11:تصادم المشاكل

1.9K 122 29
                                    

طرق مغلقة .. نساء تسير بالمال .. ذكور بما هوة أنفسهم .. ماذا تنتضرو من الأطفال بحق الخالق..........
K.F
______________
________________

ألورا..

بعد وصولنا إلى القطيع في وقت بين الغروب و المنتصف الليل ، كان لوغان يجري لا يمشي،

أنه لم ينم أمس ، و هذا واضح بعيناه ، بينما كنت أجاريه في ركضه ... كنت سأقول له ، أنا لا أسابقك يا هذا.

حقا أريد كسر رأسه المتحجر ، أفكر إن كان يقرأ أفكاري أو لا ، إن كان يقرأ فإنه سيسمع شتائم لم تمر عليه من قبل...

عندما باتت ملامح القطيع ترى للعين ، و تسمع أصوات من رجال القطيع ، توقف و ألتفت إلى و إنتضر حتى وصلت إليه و أنحنى قليلا ،

و أمسك يدي فجأة ، حتى إنى أخذت شهيق قوي و متفاجئ ، نضر إلي قليلاً
في ذلك الجو الشتوي البارد ، بعيناه الزرقاء.

لم أفهم ما يقوله بعيناه ،لأني كنت أوقف توتر جسدي.

أضنه كان يقول......... ، لا أدري أنا مشوشة ، أقصى ما يمكن أن أفكر فيه ، أني أحترق من الخجل.

قال بعدها بصوت عالي نسبيا و لازال يناضر وجهي :
" لورين ، ........ إلى القصر الأن"

وصلن للقطيع بعد قليل ، خرجت بعدنا لورين و هي تمسك يد كيفين الذي
يكاد ينام و هو واقف ، ذهبت فورا بإتجاه القصر.

كان هناك مجموعة من الرجال الأقل من لوغان بنية الجسد العضلي بقليل ، من بينهم البيتا ماكس ، أنحنو للواقف بقربي ، قال لوغان بصوت بارد وصراخ:
" ليلتان ، شخصان و يشنون عليكم هجوم ، أين النظام الذي وضعته .. أين؟!! ، فليتكلم أحد ، ماذا حدث ؟!!...."

زفر بحدة و ينضر لهم بعينان مشتددة حمراء ، قال ماكس بصوت هادئ:
" إن الذي حدث .. ، هو ش....."

قال لوغان ببرود ، و صوت واثق يثقب الحجر:
" نهوض ، إكمل هذا الحديث في مكتبي ، راج أذهب لتخبر رؤوس القطيع
الأجتماع موعده متصف الليل ، إف سي إحسب لي عدد الأضرار ، و سأتي للمكان المتضرر الساعة السادسة صباحا ،
روتك إذهب لشيطان المجموعة أريده في مكتبي حالا ، تفرقوا لا أريد أخطاء"

ذهبت المجموعة إلى الأعمال الموكل لها ، بعد إن حفضت أسمائهم في رأسي ، و أنا لا أستغرب ترتيبه و سرعته و عدم إرتباك من المصيبة ، فمن يرى أرض القطيع يجزم أنه لا يستحق أحد الحكم .... غيره.

مع برودة الليل إلا إني لا أشعر به بسبب يده الدافئة.

يقال إن كلما زادت هالة الذئب و رتبتة كلما زادت حرارة جسمه سخونة.

و أنا ماذا ذنبي أستقبل جوه المشحون لا أعلم!!

أكمل سيره إلى القصر ترك يدي من بين يديه في الدرج بعد أن سأل عن جرحي
، كالعادة يسأل ما يريد ، لا أعلم ماذا يريد بالأجوبة!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حمراءٌ منبودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن