حمراءٌ منبودة

6:المُسامَحَة❗

كنت و لا زلت محور تفكيري
لساعات 🌸🌸
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

"لورين ، ماذا أرتدي الأصفر أو الأسود"

قالت ألورا و هي تمسك بيدها اليمين فستان أصفر يوجد به زغاريف بيضاء ، و اليد الأخر الفستان الأسود طويل إلي بعد الركبة و يوجد بعض به الزهور الرمادية.

نعم أصبحت علاقة ألورا و لورين قوية
مثل الإخوة ، كانت ألورا أسعد من لورين بهذه الصداقة لأن أخيراً وجدت أخت تستند عليها وقت الحاجة.

ردت عليها لورين و كانت تمسك هاتفها ، لكنها وضعته على السرير بالإبتسامة طيبة:
" أنا أحب اللون الأصفر ، و لكن إن رأكي أخي بها سوف يقتلنا ، فإختصار الأمر و أرتدي الأسود إنه لون أخي المفضل"

قالت بشكر و هي مبتسمة:
" حسنا ، سوف أرتدي الأسود "

دخلت من جديد إلى الحمام ، أكملت من إرتدائها للفستان ، كان جميل بكل معنى الكلمة ، متناسب معها تناسب يسلب الأنفاس.

خرجت تبحث عن حذاء مناسب في غرفة الملابس ، كانت غرفة الملابس مرتب للغاية ، من يراها يقول أنها غرفة
ملابس ملك لمهندس ، حتى الأحذية المسافة التي بينهم متساوية !!.

خرجت بعد أن وجدت حذاء لونه رمادي ، قالت و هي تدور حول نفسها:

" كيف ؟!!.."

نضرت إليها لورين و نضرات الإنبهار في عيناها ، قالت و هي تنهض من على السرير.

" واو أنتي جميلة ..آآمم.. لكن ينقص شيء"

ذهبت إلى الحمام و جلبت فرشت الشعر و رفعت لها شعرها للأعلى.

" هكذا أنتِ جاهزة .. و جميلة .. هيا قبل أن تنأخر .. أخي أكيد بدأ في بحث عنا "

قالتها و هي تمسك بيدها و تجرها نحو الخارج ، وصلتا إلى الأسفل ، وجدتا لوغان يتكلم في الهاتف بهدوء ، و يمسك بيده كوب من قهوة ، و هو ملتفت لنافدة.

كانت تفكر في الهيبة و الكاريزما التي يملكها رفيقها ، واو إنه يملك أكثاف عريضة ، لديه عضلات مشدودة.

كانت لورين تخطط إلي ترك ألورا مع لوغان ، رفعت شعر ألورا للأعلى تريد أن تعرف إن كان أخاها يغار على ألورا
أو لا...

إن كان يغار يعني أنه يحبها...

لكن عندما أحس بهم ورائه أنهى الإتصال
بهدوء ، و إلتفت و إلغا ما كانت تفكر فيه لورين قال وهو نضر هو معلق في ألورا:
" لورين ستذهبين مع جاك ، إنه ينتضرك في الخارج "

أومأت لورين و خرجت ، أما ألورا فهي تشبه الفراولة بضبط ، اللون الأحمر منتشر على كل من خديها.

قال لها بصوت قوي:
" إقتربي!!.."

استغربت في البدايه ، لكن إستسلمت لأمر ، و إقتربت منه ، بخطوات هادئة و رزينة ، تنضر إلى الأرض.