البارت الرابع والعشرون |24|
روايه اجبرتني على عشقها ٢...ثعابين سوداء
بقلم مروة اليماني
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧في غرفة عبدالله اغلق الهاتف و ظل يتحرك ذهابا وايابا يلعن تلك الفكره ولاكنه لا يعرف كيف سيواجه والده اذا علم الحقيقه جلس علي المقعد وظل يحرك قدمه علي الأرض كانه يخشي أن تفتح أبواب الماضي بعد المواجهه المحتومه وبذلك يتاكد والده ان قراره كان صائب منذ البدايه ظلت تلك الأفكار تتلاطم في ذهنه كامواج البحار.
في غرفة اسر رن هاتفه وجده مالك قال : في ايه ؟!
مالك:انا عرفت المكان الي فيه الناس الي خطفوا لمار
اسر:طب ابعت location وانا هاجي انا وحسام حالا
مالك:تمام
اغلق هاتفه واتصل بمحمد ليخبره وكذلك فعل مع حسام ونزل مسرعا ليتوجه الي هناكسرعان ما وصل اسر الي المكان المهجور نزل من سيارته بعدما تركها علي مسافة ليست بكثيره من المكان تقدم بجانب مالك قائلا:هما كام واحد
مالك:مش عارف بس في حركه كبيره في المكان وكمان معاهم سلاح
اسر:محمد وحسام زمنهم في الطريق واكيد حسام معاه شرطه
أخرج اسر مسدس ناري وقال لمالك :خليك هنا
وانا هدخل
امسك مالك يده قائلا:انت اتجننت هتدخل هناك لوحدك بقولك كتير ومعاهم سلاحاسر:يعني كام واحد
مالك:تقريبا عشره انا لمحت يجي خمسه سته كدا
اسر:طب هشوف المكان عشان اعرف انسب طريقه ندخل بيها
مالك:ماشي يا اسر بس خلي بالك لو دخلت ممكن يحسوا بالخطر وبعدين يهربوا ومنعرفش نوصلهم تاني
اسر:متقلقشذهب اسر ليستكشف المكان كان يتحرك ببطء وجد المكان لايتكون من اي مدخل اومخرج إضافي سوء الباب أقترب أكثر واكثر وظل يتحول حول المكان لم يجد أي شيء
بعد قليل عاد لمالك وبعدها وصل محمد ومن بعده حسام أخبرهم اسر أنه لم يجد أي مدخل وعليهم الدخول من الباب الرئيسي للمكان وأخبرهم ان لديه خطه وسرعان ما صعد سيارته وقادها بسرعه شديده .اصتدم في الباب الرئيسي للمكان واستطاع فتحه قاموا هولا الرجال ليعرفوا من في السياره لم يجدوا احد ولاكن سرعان ما دخل حسام ورجال الشرطه بينما كأن آسر ملقي علي الارض بعدما نزل من سيارته بسرعه قبل قدوم الرجال وظل يطلق النار عليهم وعاونه حسام ورحال الشرطه.
ظلوا يطلقون النيران عليهم وهم كذلك حتي نفذ صبر اسر وتحرك باتجاهم بعدما طلب من حسام حمايته ولاكن حسام لم يتركه وحده فقامت رجال الشرطه بحمايه كلاهما حتي يتمكنوا من الوصول للجناه .
أما مالك ومحمد فكانوا قلقين في الخارج وقررا الدخول أعطاهم أحد رجال الشرطه سلاح فساعدوهم .وقف اسر أمام ذلك الرجل الذي كأن يهدد لمار في تلك اليله السوداء نفذ رصاص اسر فقام بإلقاء سلاحه وكذلك هذا الرجل نفذ رصاصه فالقاء سلاحه هو الأخر ونظر لاسر بسخريه .
وتقدم ليضربه في وجهه ولاكن اسر أمسك يده قبل ان تحطم فكه وبادله ضربه حطمت جدار معدته
أنت تقرأ
أجبرتني على عشقها 2
Romanceكم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك. معناه لا يعرفها إلا من أصابه العشق والفراق؛فهل الأيام ستجمع بينهم مره اخري؟!!!