20

15.3K 374 25
                                    

البارت العشرين 《20》
رواية اجبرتني علي عشقها 2°°° ثعابين سوداء بقلم مروه اليماني
بعتذر عن غيابي طول الفتره الماضيه انا كنت بمتحن كان ممكن اكتبلكم في الفتره دي ولاكن الله يعلم حالي طوال تلك الفتره اعذروني يا احبائي في الله .
في ناس قالت انكم بتنسوا الاحداث عشان كدا هعملكم تلخيص صغير لكل الاحداث ال حصلت الفتره ال فاتت في الروايه كاعتذار مني  تجدو التلخيص في الفصل القادم ان شاء الله
==============================
ظلوا يتحدثون حتي انتهاء وتناولوا الطعام ومحمد ومالك يجلسون في السياره في حيره بالغه لايعرفون ماذا يفعلون
حتي تحرك عبدالله قال محمد :خليك وراها انت وانا هاخد تاكس وامش وراء عبدالله بيه
مالك:تمام
نزل محمد أوقف تاكسي وطلب منه ان يلحق سيارة عبدالله ولايضيع أثره أما مالك لحق هذه السيده.

تجول اسر بسيارته في كثير من شوارع مصر لا يعلم أين يذهب لا يشغل باله سواها ولاكن الشك دلف قلبه بدأ يشعر أنه لن يرضيها وأنها لن تعود له مجددا مهما فعل وأن وصوله للحقيقه لم يعد يهم الآن طالما أنها لا تريد سماعه حتي طرد هذه الأفكار قائلا لنفسه:حتي لو ملك مش هترجعلك بعد كل دا ....انت لازم تعرف مازن بيخطط لايه
انعطف بسيارته سريعا وعاد بها متوجه للمنزل

في غرفة زياد جففت ملك دموعها وخرجت دلفت الي غرفه لمار لم تجدها قلقت عليها وخرجت مسرعه تبحث عنها توقفت عن الجري حين وجدتها تجلس مع زياد وتبتسم أخذت أنفاسها بصعوبه ودلفت للداخل جلست على الأريكة وضعت يدها علي جبهتها تتألم من الصداع الذي أصابها من كثرة التعب والبكاء
نزل صابر ويظهر عليه التعب هو الآخر جرت ملك لتسند جدها قائله: مالك يا جدو

صابر:مفيش يا حبيبتي...شوية دوخه وهتروح لحالها
نظرت ملك لجدها بلوم قائله:يا جدو انت لازم ترتاح عشان تبقي كويس
ابتسم صابر قائلا:يا بنتي ما انا نايم من امبارح زهقت من الرقده
صمتت ملك فهي تعلم أنها لن تنتصر على جدها في جدال قط وقالت :طب تعالا نقعد
قالتها وهي تمسك يده وتسنده ليجلس على الأريكة
جلست بجواره قائله:تشرب قهوه

صابر:ماشي يا حبيبتي
ذهبت ملك مسرعه ودلفت للمطبخ لتحضر كوبين من القهوه ظلت غارقه في أحزانها وبعد قليل انتهت وخرجت من المطبخ وضعت القهوه امام جدها وجلست بجواره تشرب قهوتها هي الاخري اخبرها جدها ما يريد فعله ووافقته ملك علي ذلك وأخبرته انها ستتحدث مع لمار في ذلك كأن صابر يحب الحديث مع ملك فكانت أكثرهم من احفاده فهماً له رغم عندها مع كثير الاشخاص منهم أمها إلا انها كانت تلتزم الصمت وتستمع دائما لكلام جدها

في سيارة مالك إتصل بي محمد بعدما توقف بالسياره أمام منزل قال :الو يا محمد دخلت بيت مش عارف بيتها ولا لا
محمد:طيب يا بني ما تستناها ممكن تنزل في اي وقت
مالك:انا لازم اروح لمكه عشان هنتغداء سواء انهارده ....هو عبدالله بيه فين دلوقتي
محمد:لسه داخل الفيلا حالا
مالك:طب ما تيجي تكمل انت ...وانا اخلص ال ورايا

أجبرتني على عشقها 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن