كان هناك أستاذ للفيزياء يدعى محمد ، لا يضحك كثيرا ، يحب الصمت ، طويل القامة ،
ذو لحية سوداء ،وذو قلب كبير، كان يدرس بمدينة بركان ، كل الفتيات اللواتي يدرسن عنده يحبونه ، وكل واحدة منهن تتمنى أن يصبح محمد ملكها لوحدها ، ولكن هذا الأستاذ لم يكن من النوع الذي يتفاخر بجماله ويحب مصادقة الفتيات، بل العكس تماما، كان يعامل الفتيات كإخوته، وكان دائما يقول للفتاة التي تعترف بحبها له أنها كأخته ولا يمكن لأستاذ أن ينظر لتلميذته نظرة حب .
حتى جاء اليوم الذي إنقلب فيه كل شيء ، في ذلك اليوم ، جاءت فتاة جديدة إسمها عالية لتتمم دراستها في المدرسة التي يوجد بها ذلك الأستاذ ، كانت عالية تحمل محفضتها ومتجهة بدراجتها إلى المدرسة ، والأستاذ كان في سيارته المرسيدس، يقود ويتحدث على الهاتف ، فجأة كاد محمد أن يصدم تلك الفتاة ، لو لم يكبح على الفرامل، ولو لم تقع عالية من الدراجة ، لوقعت حادثة، وهنا الصدمة القوية للأستاذ ، فعوض أن يعتذر من الفتاة ، تجمد في مكانه بعد أن رأى جمالها، وتبعترث كلماته، وبدأ في النظر فقط بدون أي كلام أو حركة ، كأنه تمثال، فوقع الأستاذ في حب الفتاة من أول نظرة .
الفتاة نهضت ، وبدأت في الصراخ عليه وبالشتم ، ولكنه لم يكترث، واستمر في النظر فقط، ذهبت الفتاة وهو لا زال مندهشا، فكانت هذه الحادثة بداية لقصة حبه ...
أنت تقرأ
حب الأستاذ الخفي
Mizahمحمد يعمل كأستاذ للفيزياء،عمره 27سنة، كان يعيش حياة هادئة، وجميلة ، فجأة تذخل فتاة إسمها عالية، عمرها 16 سنة، تتطور علاقته بها إلى أكثر من أستاذ، فتنقلب حياته ....