حمراءٌ منبودة

7:لقاء غريب❗

🌺🌺هدوئي ليس إلا صبراً🌺🌺
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

الساعة 6:42مساءً

" أريد مرشمالو الأن ، ليس لي دخل "

قالت بلهجة غاضبة ، و ملامح متجهمه لا ترضى المعارضة ، و هي تتنفس بغضب عارم.

أردف الأخر و هو يخبرها بنفاد الصبر ،

و عينان سوف تتفجر من الغضب ، و حواجب مقتضبه:

" لم يكن موجود في المتجر ، ماذا أفعل؟ ، هل أخلقه لكي أم ماذا "

بعد أن أنهى كلامه أوقف السيارة بقوة مسبب صوت قوية ، و أثار عجلات سوداء أمام المطار الذي يعج بالناس.

كان الشفق الأحمر الناتج عن غروب الشمس لا يزال في أفاق يرى.

نزل من السيارة صافع الباب بغضب جامح ، عندما نزل قابل أمامه لوغان و ألورا الذان ينضران له بإستغراب ، ينتضران في إستفسار منه لغضبه.

" أسف ألفا ، أسف لونا ، لكن أحتاج أن أستنشق هواء نقي قليلاً "

أكمل كلامه منحني لهم بإحترام ، و مبتعد عن مكان وقوفهم ، نحو داخل المطار.

نضر لوغان إلى لورين بحاجب مرتفع و الأخر لا ، و نضراته تحمل القليل من الغضب أو ... العتاب.

قالت لورين بنبرة غاضبة:
" لا تنضروا إلي هكذا ، هو لم يحضر لي المارشمالو ، و عندما أخبرته لماذا قال لم أجده ، أخبروني أي محل لا يوجد به مارشمالو ؟!!! "

تنهد لوغان بنفاد صبر و هو يحرك يده على وجهه قال بصوت أجش:
" أدخلي إشتريه من الداخل ، و بدون مشاكل ، في المرة القادمة ، سوف أتأكد من عدم مجيأك هذا بنفسي "

أخذت ألورا تفكر ... هل هو صارم إلى هذه الدرجة .. لكن معها رقيق أو لنقل مراعي ..... هذا ما تراه هي!!.

دخلوا إلى داخل المطار بملامح مختلفة ، لوغان ببروده المعتاد و ملامح حادة و ملابسه السوداء و يضع أحد يده في جيب بنطاله ، و ألورا بملامح منبهرة
من كثرة الأضواء و هي تنضر إلى لوغان من ثانية إلى أخرى ؛ حتى لا تتوه في هذا المكان الكبير و المليئ بالناس.

و لا ننسى لورين بنضراتها النارية ، و اليدان المرتبطة حول صدرها ، و تبحث بعيناها عن محل يوجد به المارشمالو ، هل تظنو أنها سوف تنساه ، إذن أنتم مخطئين !!

توقفت أعين ألورا عن الإنبهار ، و تحولت إلى البحث عن الخطر المحيط ب المكان ، مع أنهم شخصان ، لكن الطاقة غريبه ، لكن أين!! ، إن كان غريب لن يثيروا الريبة في المطار.