حمراءٌ منبودة

9:وريث الشياطين

نصفي أمنية .. و الباقي صبر

⛦⛦⛦⛦⛦⛦⛦⛦
⛥⛥⛥⛥⛥⛥⛤
بعد الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل ، كان الجميع نائم ما عدا إثنان من أهل البيت.

لكن منهم من نائم لأنه فاقد للوعي ، و منهم من كان تحت نيران مستعرة حارقة.

كان كبيران البيت نائمان ، بعد أن تطمنششت السيدة كاثرين أن إبنها بخير ، سكومسسسسسس هذا الشيطان قد ذهب:
" أخرج لو سمحت من غرفتي ؟!! "

ضرب بيده الطاولة ...... لتسمع بعدها سقوط أقلام رسمها ، .... و أحد المذكراتها ، ... و في لحضة إختف كالمرة السابقة ..تماما ..
...
جلست على السرير ، و هي تخرج نفس
مكتوم أشبه للإنكسار .....
إرتدت حذائها بسخط ... و هي تخرج
أنفاس غاضبة .... نضرت إلى حيث ضرب الطاولة و هي تقول بسخرية مريرة:

" و كأنك سوف تخرج غضبك الأن ....... لا أعرف من الغاضب ...."

إقتربت من الطاولة ، ...... لمست يده المطبوعة على وجه الطاولة ، توجد أثار سوداء على حوافر يده .... ماذا
تنتضر منه على أي حال ...... هو مجرد ..... شيطان.

سمعت سقوط شيئ في الخارج بقوة .
.... يبدو أنه زجاجي .... يليها فتح كيفين الباب و هو يلهث بقوة ...... يبدو أنه ركض حتى وصل إلى هنا:

" لورين .... هناك رجل .... في الخارج .... يرتدي أسود و هو يتشاجر مع لوغان ... و لونا ألورا تريدك ...... حالاً"

_______________
_____________

"لورين"

لا ... لا تقل لي أنك فعلتها ....
إن لوغان في أوج غضبه .... و هو الأسوء .. لأن ألورا مصابة مرة أخرا .... أو مرتان
على التوالي .... و هو موجود بجانبها .... أي ذئب أخر كان ليجن.

حقاً أنا لا أستهزء ..... الأن علي الذهاب و إيقاف هذا البغيض .... من المؤكد أن ألورا لم تستطع إيقاف لوغان
.... مع أني أجزم أن تأثيرها عليه قوي .... و قوة أخي ليست يالهينا
.... لكنها مريضة .. أو مصابة و حالة يدها حرجة بعد الأمس.

كنت أركض في رواق الغرف لكي أصل
إلى غرفة الجلوس ، وصلت في وقت متأخر ؛ لأن الجروح بدأت تضهر على كل منهما.

كانت ألورا تحاول الإقتراب ، و هي تحتضن يدها المصابة إلى صدرها ، لكن يبدو أن هذا صعب ، و أيضا لقد رجع شعرها الأحمر كما هو ، و هي ترتديي
ملابس النوم خاصتي.

عمتي كاثرين و عمي ألكسندر في الخارج ذهبوا إلى متجر المواد الغذائية.

أما ديفيد يجلس على الكنبة و هو يشجع الذي من يضرب أكثر ، حسنا هو دائما ما يكون بارد .... أو بالمعني الأصح هادئ ... لهذا هو رئيس أمن
القطيع ... نعم عمره لا يتعد الخامسة و العشرون و هو يملك كلمة في القطيع ، لكن هو إلى الأن لم يقل لأ

أما عن لوغان و البغيض فهم يتبادلان اللكمات و الركلات ، لم يستخدم أي منهما طاقته الخارقة.

و هذا لم يفعل أثار سوى كسر النافدة ،
و تشقق الطاولة ، و تباعد الكراسي عن بعضها.

إقتربت من ألورا و أنا أقول لها بسرعة:
" ألورا ، ماذا يحدث هنا ؟!! "

إلتفتت و نضرت إلي و قالت:
" لا أعلم ماذا حدث .... جئت على صوت إنكسار النافدة .... أنضري ...
أنتي تقفين أمام رفيقك ... إجعليه يهدئ بأي طريقة ... و أنا أهتم بلوغان ، أما ديفيد إبني حاجز من النار بينهم بعد أن نفصلهم ، حسناً؟!!

___________
_______________

أنهت كلمها لديفيد الذي يتحاش النضر إليها لأنه لم تسامحه حتى الأن ، لكن يبدو أن بطلتنا مسامحة.

" الأن "

صرخة ألورا بصوت عالي للجميع ، عندما
كان لوغان يأخذ أنفاسة بسرعة ليرد له الضربة بقوة ، لكن أتت أمامه ألورا و هي تمسك يده بيدها التي و قفت أمام
جسدها.

كانت كأنها تكلمه بعينيها ، تترجاه أن يتوقف ، قالت له بصوت خافت:
" .... أنت لست كذالك
..."

" توقف ....."

كانت لورين ترسل لرفيقها نضرات حادة تجبره من خلالها أن يتوقف إجبارياً ،
أما هو كانت أنفاسه تخرج بغضب هائل.

إلتفت لوغان إلي الطاولة التي ورائه ، و هو يضع يديه على الطاولة ، و يغلق عيناه منكب الرأس قائلا لخنق جدي:
" من أنت ؟!!....."

بينما كان ديفيد قد أخذ أخاه و خرج من الغرفة ، لأن إعتبر أن هذا ليس شأن أحدهما .... جاوبه بأنفاس الساخنة ترتطم بوجه لورين و هو يناضرها بغضب:
" كريستوفر .... الخندرو كريستوفر"

أجابه لوغان ببرود و بعض السخرية تشارك في الحديث ، بعد أن إلتفت إليه و هو يوجه له نضرات نارية:
" لا أريد أن أعرف إسمك ..... من أنت ؟!! .... هل أنت من المملكة الصغرى أم ... الكبرى ؟!!"

إبعد كريستوفر نضره عن لورين قائلا له بثقة و برود:
" أنا الوريث الأول .... و الوحيد لمملكة الشياطين .... الكبرى"

_________=_=_=_____________
______=_=__________
___=________

بااااااااااااارت طووووووووووويل

لن أنزل بارت هذه الأيام ؛ لأن هذه شهر رمضان شهر عبادة وهو فرصة لا تعوض.

شيء أخير إن التفاعل يعكس تماما عدد
مشاهدين البارت ......

رمضان مبارك ......

دمتم سالمين ، و دامت جميع الشعوب العربية بخير.

_______________
_______________________

K.F