه ، رفعت طرف شفتاي ابتسم بانتصار ، احببت كيف انني اؤثر عليه فقط بحركة واحدة ، جذبت الحزام احركه على طول جسده لاصل الى مستواه ، انفي يلامس خاصته و اعيننا التقت ، سرحت في بندقيته البنية  و اشعر انني تخدرت ، اقتربت ببطئ مميلا راسي دامجا شفتاي مع خاصته بلطف ، فصلتها لابتسم و اعود لمقعدي ، رفع جين يده يتلمس شفتيه و الابتسامة تشق وجهه ، قهقهت لاكمل القيادة

غدا صباحا

واقف امام متجر الحلاقة بعدما غيرت لون شعري للازرق الفاقع من اجل تسجيل الاغنية الجديدة ، غرزت اصابعي ارفع خصلاتي شعري الزرقاء لتعود لموطنها الطبيعي ، حركت قدماي عائدا للمنزل متلهفا لردة فعل جيني
اقف عند عتبة الباب ازيل حذائي لارى جسدا يقف امامي ، رفعت حادقتي لارى نظرات يونغي هيونغ المصدومة "اللعنة انت تبدو وسيما يا فتى!" قهقهت لاقول "شكرا" ، "كيم تايهيونغ اعدك بانك ستفجر قلوب المعجبين هذه المرة" قهقت مرة اخرى بحرج ، "اين سوكجين ؟" استرسلت متسائلا ، انا حقا اشتاق اليه ، "فوق.. يستحم" اومئت لهم مغادرا ، صعدت الدرج اتخطى بعضها بخطى واسعة ، فتحت الباب لامسح الغرفة بعيناي لكن لا اثر له ، تاكدت بعدها انه لم ينتهي بعد،جلست على السرير اتجول في تطبيق التويتر ، افكر بما يمكنني ان احدث .. ، نظرت لشاشة هاتفي و انا شارد الذهن ليقاطعني نوم احد ما على فخذاي ، انزلت حادقتي اتسائل من الفاعل ، لقد كان معشوقي جين ، ابتسمت على لطافته لارفع يدي امسد على شعره ، التفت ليحشر وجهه في بطني لاقهقه قائلا" يا الهي اشعر بالدغدغة" سمعت صوت قهقهته و اشعر ان قلبي سيغادر جحره ، فتحت كاميرا هاتفي الامامية الصقها بوجهي الوسيم ، وضعتها على تويتر تحت تعليق "🤓" مزامنا مع وصول اشعار للهاتف جيني خاصتي، ابعد وجهه ليلتقط هاتفه و انا حقا اشعر بالفراغ ،اتسائل .. الم يلاحظ لحد الان ؟رفعت حادقي له لاجده يبتسم باتساع ليقهقه قائلا "يا الهي .." ضيقت جفناي احدق به بشك لاقول بنبرة امر "جين !" رفع راسه تزامنا مع تلاشي ابتسامته ، فتح فاهه بينما ينظر للهاتف و الى وجهي و عيناه جاحضتان "ك..كي-،"تعال هنا حالا" قاطعته بامري  ليبتلع ريقه ليقترب لي و يجلس مقابلا لي ، خضت مباراة التحديق بينما جين يشعر بالخجل يكسوه ، "لما عزيزي كان يبتسم" قلت بنبرة باردة و اللعنة على غيرتي و شكي الغير المتناهي ، رفع هاتفه امام حادقتي لالمح تطبيق التويتر المفتوح على صورتي ، ابعدت حادقتاي بعيدا بتوتر ، "كيم تايهيونغ اعتقد انني سافقد وعيي" تسائلت بقلق بينما امسح على وجهه بقلق "لما ؟؟! هل انت مريض ؟ دعنا نذهب للمستشفى! "، "اللعنة تاتا انت تبدو وسيما كاللعنة" ارتخت ملامحي القلقة لاستبدلها باخرى سعيدة ، "الهذه الدرجة انا اؤثر بك ؟" اححست بشفتيه التي اندفعت نحو خاصتي يقبلها بلطف ، يا الهي لما هو لطيف حتى في القبل ، امسكت مؤخرة راسه اقربه لي اكثر لاحول تلك القبلة الرقيقة لاخرى عنيفة ساخنة ، كدت افصل القبلة خائفا ان ينقطع تنفس صغيري لولا اصابعه التي حطت على ياقة قميصي يشدني اليه اكثر ، ابتسمت وسط القبلة لابداله بحب ، فصلنا القبلة في نفس الوقت وضعت جبيني ضد خاصته لاقبل ارنبة انفه ،شعرت بجسد الذي اندفع على حظني واضعا راسه على صدري يستمع لدقات قلبي السريعة كانها في مباراة للركض ، بادلته الحظن ليقول "انت حقا وسيم جدا ، لم يعطوك لقب اجمل رجل بالعالم عبثا" طبع قبلة على صدري عند انتهاء حديثه ، انزلت راسي لانظر لحادقتيه لاقول " انا لست اجمل من الوسيم العالمي!" قهقه بخجل ليخفي وجهه في قميصي
رفع اصبع يرسم دوائر وهمية على صدري يينما يردف "انا لست كذلك، لم اعد جين الوسيم ، لقد اصبحت عجوزا" كلامه هذا جعل قلبي يتحطم ، لما دائما يهين نفسه ، قلت بهدوء عكس النار التي بداخلي "انت لست عجوزا جيني" "لك-" "لقد اخبرتك مسبقا انك في عمر الزهور ، توقف عن اهانة نفسك" رفع حادقتاه ينظر لي ليقول "حسنا" ابتسمت لاكوم وجهه بين يداي، و ابتسم بلطف ، قهقه هو الاخر ، قلت بعدها "اذا ما رايك باللون الازرق" قلت و انا العب بخصلات شعري ، حدق بي بشرود لانادي باسمه ، "جين ؟" لا رد فقط ينظر لي ،"جيني ؟" قلت اطبطب على يده ، ارتفع جسده منهلعا ، ردفت بهدوء "جيني؟هل كل شيء بخير", اومئ لي بتوتر ليبتلع ريقه ، قال "ساذهب لاحظر العشاء" ردف مع ابتسامة يخفي توتره ، حدقت به بشك الى ان اختفى جسده ، انتفضت من مضجعي لانزل للطابق السفلي ، لمحت نامجون و يونغي هيونغ يقومون بلعب الشطرنج ، جلست بالمنتصف اشاهد قتالهم بالاجسام الصغيرة و ابتسامة يونغي هيونغ الفخورة كلما اقترب من الفوز ، ردفت اقاطع استماعهم و تركيزهم قائلا "اريدكم في موضوع" قطب نامجون هيونغ حاجبيه باستغراب ليردف " تفضل ، نحن نستمع لك يا اخي" ابتسمت للهيونغ اللطيف لاسال بهمس "ها لاحظتم شيئا غريبا في جين هذه الايام؟"شرد يونغي ينظر للارضية ليقول "اعتقد ذلك ، انه شارد طوال الوقت" قلت انا موافقا على حديثه "بالضبط" ردف نامجون "اذا ما العمل" قلت انا"لا عليكم ساتكلف بالامر" ، حركت جسدي للمطبخ لالمح جسد جيني الذي يقوم يغسل الصحون ، اقتربت لاطفئ الصنبور و امسك يده اجره ورائي نحو الغرفة ، ادخلته لاغلق الباب بالمفتاح ، دفعته على الحائط، اقتربت منه بخطى سريعة لاقف مقابلا له ، وضعت يداي على خاصرتي لاردف "ما لعنتك ؟" "ها؟!" "ما بك ، انت لا تبدو بخير ؟ ما الذي يحصل معك" انزل حادقتاه ليردف "لا.. لا شيء" زفرت الهواء بحقن ملصقا جسدي بخاصته ، قلت"ستخبرني الان و حالا!" صرخ بوجهي هو الاخر و الدموع تجمعت بعيناه " لا! لن افعل! اتركني! لا تسالني مرة اخرى؛" قلت ببرود "اتسائل ما هو السبب المهم الذي تخفيه عني و تصرخ في وجهي بسببه!" اكملت جملتي رافعا نبرة صوتي الخشنة ، رد هو الاخر بنبرة عالية وسط دموعه التي تتزحلق بخفة على وجهه "لا شيء ! لا شيء ! حسنا !!؟" قلت انا بنفس نبرته "فقط لما تبكي اذا ؟! جين لا تحاول حتى! لاتحاول الكذب علي" دفع جسدي بضعف لكنني كنت كالصخرة محاصرا اياه على الجدار ، ردف بصوته المخنوق "ابتعد..ابتعد تايهيونغ" ردفت بهدوء "لن افعل .. الى ان تخبرني" قال و دموعه تئبى التوقف "لقد اخبرتك لا شيء ، ارجوك اتركني و شاني" رفع يداه الصغيران يحاولان ابعاد جسدي عن خاصتي ، قلت بنبرة مهتزة "جيني-" "ارجوك ، ان كنت تحبني حقا لا تسالني عن اي شيء هذه الفترة ، ارجوك" ابعدت يداي لاسمح له بالمغادرة ، تنهدت بتعب و اشعر بغصة تحتلني ، اشعر بان قلبي انقبض و لا استطيع ان اكون بخير ، اتبعت جسده الذي دلف الحمام و صفع الباب خلفه ، جلست على السرير الهو باصابع يداي و القلق ياكلني ، لقد تاخر لمدة نصف ساعة! ، اسرعت لاقف عند الباب ، سمعت شهقاته المكسورة مع صوت مياه الحمام الذي شغلها ضنا مني انني لن الاحظ ، ما لعنتك جيني ؟، فتحت الباب بهدوء لاجد جسده المتكور وراء الباب ، بلعت غصتي احاول كبح دموعي ، اقتربت من جسده لاحمله متجها الى صنبور المياه ، قلت "اهدء جيني .. اهدئ"قلت و انا اغسل وجهه بالمياه الباردة ، قلت بصوت هادئ "لا تبكي ارجوك" ضمني بقوة لاحرك جسدي خارجا حاملا معشوقي بين ذراعي ، وضعته على السرير لاضع لحاف السرير على جسده ، استلقيت بجانبه امسح على خصلات شعره السوداء الى ان غفى ، اقتربت لاضم جسده لي بقوة ، قلت بنبرة مكسورة "ارجوك اخبرني ما بك" لاغفو انا الاخر

_______________

اشتقققتللللكمممم
اولا اسفة على التاخير عنجد اسفة ، ما نزلت بارت لانو عندي امتحان جهوي و لازمني اراجع ⁦☹️⁩
ثانياا احححبكمممم
ثالثا شكراا كثييير لكل من دعمنييي😭
بتمنى يعجبكم البارت 💜

• U ARE MINE •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن