"انتَ نجمهٌ وقلبي مجرّه تسكنهَا"
"أنتَ هُنا،في مُنتصّف أعماق إيّسري"
_________________________________________
رواية للكوبل تايجين ، اتمنى ان تنال اعجابكم
الرواية تحتوي على الفاظ شاذة ربما لن تعجب البعض
اتمنى ان اتلقى الدعم و شكرا
taehyung
jin
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♪ ضعو لمساتكم بين الفقرات ، ذلك يسعدني ♪
____________________
هل أُنير الاضواءُ جميعُّها أمّ أنَّ البَريق من إبتسامَتُك يُكفينا ؟
رفع راسه يحدق بالواقف بشموخ ينظر الينا ببرائة ، ليردف سيوجون "يا الهي هذا الفتى..انا ساغادر بعد قليل" نظر الي جين بملامح حزينة لينقل جفناه للجهة الاخرى ، انحنى بلطف مما ادى خصلات شعره السوداء تتزحلق بخفة مع حركته ليقول بنبرة تكسوها الندم "اسف" ابتعد بخطواته ليعود لمضجعه في ركن الغرفة مع باقي الاعضاء ، شدت اسناني شفتي السفلية لشعور بتانيب الضمير ياكلني شيئا فشيئا ، قال سيوجون "لا داعي للغضب بشانه" رفعت بندقيتاي بتوتر احدق بالقابع بجانبي ، "هيونغ ، يجب ان اذهب لدي تدريب الان" لم يسبق ان كذبت على سيوجون يوما ، لكن من اجل جيني يمكنني ان افعل اي شيء و كل شيء ، ابتسم الي لينتفض من مكانه ، وقفت انا الاخر مع ابتسامة لطيفة ، رفع كفه لتتمركز على كتفي ، قال "اعتني بنفسك" اومئت لاقول "و انت ايضا" لوح لي مبتعدا لافعل المثل
اقتربت بخطوات متزنة نحو مضجع الاعضاء ، توجهت حيث يقبع معشوقي لادفع يونغي هيونغ مع ابتسامة بلهاء "ابتعد ، اريد الجلوس مع حبيبي" نظر الي بحدة ليقول "تايهيونغ ايها الفتى الاحمق" قهقهت ليبتسم الي و يبتعد قليلا تاركا مساحة لي ، كان يجلس بهدوء بينما يلعب باصابع يديه بلطافه ، و كم تلك الحركة تؤثر بي و تجعلني مخدرا ، رفعت كفي لاضعها على خاصته اجذبها الي ، رفع حادقتاه ينظر الى باعين دامعة ، قطبت حاجباي قائلا بهمس "ما به جيني خاصتي" ردف بنبرة غاضبة "اذهب لسيوجون خاصتك" حدقت به بريبة لاردف "ما الذي تتحد-" انتفض من مضجعه قائلا "يا رفاق .. ساعود للمسكن ، اشعر بالتعب" اومئ الجميع ليردف جونغكوك "هيونغ ،احصل على الراحة" ابتسم له ليترك غرفة التدريب صافعا الباب خلفه ، ردف جيمين "هل تشاجرتما ؟" تجاهلت سؤاله منتفضا من مضجعي و حاملا سترتي لاتبع معشوقي بخطوات واسعة ، سالت احد موضفين الشركة ليخبرني ان احد الستاف قد قام بايصاله ،اومئت لاركب سيارتي متجها نحو المسكن
فتحت باب المسكن ليصدر صريرا صاخبا ، اقتحمت غرفة الجلوس لاجدها فارغة تماما ، توجهت نحو للدرج لاصعد بخطى واسعة مسرعا للغرفة ، كان نائما بعشوائية على السرير يحدق في السقف بشرود ، قاطعت حبل تفكيره بصوت اغلاق الباب ، انتفض جالسا منزلا حادقتاه عني ، اقتربت بينما اضع يداي في جيبي سترتي "لما انت غاضب ؟" قلت قاطبا حاجباي انظر للقابع على السرير بياس ، رفع راسه ينظر الى بحاجبان معقودان "لقد بت اكره اصدقائك بحق ، انت تستمر بزيارتهم و هم يفعلون المثل"ردفت مبررا "هم اصدقائي ماذا افعل بحقك جين" انتفض مقتربا لتنطلق دموعه على وجنتاه ، ردف بنبرة عالية شبه صارخة "تستمر بالخروج معهم و التقاط صور لكم ، هل تتذكر عندما قام احدهم بضمك من الخلف و انت تبتسم سعيدا ؟ لما لم تفكر بمشاعري حينها ؟ أم لانني عاه-" "لا تصرخ في وجهي و اللعنة" و من دون قصد ، في لحظة غضب كهذه ، صفعته و اتمنى لو ان يدي انكسرت ، التفت راسه يمينا من قوة الصفعة بينما كانت حادقتاي مفتوحتان بصدمة ، انزلت يدي التي لازالت معلقة في الهواء ، رفع كفه لتتموضع على مكان الصفعة بينما دموعه ازدادت اضعافا ، انزل راسه يحدق بالارضية البيضاء قائلا بصوت مهزوز "اسف" اقتربت منه ليتراجع خطوة للوراء خائفا ، قلت "ج-جيني ان-ا حقا اسف .. لم اقص-د" اقتربت خطوة اخرى ليبتعد بخطوة هو الاخر ، لعنت نفسي و شتمتها من الداخل ، اتمنى لو كسرت يدي و حطمت على ما فعلته ، رفعت يداي مستعدا لشده في عنق دافئ ليفاجئني برفع ذراعيه يغطي وجهه ظانا مني انني صاصفعه مرة اخرى ، غطاء زجاجي كسى حادقتاي من بؤس الموقف ، انزلت ذراعيه احدق في اعينه الحمراء المنتفخة و علامات الخوف الظاهرة على وجهه ، انزلقت كفياي نحو خصره احواطه مقربا الي لادفن وجهي في عنقه استنشق رائحته ، شعور الذنب يكسوني و يكاد يقتلني ، يالي من شخص سيء ، عوض ان اعتذر له قمت بصفعه دون التفكير حتى ، تردد في رفع كفيه ليابدلني الحظن لاردف بنبرة منكسرة "لا تفعل بي هذا ارجوك ، انا حقا اعتذر لم اقصد اقسم لك" اطلق شهقة مكسورة تليه شلال من الدموع ، شددت على حظني بقوة لاطبع بعض القبل المتفرقة على عنقه نازلا لعضمة تروقته ، قلت بنبرة مهزوزة "توقف عن البكاء ارجوك انا اتالم" رفعت راسي احدق بوجه الطفل الباكي لاكوم وجهه بين اصابعي ، رفعت ابهامي امسح دموعه المتناثرة لاقول "اعدك هذه اخر مرة ارفع يدي عليك عزيزي ، لقد كانت من دون قصد ، سامحني ارجوك" ردف بين شهقاته تلك "ا-انا اي-ضا اس-ف لرف-ع صو-تي عل-ليك" عبست لاردف "يا الهي فتاي الحساس" اقتربت لاطبع قبلة سريعة على شفتيه الكرزية ، لاقول "توقف عن البكاء عزيزي ارجوك" اومئ ليمسح دموعه بخشونة و يبتسم في وجهي كالاطفال ، العديد من مشاعر الحب تضاربت داخلي و نبضات قلبي اصبحت اسرع كالعادة ، دفعت جسده جاعلا اياه مستلقيا على السرير لاصعد فوقه ، بينما هو كان يبتلع غصته بين الفينة و الاخرى ، لاقهقه رادفا "من اين لك كل هذه اللطافة" ابتسم خجلا لاقترب بسرعة واضعا شفتاي على خاصته بقبلة ساخنة ، حيث كنت اقبل شفته العليا و امص السفلى بكل حب ، بدا بمبادلتي ليرفع كفه لتتمركز على سترتي لينتهي به الامر شادا على سترتي متالما ،فصلت القبلة لانظر لشفتاه المنتفخة قائلا : "أجدك بأعماقي، أجدك بداخلي دائما .. ادماني بِك شَديد، اصبحتُ لا اشعرُ بسعادتي دونكَ ،الموتُ في حُبِك صَدقني يحيّيني ، بكُل ضحكة تأخذُ قلبي رُغماً عني وتتعمقُ بداخلَ صدري أكثر ،كُل الاوجِه والاصواتِ والاتجاهاتِ والطُرق والضحكاتِ قابلةِ للنسيانِ الا التي تخصُك،عيناك مجرة خُلقت للتأمُل ، أكادُ أعانِق عينيكَ شوقاً وأنتَ أمامي ، لايأتي مُخيلتي سُوى عَيناكَ وإبتسامتُكَ ، جمِعَ جَمالٌ الكونِ ونُثِرَ في عينّيك ،أنظُر إليك و أجدني لا أريد التوقف عن تأمّل الحياة التي في عينيك ، كُن لي حِضناً يُهدئني في وسطِ أنهياراتي .. يا سَكني وسُكني وسُكنَتي ومَسْكني وسَكينَتي…وكأنكَ أسقيت أضلُعي، فنبتَ قلباً مُتيم بِك ،قَلبي بِك قَد فُتِن، قَد غُرِمَ، قَد غُلِب! انت لاتعرف مدى تأثيرك بي كيف تستطيع أن تجعلني أُزهر ..فَقط عَينآك ألنرجسية تَستطيع أن تَبعث ألرآحة لَقلبي ألمَتعب ..في تفاصيلك الصغيرة يكمُن كل الحُب الذي يجعلني أتسائل أيٌ قدر حببني بكَ وأعطاني إياك ، انا لَن أُشبهكَ بالورود كَي لا أُعطي الفَراشات حَقّ تَقبيلكً ، انا ..أحبك وكأنك هواء مدينتي .. و كأنك معجزة لن أتلقى بعدها شيئاً"
________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.