2:حياةٌ ناقصة

3.7K 180 14
                                    

فقط أمهلني أيتها الحياة ، حتى أفهم
خيانة البعض ، لأنه أن كثرت الخيانات
، زادت عليا صعوبة النهوض .... و إيجاد السند

_______________
            _______________
ألورا.

جلستْ على السرير الكبير الوثير طبعاً سيكون كذلك لأنه لألفا القطيع.

ماهذا القدر إنه يغير المعتاد في ليلة واحدة ..

لقد كانت تنام في بيت سقفه مثقوب تدخل إليه الأمطار و الثلوج .....
أما الأن فهي تشعر بالدفء و تنام على
سرير غالي الثمن تملك رفيق .....

أقل ما يقال عنه حنون ، حتى أنه
لم يضغط عليها و لو بكلمة بل قال لها

"نامي الأن، غدآ نتحدث"

عندما كانت في قطيعها كانت تسمع أنه يقتل بلا رحمه !

و أنه طاغيه لا يعرف الشفقة !!

عندما علم رين قائد قطيعها أنها رفيقته بدأ يملئ رأسها بالأكاذيب مثل:-

-أنه سوف يقتلها ؛ لأنه لا يريد رفيقه
ضعيفة مثلها.
-أنه سوف يعذبها حتى الممات.
-أنه سوف يرفضها و يسبب لها الموت البطيئ.

قاطع سلسلة تفكيرها به طرق الباب، عندما أشتمت رائحتها و عرفت من هي قالت

"أدخلي"

دخلت تلك الإمرأه ذات السن الأربعين ذات التجاعيد التي تتمحور حول عينيها.

إنها ذاتها التي وجدتها عندما كانت تصعد
الدرج ، أو لنقل عندما كان يحملها !!.

وتبينا أنها مدبرة قصر الألفا إنها لطيفة للغاية، حتى أنها جلبت لها ملابس لتستحم ، حقيقةً إنها دخلت قلبها منذ أول نضرة لها !!

دخلت و هي ترتدي زييها الكحلي ذا الطول المناسب ، تمسك بيدها كوب
يخرج منه بخار مما يدل أنه ساخن⛾

"تفضلي ، لونا"

قالت هذا و هي تضعه على الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير المذهبه !!

"شكراً جزيلاً يا ..."

شكرتها على مجهودها معها ، و لكن لم تعرف إسمها ، هذا سبب لألورا إحراج كبير.

" مادلين ، سيدتي "

قالت تلك السيدة التي تقف بعيد قليلا
عن مجلس لونتها.

قالت ألورا و هي منزعجه مما يحصل كيف لسيدة كبيرة أن تناديها هكذا:

" أسفة ، و لكن يمكنك منادتي بإسمي
الأول فقط ألورا ، حتى أنكِ أكبر مني بأكثر من عشرين عاما ، تعالى إجلسي بجانبي إحكي لي عن موضوع القصر الخالي "

تكلمت بارتياح بعد أن فجرت ما بداخلها
صدق من قال في الصراحه راحة.

هي من النوع الذي لا يحب رأيت الأخطاء و لا يتكلم عليها ،

حمراءٌ منبودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن