•|P38|•

2.1K 96 209
                                    

♪ضعو لمساتكم بين الفقرات ذلك يسعدني♪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♪ضعو لمساتكم بين الفقرات ذلك يسعدني♪

_______________

‏سّأبقى أحبَك حتى يُقام العزاء على جسّدي!أيكفيّك هَذا؟


اغلق جفناه ببطئ يخفي بندقيتاه عن انظاري و ترتسم ابتسامة صغيرة على محياه ، اقتربت ناقرا ارنبة انفي بخاصته بينما انزلقت مقلتاي نحو شفتيه ارمقها باعجاب

همست بنبرة هادئة تملؤها مشاعر العشق بينما نبضات باطن ايسري كانت خشنة و عنيفة "هل تشعر بالخجل ؟" زم شفاهه و يردف بنفس النبرة مع اعينه المبتسمة "هل يمكنني الهروب؟ اشعر انني ساحترق"

قهقهة صغيرة غادرت من بين شفتاي نابسا باعين هائمة في ملامحه الناعمة "اجل يمكنك الهروب ، الى قلبي و حظني" فتح جفناه مظهرا تلك الاعين المتلؤلؤة يحدق بحوض عيناي

كالمرة السابقة ، لم ينزل جفناه عني انما لازال يرمقني بتلك النظرات العميقة ، اريد حقا معرفة ما يحتل دماغه و تفكيره

هدوء طغى على الغرفة نستمتع بلحظتنا الجميلة ، كلانا يحدق بالاخر دون ملل، و كان اعيننا تقوم بتواصل بصري لا احد يستطيع فهمه غيرنا

دقدقات الباب جعلتني اجعد ملامعي منزعجا و تزحف اناملي تشد خاصته ، رفعت كفه نحو شفتاي اطبع عليها قبلة طويلة تعبر عن ما يستوطن كياني

شابك اصابعه بخاصتي و ابتعد انا اجره جسده ورائي حملا هاتفي ، فتحت الباب ارمق نامجون بابتسامة عريضة ، ردف باعين متسائلة بينما يمشط خصلات شعره باصابعه "هل انتهيتما ؟ لقد تاخرنا"


"اسفان" ردفت رافعا كفي الاخرى خادشا مؤخرة راسي بحرج ، قهقه ضاربا كتفي برفق نابسا بملامح بشوشة بارزا غمازاته "هيا بنا"


اومئت محركا جسدي بينما جين خاصتي يتشبت بي بقوة ، لا يريد ان يجلس بعيدا عني كالمرة السابقة ، و انا كذلك ، احتاجه جانبي دائما


• U ARE MINE •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن