"انتَ نجمهٌ وقلبي مجرّه تسكنهَا"
"أنتَ هُنا،في مُنتصّف أعماق إيّسري"
_________________________________________
رواية للكوبل تايجين ، اتمنى ان تنال اعجابكم
الرواية تحتوي على الفاظ شاذة ربما لن تعجب البعض
اتمنى ان اتلقى الدعم و شكرا
taehyung
jin
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♪ضعو لمساتكم بين الفقرات ذلك يسعدني♪
_________________
ـ رُبما موطني حضنك وليّست هذهِ الأرض
جذب كم قميصه ماسحا الدماء من طرف ثغري ليرفع ذراعيه محاوطا ياقتي ، لحظة هادئة مليئة بالمشاعر ، اغلقت جفناي مستمتعا بلحظتنا هذه مبتسما لاشده لي اكثر ، انطلقت الرياح بقوة لتلحف اجسادنا المتشبتة ببعضها البعض ليرتجف جسد معشوقي من البرد ، قلت هامسا "هل تشعر بالبرد؟" نفى كاذبا لاردف هامسا "لما تكذب على تاتا ؟" فصلت العناق احدق باسنانه التي تنقر بعضها البعض بسبب برودة الجو ، شرعت في ازال معطفي لولا كفه التي اوقفتني قائلا "لا لا تفعل" اكملت نزعه متجاهلا اياه كليا لاقترب حيث معشوقي يرمقني بعبوس ، قلت محاولا مساعدته في ارتدائه "ارتدي ايها الطفل اللطيف ، سوف تمرض" قهقهة صغيرة غادرت ثغري احدق بجسده الصغير وسط معطفي الواسع و ترتسم ابتسامة مربعة على محياي رادفا "لطيف" احمرت خداه خجلا ليردف هاربا "دعنا نذهب" ابتسمت فاتحا باب السيارة لادلف و يفعل معشوقي المثل ، اقتربت نحوه بوتيرة سريعة مستعد لان اضع له حزام الامان ، انكمش جسده مع زم شفتيه لترتفع زاوية شفتاي مبتسما على لطافته ، اكملت وضع الحزام و اعود لمضجعي وافعل المثل لي
وضع جيني يده على مقود الباب البارد فاتحا اياه ليركض للحمام مسرعا ، اغلقت الباب باحكام لاتقدم بخطوات متزنة للداخل ، وقفت احدق بالمرآة بوجهي المليء بالجروح لابتسم ساخرا من نفسي ، احسست بتلك الاذرع الناعمة تحاوط خصري بقوة و انظر لانعكاسه مع تلك الابتسامة التي تشق وجهي ، شدني نحو السرير لاجلس متربعا و يفعل معشوقي المثل ، وضع القليل من الكحول في القطن ليرفع كفه ماسحا الدماء من الجرح لاصدر آنينا متآلم ، ابعد يده بسرعة بينما يحدق بي باعين قلقة و خائفة قائلا "هل كان ذلك مؤلما ؟ اسف ، ساحاول ان اكون الطف" كيف اخبره انه تخطى جميع مراحل اللطافة ؟ رفع كفه مرة اخرى ماسحا جرحي بينما ينفخ عليها بهدوء ، كنت احدق به باعين ثابتة اتتبع حركاته ليضع لاصق الجروح بلطف ، كاد يقف لولا كفه التي شدته لاحاصر جسده بين ذراعاي ، حدق بي باعين واسعة مع احمرار خديه لنظراتي اتجاهه لاقترب واضعا شفتاي فوق خاصته بعمق بينما كفي توجهت نحو اذنه اداعبها بلطف ، حدق بالسقف باعين مصدومة من قبلتي المفاجأة لاعض شفته السفلى بمعنى 'بادلني' اغلق جفناه ببطئ مع مبادلته لي بحب لتتشكل ابتسامتي على محياي، فصلت القبلة لارفع راسي مقبلا جبينه بلطف و اضع جبينه ضد خاصتي قائلا "أراكَ فأسمُو فِي قداسةِ ما أرى ..لك خدّانِ كالعنبِ أحمرُ يليق بجمال وجعك البراقِ وعيونك كالكون ونجومهِ ، رُبما موطني حضنك وليّست هذهِ الأرض.. بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ ، اطبع خاصتكَ بخاصتِي ولنسافر في عآلم يَخص بي وبكَ ، أنا عالق دأخلكَ اسوء بكثير من علكة علقت في ملابس احدهم ، ليس عادلاً ان احبكَ لهذا الحد ، أهدرت نفسي وأخربت حياتي بحبكَ وكان هذا اجمل خراب مر علَي "
