"انتَ نجمهٌ وقلبي مجرّه تسكنهَا"
"أنتَ هُنا،في مُنتصّف أعماق إيّسري"
_________________________________________
رواية للكوبل تايجين ، اتمنى ان تنال اعجابكم
الرواية تحتوي على الفاظ شاذة ربما لن تعجب البعض
اتمنى ان اتلقى الدعم و شكرا
taehyung
jin
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♪ضعو لماستكم بين الفقرات ذلك يسعدني♪
_______________
ماذا يحدث للمرء إذا حدّق بعينين من يُحب ؟
عودة للحاضر :
رمقت يونغي باعين مبتسمة لاردف بنبرة مرحة "الاطفال لا يضاجعون" قلب حادقتاه متمللا ليجلس على الكنبة متسائلا "لما تركتما الباب مفتوحا" توجهت للطاولة الموضوعة امام الشرفة لافتح الحاسوب الخاص بي لاردف "هل حقا فعلنا ذلك ؟" "لا كانت مزحة هاها! هل انت جاد؟" قهقه صغيرة غادرت ثغري قائلا "امزح امزح" توجهت اناملي الطويلة وتضغط بعشوائية على لوحة المفاتيح رادفا "بالمناسبة ، لما انت هنا؟" رد بنبرة هادئة مع ابتسامة خبيثة "اريد رؤية جيني" وضعت لساني ضد جدار ثغري رافعا حاجبي الايمن قائلا "لما؟" توجهت انامله تبعثر خصلات شعره رادفا بنفس النبرة "اشتقت له" توقف اصبعي عن النقر لاستدير ارمقه بحدة قائلا "عفوا؟!" حدق بي باعين ناعسة لالعن تحت انفاسي لتصرفاته هذه ، يريد اغضابي و يثير غيرتي ، ردف "كما سمعت" ابتسمت رافعا اصبع سبابتي رادفا "اقسم انني ساكسر فكك" ارتفعت ابتسامته لينتفض مقتربا واضعا كفه على عنقي يدلكه باصابعه البيضاء قائلا "كنت امزح ايها العاشق الغيور"
صدى صرير الباب صوتا مزعجا لنلتفت نحدق بصاحب الملامح الملائكية ، توسعت حادقتاه عند رؤيته ليونغي ليرفع كفه مع ابتسامة ملوحا له ، ردف بنبرة لطيفة "ما الذي تفعله هنا؟" ردف "لقد كنت ذاهبا لغرفة هوسوك و بما انكما في نفس الممر فليس عيبا ان ازروكما اليس كذلك؟" نفى بلطافة لتتحرك خصلات شعره البنية بسلاسة لابتلع غصتي مبعدا حادقتاي لحاسوبي ، سمعت صوته الذي داعب مسامعي "لا ليس عيبا ، يمكنك البقاء ان اردت ايضا" رائع كيم سوكجين يالها من فكرة جميلة ، يال الروعة ، تستحق جائزة نوبل للذكاء معشوقي ، فتح يونغي ثغره ناطقا "حقا ؟ سيكون ذلك رائعا" لما اشعر بالغيرة ؟ هما فقط يتحدثان.. اللعنة ، انتفضت واضعا كفاي فوق ظهر يونغي دافعا اياه خارج الغرفة ، رفعت كفي ملوحا له قائلا قبل ان اصفع الباب في وجهه "غرفة هوسوك من هنا"
حركت قدماي نحو القابع في الاريكة لاضع ذراعي على راس الكرسي محاصرا معشوقي "عفوا منك سيدي ؟" رمش ببرائة يحدق بي بملامح لطيفة لاغلق جفناي بسبب نبضات قلبي التي ازدادت فجأة ، توجهت كفي تشد ذراعه ليقف يحدق بي بنفس الاعين ، حاوطت خصره بذراعاي اشده لي و تستقر كفاه على صدري ، قلت "ان يبقى معنا ؟ لما تتحدث اليه كثيرا ؟" ابتسامة ساحرة ارتسمت على محياه ليردف "فقط هكذا" شددته اكثر لي لتتحرك خصلاتي شعري و تناسب بانانية تغطي حادقتاي قائلا " لا تختبر غيرتي جيني" ابتلع غصته مع احمرار خديه ليخفض حادقتاه عني قائلا "هل يمكنني ان اطلب شيئا ؟" رفعت كفي تعدل خصلات غرته بلطف لاومئ رادفا "بالطبع.. سافعل اي شيء" اقترب دافنا وجهه في صدري محاوطا بنيتي الضخمة ليهمس "جيني يريد قبلة" ارتفعت زاوية شفتاي بابتسامة مثيرة لادفعه بسرعة ضد الجدار محاصرا جسده الصغير بين ذراعاي ، قلت "ماذا" بدا باللعب بطرف قميصه بلطف مع تصبغه باللون الاحمر لتستقر اخيرا في اذنيه رادفا"هل يمكنط تقبيلي ؟" اقتربت بسرعة كاسرا المسافة التي بيننا واضعا شفتاي فوق خاصته بعمق
