"انتَ نجمهٌ وقلبي مجرّه تسكنهَا"
"أنتَ هُنا،في مُنتصّف أعماق إيّسري"
_________________________________________
رواية للكوبل تايجين ، اتمنى ان تنال اعجابكم
الرواية تحتوي على الفاظ شاذة ربما لن تعجب البعض
اتمنى ان اتلقى الدعم و شكرا
taehyung
jin
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♪♪ضعو لمساتكم بين الفقرات ، ذلك يسعدني♪♪ _
___________________________
♥ ورغم كل هذا الالم منك الا انني لازلت احبك ♥
انتفضت بهلع لاقترب منهما و امسك اذنيهما و اردف "اقسم لو نطق احداكما بما رؤيتماه ساقتلع اذنه من مكانها" ردف جونغكوك بينما يحاول ازالة يدي "هيونغ هيونغ اسف ارجوك مؤلم مؤلم" شددت اذنهما اكثر لاردف "مفهوم؟" رد جونغكوك "حسنا حسنا مفهوم ، اترك جيمين يذهب هو لم يفعل شيئا" كانا يلوتيان من الالم لاتركهما ، غادرا كلاهما الغرفة تزامنا مع خروج جين من الحمام ، وقف امام المرآة يرتب خصلات شعره السوداء ، وضعت يداي في جيوبي بينما ابتسم ، رائع! لقد جننت لا محال، التفت لي ليردف "هل نذهب ؟" اومئت لامسك يده و نغادر المنزل
فتحت باب السيارة لمعشوقي و اتوجه انا الى مقعدي ، قلت بينما كلانا يربط حزام الامان "الم تعطيك والدتك العنوان ؟" مرر لي الهاتف لانطلق ، كان يضع راسه على زجاج النافذة ، كان يبدو هادئ جدا ، شابكت اصابعي بخاصته ليلتفت لي مع ابتسامة شد على يدي بقوة ، بدانا نتحدث عن اشياء مختلفة طوال الطريق ، وصلنا للمكان المحدد لازيل حزام الامان و فعل معشوقي المثل
طرق جيني الباب لتستقبلنا وجه ام جين البشوش ، فتحت ذراعيها ليرتمي جين في احظانها بينما انا كنت ابتسم على لطافتهم ، فصلا العناق لتشدني امه لحظنها و تربت على ظهري ، قالت "هيا ادخلا الجو بارد" امسكني جين من يدي ليجرني داخلا ، ازلنا احذيتنا و معاطفنا بينما توجهنا الى الاريكة ، استقرت امه في الاريكة المقابلة لنا ، انتفض جيني من مضجعه ليجلس امام امه و يضمها بقوة ، قال "اشتقت لك" قهقهت على لطافة ابنها لتردف "انا ايضا بني" مسدت على ظهره بلطف بينما انا ابتسم باتساع ، "ابني تايهيونغ ، كيف حالك بني ؟ هل يزعجك هذا الشقي؟" رفعت يداي انفي و قهقهة صغيرة غادرت ثغري ، قلت "لا ابدا ، لا تقلقي ، جين شخص رائع حقا" ابتسمت لي باتساع لنبدا بتبادل اطراف الحديث ، ردفت "خالتي ، هل يمكنك ان تريني المرحاض لو سمحتي ؟" اومئت لي لتنادي احدى الخادمات ، فتاة ذو شعر اشقر قصير ، بشرة بيضاء ، ترتدي تنورة قصيرة و اللعنة ، احمر الشفاه طاغ على شفتيها ، نظر لها جيني بشمئزاز لاتبعها ، وصلنا الى احدى الممرات للتوقف عن التقدم ، عقدت حاجباي لانظر لها و قلت "عفوا ؟ اين المرحاض ؟" اقتربت لتضع اصابعها على ياقة قميصي لتردف "اذا انت كيم تايهيونغ" حاولت ابعاد يدها لكنها دفعتني على الحائط و التصقت بجسدي ، عقدت حاجباي لادفع بجسدها بعيدا "ابتعدي ايتها العاهرة" ، هي عادت مرة اخرى لنفس مضجعها ، و هنا كانت الصدمة حيث حطت بشفتيها على خاصتي ، سمعت شهقة على يميني لادفعها عني لترتطم بالحائط بقوة ، نظرت لسارق قلبي الذي كان يحيط ثغره بيداه يحبس شهقاته المكسورة ، اقتربت قائلا "جيني.." ردف "لا تقترب!" وضعت يدي على كتفه الا انه دفعها "لا تلمسني" قال بهمس بينما يبكي و شهقاته تغادر ثغره ، قلت "جين! اقسم انه ليس كما تظن!" غادر خارجا يركض بسرعة بينما انا تبعته ، امسكت ذراعه ليدفعني عنه و يصرخ في وجهي "ابتعد عني ايها الخائن! لقد احببتك من قلبي حقا! لما فعلت هذا ؟ ماذا فعلت لك لتعاقبني بهذه الطريقة!" ردفت "اقسم انني لم اخنك! كيف اخونك و انا مهووس بك اخبرني!" نظر الي ليغادر راكضا ، امسكت يده ليبعدها بقوة صارخا "ابتعد عني" امسكته بقوة لادخله السيارة و اوتجه للمضجعي، كنت اقود بسرعة بينما شهقات القابع على يميني تتعالى شيئا فشيئا ، ضربت المقود و قلت بنبرة عالية صارخا "توقف توقف عن البكاء و اللعنة" ، نظر لي باعينه الحمراء بسبب البكاء ليهمس "انا اكرهك" ارتخت ملامحي الغاضبة و غطاء زجاجي غطى حادقتاي ، شعور الالم اجتاحني ،لا اعلم ماذا افعل ولا الى إي فراغ ابدأ بملئه متعب منهك لستُ قادر على البكاء ، دموعي لاتسقط لكنها تنزل كلقطران مزيج من حامضּ النتريك ليقطع فؤادي ..شُكراً لهذه الحياة التي أوصلتني لأقصى مخاوفي ، انا لم ارد ، التزمت الصمت فقط ، وصلنا للمسكن لافتح الباب و اتوجه للغرفة ، ملامح البرود كانت مرسومة على ملامحي ، التقيت جونغكوك في الممر ليردف "هيونغ! لقظ اشتريت لعبة فيديو جديدة! هيا نلعب" قلت ببرود "لا" حقد حاجباه ليردف "هل كل شيء بخير ؟" قلت بينما افتح باب الغرفة "اجل" ردفت لاصفع الباب خلفي بقوة ، ركض للطابق السفلي ليلتقي بجين ،قال جونغكوك بقلق "هيونغ ، ما الذي يحصل مع تايهيونغ ؟ انه ليس بخير ابدا" ازال معطفه ليردف "لا يهمني" فتح عيناه بصدمة ليردف "ه..هيونغ ؟ ما الذي تهذي به ؟" تجاهله ليتوجه للمطبخ
