دولة عشق

البارت ١

ام محمد الجبوريه

#دوله عشق#

كماعودتكم بالقصص

اكتب شي واقعي يحمل الكثير من التوعيه

قصتنا اليوم ترويها بطلتنا الي عاشتها من عمر ٣ سنوات

البطال كل شخص تتعرفون عليه بسياق القصه

بيوم غائم ممطر

حنين الي عمرها ٣ سنوات كانت مصخنه
وبنفس هذا اليوم كان زواج امها

بعد طلاقها من سنه

كان بوقتها عمر حنين سنتين من اطلكت امها

خالت حنين ام كنان اخذت حنين وياها

البيتهم حتى تنطي فرصه الاختها بهذا

اليوم تروح لصالون وغيرها

ام كنان : الوو حجي اذا تكدر تجي ناخذ

حنين للدكتور كلش مصخنه خطيه

الحجي جايج بويه بس دفيها مسكينه هذي الطفله

اي والله حجي فدوه لاتتاخر

بيومها الدكتور دخل حنين مستشفى

وام حنين ماتعرف راحت ويه زوجها البيتها الجديد

زوجها الي رفض وجود الطفله بحياتهم

هذا الشي الي جبر امها تخليها يم بيبيتها

لان متحصل فرصه احسن بيت وحدها ورجال مقتدر

عنده ٢ ولد وزوجته متوفيه

بهذاك اليوم حنين بقت لصبح حرارتها

متنزل وخالتها خافت عليها تالي اتصلت ببيبيتها
.... الو يمه صباح الخير

..هلو ام كنان ها يمه خيرج من الصبح مخابره

.. اكلج يمه هاي حنين اليل كله ادك بيها الصخونه

وحنه بايتين بالمستشفى والطفله ماتنزل حرارتها

اخاف يصير شي لا سامح الله
شتكولين اتصل بامها

.... يمه سوده عليه لا يمه اني هسه جايتج لا تتصلين بيها عيب من الرجال

وبيومها بقو للعصر يالله تحسنت الطفله ورجعو بيها للبيت

بس ام كنان متكدر تخليها يمها لان ابنها كلش تحسس من بت خالته

خاصه هو الوحيد والمدلل
رغم عمره بوقتها ١٠ سنوات بس من الغيره كام يتمارض

الحجية اكول يمه راح اخذ حنين وروح للبيت ابنج هم مريض انتي

لا يمه ليش خليها يمي منو الها هناك ومرت اسماعيل نفسه خطيه

وتعرفين مرت صلاح ماطيق بت بتول ابد

ميخالف يمه هناك احسن

راحت ايام وكبرت حنين صار عمرها ١٣ تربت بين بيبتها ومرت خالها اسماعيل الي جانت تحبها كلش وخالتها ام كنان خاصه ام كنان مصار عدها بعد بس كنان وعتبرت حنين بتها