26

13.7K 373 13
                                    

البارت السادس والعشرون  (٢٦)
رواية اجبرتني على عشقها ٢ ثعابين سوداء
بقلم مروة اليماني
=======================

خرج الطبيب من الغرفه مسرعاً وأخبر أسر أن الفتاه خسرت الكثير من الدماء ولذلك يجب نقل دم لها فأخبره  مالك انه مستعد أن يتبرع لها بالدم .
اما بالاسفل خرجت أمينه من غرفة فاديه كانت ذاهبه للمطبخ ولاكنها سمعت أصوات تهمس بصوت هادي فصعدت مسرعه وجدت اسر يقف أمام غرفته قالت:اسر واقف كدا ليه
أخبرها اسر ما حدث معهم منذ خروجهم من الشركه حتي الأن .

فتحت فكها -مصدومه- كيف حدث ذلك مع أولادها وهي هنا لاتشعر بهم حتي حين سمعت أصوات في الخارج لم يختر علي ذهنها أن ذلك قد يكون حدث ولاكن لا عمل الان سوء محاوله نجاة هذه المسكينه كما يظنونها  .
بعد دقائق خرج مالك خشي من وجود امينه ظن أنها لا تعرف وهو في الحقيقه لا يريد أخبارها ولاكنه تفجاء من رد فعلها لقد احتضنته علم أنها تعلم الأن قال :متقلقوش خلاص الدكتور خلص هو بيعلق الدم وهيخرج بس هو قال هيسب الممرضه معاها تاخد بالها منها انهارده .

في غرفة ندي مازالت تفكر في أمرها لاتعرف اي قرار صائب هل تقترب أم من الأفضل ان تبقي مكانها ولاكنها تشعر أن شيء غريب اجتاح قلبها
للأسف حين نعتقد أن العلاقات القديمه تنهتي مع الفراق ننسا أنها تترك في قلوبنا ندوب الزمان
وهذا ما اخبرونا عنه الحب هو الشيء الوحيد الذي ينسيك الحب .
دلفت مكه وجلست بجوارها تنظر لها بفضول كعادتها قالت:ندي

نظرت لها ندي وابتسمت قائله:نعم
مكه:لا بتاكد بس أنك مش سرحانه
ابتسمت ندي بسخريه كيف ستعرف هي ما تشعر به الأن لن يحدث لا أحد يشعر بالمك سؤاك حتي أن أخبرك انه يشعر بك .
شعرت مكه أن هناك أمر تحفيه عنها فنظرت لها بتعجب وقالت :بت انتي فيكي حاجه متغيره ....مش ندي الفروفوشه الي انا أعرفها
قالت ندي:انتي خلصتي امتحنات هتشتغليني بقا

ابتسمت مكه وهزت راسها بنعم بطريقه سريعه تشبه الأطفال حين تسالهم عن شيء يحبونه.
ضحكت ندي علي طريقتها وشعرت أنها تريد أن تخبره حتي وأن لم تشعر بها فكل ما تريده هو أزاحت هذا الجبل عن قلبها .
قالت:محمد اخوكي طلب أيدي للجواز
ابتسمت مكه فرحاً ولاكنها حين رأت ندي شارده مره آخره تسالت عن ما بها قائلة:انتي شكلك اديقتك انوا طلب إيدك
هزت ندي رأسها نافيه وقالت:متديقتش منه بس انا زعلانه لأني خايفه

رفعت مكه حاجبيها ولاكنها صمتت حتي تنتهي ندي من الحديث اردفت ندي:خايفه يكون معنديش حاجه اديها لمحمد
مكه:حب يعني
ندي:ايوا انا تجربتي الي فاتت علمتني درس كبير اوي لاكن لسه ماثره عليا خصوصا اني كنت بشوف ماجد في الجامعه وكل ما بشوفه بفتكر وببقي عايزه اروح اقتله ....ازاي يعمل فيا كدا إزاي.

احتارت مكه من أمرها قالت :ندي حاولي متفكريش كتي في الي فات عارفه انوا صعب بس انتي لازم تحاولي
ابتسمت ندي قائله:حاولت كتير بس غصب عني بفكر تاني منكرش أن محمد كأن بيصبرني ويضحكني كتير وبجد كنت بنسا وانا معاه بس انا مش عايزه اظلمه ولا اظلم نفسي لازم اتأكد من مشاعري تجاهه كويس قبل اي خطوة عشان محدش فينا يندم بعدها.
******************************

أجبرتني على عشقها 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن