البارت الرابع عشر ﴿ 14﴾
رواية اجبرتني على عشقها ٢ بقلم مروه اليماني
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: أمام المول حيث كان اسر يقف ويسند علي سيارته وزياد يجلس علي مقعده بالداخل قال مالك لاسر ما حدث أغلق اسر هاتفه ببطء وقلبه يدق لايعلم كيف يخبر زياد ما حدث ظل ينظر له بحزن قلق زياد وقال: في ايه يا اسر؟!
صعد اسر السياره واستدار بها واخبر زياد ما حدث ببطء شديد ولاكن انهمرت الدموع من اعين زياد وربت اسر علي كتفه وزاد من سرعه سيارته بعد قليل وصلوا نزل زياد علي قدمه التي لاتحمله وركد مسرعا نحو السياره وتاكد أنها سيارة والده واعطاه محمد المحفظه امسكها زياد ببطء ونزل علي قدميه وظل يبكي وهو يحتضنهاربت اسر علي كتفه قائلا: زياد الحزن مش هيعمل حاجه... لازم تكون متماسك اكتر عشان منضيعش وقت... ونلاقي عمي اسرع... وان شاء الله هيكون بخير
سنده اسر ووقف علي قدميه وجفف دموعه قائلا: معاك حق يا اسر... مينفعش نضيع وقت... بس قولي هنعمل ايه دلوقتي
اسر : الموضوع بسيط أحنا معانا صور لاستاذ عبدالله... هنروح نسال في كل المستشفيات ولو حد وصل لحاجه يبلغ التانيمحمد: بالظبط كده انا ومالك معانا صورته ال في المحفظه واكيد يا زياد معاك صوره علي التليفون
زياد هز رأسه بنعم
قال اسر لهم: طب يلا يا جماعه زي ما كنا
زياد امسك يد اسر قائلاً: ولمار
اسر فكر قليلاً ثم ذهب للشرطي وتحدث معه لقتره اخبره ان يساعد الشباب في العثور علي عبدالله ووافق الشرطي واخبر اسر ان لايقلق فهذا عمله وكأن سيوديه علي اي حال ثم توجه اليهم قائلاًاسر : انا هدور علي لمار والظابط هيساعدكم تلاقوا استاذ عبدالله
زياد: تمام يا اسر
قال اسر لزياد:انا هاخد عربيتك وانت خليك مع حضرت الظابط
صعد زياد مع الشرطي وأخذ اسر السياره وكذلك مالك ومحمد وذهبوا ليودي كل شخص ما عليهعند صابر كان يجلس علي الاريكه قلق كثيراً فلم يخبروه ماذا فعلو حتي الآن والساعه قربت علي ١١ دق جرز الباب ذهب مسرعا ليفتح ظن أنهم عادوا فتح الباب وجد عبدالله ويسنده الحارث لأنه كان ينذف دماء وثيابه متربه وملطخه بالدماء ارتسم علي وجه صابر علامات الخوف والتعجب ولاكنه قال للحارث: اطلع بسرعه نيم البيه في سريره وانا هكلم الدكتور واطلعلوا
ذهب الحارس مسرعا كما اخبره ودلف غرفة عبدالله اسنده حتي جلس علي الفراش وبعدها ادار قدمه ونام ووضع الحارس الغطاء عليهاما في الاسفل عند صابر اخرج هاتفه بسرعه وظل يبحث فيه عن رقم الطبيب بعد قليل وجده واتصل به واخبره ان يأتي في الحال
واغلق هاتفه وصعد الدرج مسرعا مما جعل أنفاسه تتسارع لكبر سنه دلف الي غرفة عبدالله وجلس بجواره قائلاً بصوت متقطع مصحوب بالخوف: اااا.. ايه.. الي حصل... يا بني... مين الى عمل.. فيك كده
عبدالله لم يرد واغلقت عينيه مما جعل والده يبكي واتصل بالطبيب مره ثانيه قال بصوت حاد
أنت تقرأ
أجبرتني على عشقها 2
Romanceكم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك. معناه لا يعرفها إلا من أصابه العشق والفراق؛فهل الأيام ستجمع بينهم مره اخري؟!!!