•|P20|•

3.4K 126 171
                                    

♪ضعو لمساتكم لين الفقرات ، ذلك يسعدني ♪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♪ضعو لمساتكم لين الفقرات ، ذلك يسعدني ♪

__________________

كانَت آبتسامتهُ على هيئة رَصاصة

شعور غريب راود قلبي لكنه كان جميلا، ارتسمت ابتسامة لطيفة على محياي لارفع كفي و تستقر على خصلات شعر معشوقي قائلا "اقسم انك الملاك هنا لا احد غيرك" فتح سترتي القطنية ليحشر وجهه وسطها لاقهقه على تصرفاته الطفولية ، "ماذا تفعل ؟" ردفت باعين مبتسمة ليرد جيني بهمس "انا اشعر بالخجل" نبضات قلبي تزداد و تسرع شيئا فشيئا و اشعر انني سافقد وعيي ، رفعت راسه ببطئ بلا تعابير توصف ،حدق بي باعين واسعة ظريفة لاكوم وجهه بين اناملي و اقترب ببطئ نحو هدفي ، وضعت شفتاي فوق خاصته احاول بكل ما لدي ان تكون هذه القبلة لطيفة نوعا ما ، فجيني متعب من الممراسة و شفتاه تبدو منتفخة و محمرة بشدة ، لقد كنت عنيفا اثناء الممراسة لكنه لم يشتكي ، فصلت قبلتنا ليرمش محاولا استيعاب ما فعلته

انها اول مرة اقبله بهذه البساطة و السطحية ، توجه ابهامي يمسد على طرف ثغره رادفا "لا اريد ان اؤذي شفتيك يا سارق قلبي" عبس قائلا "لا انا احب قبلاتك العميقة اكثر من هذه ، انها لا تليق بك" "اتريد ان انثر على شفتيك قبلي المتعطشة؟" قلت قاطبا حاجباي لينتفض جيني مقتربا نحوي حاوط خصري بقدميه بينما ذراعيه توجهت تحاوط عنقي باريحية ، تصبغ وجهه باللون الاحمر بينما انا كنت اشاهد صامتا ، ردف بهمس "تاتا لا تفعل ذلك بي انا اريد قبلة و الان" للففت ذراعاي حول خصره النحيف بينما احدق بصاحب الاعين الخجولة لاردف "تاتا لا يريد جعل جيني يتألم" عبس مرة اخرى بلطافة تؤذي قلبي لينتفض من مكانه مع غضب طفيف قائلا "حسنا" تمدد على السرير ليضع لحاف السرير على جسده باكمله مغطيا وجهه ، الهذه الدرجة هو يعشق قبلي ؟

تمددت بجانبه لاردف "لما ؟" حاوطت خصره من الخلف شادا اياه نحوي اضمه من الخلف بينما حشرت وجهي وسط عنقه استنشق رائحته ، "انت تبدو و كانك غاضب مني ، هل فعلت شيء خاطئا اثناء الممارسة ؟ ارجوك سامحني فانا كن-ت مم-مخدرا من تصرفا-تك نحوي ، لذلك لم اتحك-م في نف-سي" ردف بنبرة تعلوها الحزن و الاضطراب مع بعض التنهيدات التي تغادر ثغره ، همهمت له لامسك ذراعه اجعله يلتف نحوي ، اعين حزينة و ملامح ظريفة ، من اين له كل هذه لطافة ؟ ، كنا قريبين للغاية ، نحدق في اعين بعضنا البعض و العديد من الاسئلة تتضارب داخلنا لكن دون اجوبة ، فتحت ثغري ناطقا "اجل انا غاضب منك" تجمعت الدموع وسط حادقتاه ليخفض راسه ، تكور على نفسه  "ما الذي فعلته ؟"  قال بنبرة مرتجفة يحاول كبح دموعه المتمردة لاردف "كيف تقول انك لا تشبع رغباتي ؟ كيف تقول انني لا استمتع بالممارسة معك ؟ ما الذي جعلك تفكر بهذه الطريقة ؟"

• U ARE MINE •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن