TK/𝐶𝑙𝑜𝑤𝑛 .

The end

انتَ تُكافِح

لِتَحصُل على رغبةٍ عظِيمة بالحياة، فَكلما زالَت رغبتَك
و قَلّ تمَسُكك
شَعرتَ بالوَهنِ يَتسللُ و يُداهِمك

يقتُل مَللك و يُدِيم لكَ عزلتك، فَأضحَيت تَعدّ كم شَيـئًا سَتخسر،
إن أقدَمت على قَتلِ نفسك.

أو كم شَيـئًا توجَب عليكَ البقَاء لِأجله.

فَتَايهيونق قَد وقفَ عَلى الجِسر بِليلةٍ عاصِفة، و بدَأ يُعَدد الأمور التِي توجَب عليه قَتل نفسهَا لِأجلها، و قَد كانَت كثيرة بالنسبَة لهُ، و مَن ثمّ قَد بدأ يُعَدد الأمور التي توجَب عَليه البقَاء لِأجلها، و لَم يجِد شيئًا.

و لكنهُ كانَ فقَط واقفًا سنتَظر اشارةً تحميه من كُل هذَا

و وسطَ تفكِيره، قَد لمَح عينَين لامَعة قُربَه، بينمَا يلَف رأسه للخَلف، لمَح تلكَ العينين.

ذَلك الأنينُ الباكِي و الخَافت، لقَد ميّزه تَايهِيُونق بِسرعة، عَينَيه لَن تُنسَى او تُمحَى من ذاكرةِ تَايهِيُونق.

هوَ قَد نَسِيه، و لكنّ تَايهِيُونق لَن ينسَى كمَا فعَل.

بَل و لَم يشعُر بِقَدميه التِي عادَت للخَلف تُنزِل جسَده بِبُطء، و باتَت تلحَق بِجسد ذَلك الباكِي.
جسَد الباكِي الذي أغرقَ تَايهِيُونق بِماء عَينيه سنينًا طويلة،
طيلةَ طُفولته يبكِي و يحزَن فَحسب،
لِكون جُونغكُوك يلهُو معَ الآخرين و يتركهُ وحيدًا.

لحقَ بهِ كثيرًا حتى وجدَه يتوقَف وسَط شارعٍ صَغير، بِحيٍ يُماثله حجمًا، فَوجده يجلسُ باكيًا وسَطه، يرمِي العديد من أدوات الرسمُ المُلطخة بالأسود أرضًا، يرمي العديدَ منَ الأمور.

وجَده ينفَخ بالُونًا أسوَد.

و من ثمّ يُفَجره، و يُكَرر الأمرَ مرارًا.

حتى ادخَل تَايهِيُونق يدهُ بِجيبه، يُخرج بالُونَه الأصفَر، و قامَ بِنفخه، لِيُفجره كذَلك.

فَتذهَب أنظار ذَلك المُهَرج وسَط العاصِفة للصوت الذي صدرَ من خَلفه.

و كُل ما وجَده هوَ آثَار بالونٍ أصفَر مُمَزق.

و ظل شخصٍ راحِل.

صَاحبُ البالُونِ الأصفَر، وضَع قسمًا بِأن يُعِيد جُونغكُوك لِقلبه مُجددًا، بعدَ أن وجَده ذلكَ اليوم، شَعر بِنوعٍ منَ المشاعر، بَل أنواع.