بارت 10

741 47 23
                                    



"توقفي حالا و الا فجرت راسك هذا ايتها الصغيرة" اردف صوت من ورائي لاقف

يبدو انها نهايتي الان 

...

استدرت ببطء بينما اشتم داخليا 

"اوه الرئيس فاردين اذا ..." قهقهت بتشنج بينما افكر في طريقة للهرب و يبدو ان هذا مستحيل في وجود كل هؤلاء الحراس المحيطين بي

"امسكوها" صرخ بغضب لينطلقو نحوي كالمجانين وابدا في الجري كانه سباق مراثون 

و الاسوء في الامر اني اجري الى المجهول فلا اعلم الى اين ساذهب او اين المخرج اللعين لذا علي مراوغتهم وكل هذا بفضل سوها التي لا تزال مختفية الى الان 

بدأت في رمي كل ما يصادفني في وجههم راغبة في التخلص منهم ... الوقوع في يد احدهم لن يكون جيدا خصوصا مع بنيتهم الكبيرة هذه 

"فلتذهبو الى الجحيم " صرخت وانا ارمي كرسيا اخر باتجاه احدهم ليبقى فقط ثلاثة

استدرت مجددا بينما استدير في رواق اخر و اكمل جريي وانا على وشك السقوط اذ انني لا احس بقدماي من كثرة الجري هذا المكان حقا ضخم 

لم اشعر الى و بيد تسحبني بقوة  لارتد للخلف و اقع على الارض 

اجتمعو فوقي لينضرو لي بخبث و يردف احدهم "الان سنعاقبك و بشدة ايتها العاهرة "

"لم اجري هكذا منذ زمن " اضاف احدهم ليقهقهو بقذارة و ابصق كلامي في وجههم "انت هو العاهر ابن العاهرة"

انهيت كلامي لاضربه بين ساقيه و يسقط متألما بينما يشتم 

امسكني الاخران ليقيداني تحت صرخاتي المتذمرة و شتمي لهما بكل اللغات

"هذا يكفي تحركي و اصمتي ايتها المزعجة " اردف احدهم ليدفعني 

اه اللعنة اين سوها اخبرتني انها ستعود لكن لا اثر لها كما ارى 

اخداني الى قاعة كبيرة ليقابلني فاردين كما يسمونه يجلس على كرسي يتوسط المكان ليبتسم لي بسخرية بملامحه المخيفة و يردف "هه يبدو ان من اخرجك لن ينفعك الان "

رمقته بازدراء لاصمت فانا لا اريد ان اخبره ان سوها هي من خانته و اخرجتني 

"اجلبوها" اضاف ليضعني احدهم امامه 

"اتركني و الا س.." لم اكمل كلامي بسبب مقاطعته لاسمعه يقول "تهديد و تهديد ... هذا كل ماتجيدينه ايتها المراهقة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||مدرسة الجانحين||The Rebel School||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن