8:إختناق

2.5K 165 10
                                    

كلنا بخير إن تجاهلنا ثلاثة كلمات:
🍁سمعت ، قالوا ، يقولون🍁

___________
____________
__________

تشعر أن الأختناق سلب لها جميع أنفاسها ، و كأنها وقعت في قاع الجحيم من شدة الحرارة المحيطة بها.

أحساس يخبرها أنها سوف تموت الأن ،
لن تكون هناك ساعات أخرى في حياتها إن لم يسيطر هذا الولد على عنقائه.

تسمع أصوات كثيرة منهم من يحذر ، و منهم من يصرخ ، و طبعا صوت رفيقها
هو الأعلي.

واقعه على ركبتيها ، و رأسها منحني ، لا تعرف من التعب ، أو من الحرارة ، و شعرها المنثور على وجهها ، لكنه .. تحول إلى اللون ..... الأسود!!!

تحاول بكل جهد أن تصنع درع حماية لها ، لكن أين الجهد و هذا الحرارة فوقها.

مثل القبع الحمراء تلتف حولها ، قبع ملتهبة ، لكنها شفافة بما يكفي لرأيت من داخلها ، و عذابه!!.

ثم سمعت صوت رفيقها و هو يأمر بصوته الجهوري و أجش و بنبرته كألفا:

" أتركها ، ديفيد"

كانت تنضر أن يتم الإفراج عليها من هذا الجحيم ، و لكن قبل أن يتم هذا
سمعت زمجرة ، و سقوط أحد ذو الجسد العضلي قليلاً.

تم الأفراج عنها ، تمالكت نفسها ، لا تريد أن تسقط على رأسها ، لكن جسدها خانها و هب إلى الأرض ، لم ترى غير
جسد رجل ، ذات الشعر الأشقر مائل للأبيض.

و هو ساقط على الأرض ، بدأت عيونها بأنغلاق ، و أذنيها أبت أن تسمع غير صوت رفيقها ، و هو يركض
ناحيتها ، و يحتضنها بدل الأرض البارد.

أمسكها قبل إرتطام رأسها بالأرض ، حملها بخفة ، لن أقول كأنها زجاج يخاف أن ينكسر ؛ لأنها أغلى بكثير منه ، ألقى نضره على أبن عمه ، زمجرة به قائل بغضب هائل:

"حسابي معك فيما بعد"

ليس كرهً فيه ، لكن هو أذى شخص حبيب على قلبه !!!.........

وضعها على السرير ، في غرفته التي هي جزء من هذا البيت.

تسطيع أن تسمع دقات قلبه المتعالي لشدة خوفه عليها ، بدأ يخاف عليها و كأنها معه منذ الولادة ...!!

سمع أولا فتح باب المنزل الرئيسي ، ثم جاك و هو يسأل عن الذي حدث.

ثم طُرق باب الغرفة الذي هو بها ، سمح لطبيبة بالدخول و خرج هو.

إن الطبيبة من عالم البشر ، لكن هي تعلم حق المعرفة حقيقتهم ، إنها بدل شيراز هنا.

ذهب إلى مكتبه داخلآَ بغضب ، مغلق الباب بقوة.

لا يعرف بما يفكر ، أفكاره كلها تتمحور حولها لا غيرها ، هل يمكن أن يصيبها مكروه ، هل يمكن تنام و لا تستيقظ ، هذه الأفكار تجننه إلى الحد الأدنى.

جلس على مكتبه بتهكم ، و بأنفاس غاضبة ، أخذ حاملة الأقلام و رماها بأقوة ما لديه.

ألي هذه الدرجة لا يمكنه حمايتها !!!.
..

أمسك هاتفه يشاهد ألورا و هي صغيرة ؛ لعله ينسي همه ، هل تعرفون أن منذ أن علم بالفيديو موجود بالهاتف

و هو يشاهده دائما ... دائما ....

لا أظن أنه يعرف السبب ... سمع صوت خروج الطبيبة ، وقف يعتدل على نفسه ببرود متجمد ، يمشي لخطوات سريعة.

وقف أمامها يطالب بحالة رفيقته ، بينما
الطبيبة تتكلم توتر ، و هي تعدل نضارتها بإرتباك ، ذو الحجم الكبير.

مع أنها لا تشعر بهالته إلا أنها سمعت بما يكفي لترتعب:
" إنها بب..بخير ،للكن تحتتاج إلى تغذية
صححية و جيدة ، لن تسستيقظ إلا في الصباحح "

أكملت كلامها بتتأتأء واضح ، لم يشكرها أو يقول حسنا ، أتعب نفسه بإلتفات للذين من حوله لورين ، جاك ، السيد ألكسندر ، السيدة كاثرين كلهم كانوا بملامح قلقة و منتضره لحالة ألورا.

" أشكركم لقلقكم ، يمكنكم الذهاب "

قال لهم بنبرة عميقة و هادئة.

إقترب منها بخطوات هادئة و منهكه ، جلس إلى أقرب كرسي بجانب السرير ، و هو الأقرب إلى نضره.

أطلق زفير حاداً يعبر عن مزاجه الذي يشبه عاصفة رعدي وهجاء .......
..........
__________________________

قد لا أنزل قريباً ....
...... شكرا لكل متفهم.

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

_____________________
______

K.F

حمراءٌ منبودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن