البارت الثامن عشر [18]
روايه اجبرتني علي عشقها 2°°°ثعابين سوداء
بقلم مروة اليماني
**************(☆)*************
في غرفة لمار صعد مالك ومحمد قال مالك:يلا يا حبيبتي
فاديه هزت رأسها بالموافقة
حملها مالك ومحمد ونزلوا للأسفل وخلفهم أمينه ودعوا الجميع ورحلوا اما ملك ظلت بجوار لمار التي استغرقت في نومها من كثرة التعب والبكاء
ظلت ملك تفكر في اسر وهي تبكي اخذت هاتفها وشاهدت صورهم سويا حركه اناملها علي صورته والدموع تنهمر من عينيها قاطعها
صوت هاتفها نظرت وجدته اسر جففت دموعهاوكبست الزر ولاكن ران عليهم الصمت اكتفوا باستماع انفسهم وكانهم لايجدون كلمات تعبر عن ما بداخلهم ظلوا هكذا لعدت دقائق هو يسمع صوت نفسها المصحوب بالانين وهي تسمع أنفاسه النادمه والحزينه بعد فتره أغلق الهاتف وتنهد بقوه .
أما هي فهربت دموعها لتملأ صدغها وتسارعت دقات قلبها حاولت السيطره على نفسها واستطاعت بالفعل لاكن بعد مرور عده دقائق .في الأسفل كأن زياد يجلس بجوار جده اما عبدالله فكان بغرفته قال زياد ل صابر : جدو حضرتك مش هتطمن علي لمار
صابر:هاا..لا يا حبيبي انا اطمنت عليها ..بس بفكر في كلامك انت قولت انها قالتلك كل حاجه ممكن بقا تفهمني ايه ال حصل معاها
زياد أراد التهرب منه فقال :اااه....طب بقولك يا جدو انا تقريبا نسيت التليفون فوق عن ازنك
صعد لغرفته وهو يفكر في كلام مالك حين اخبره أنه سيأخذ الحاسوب معه لم يفهم شيء من ما أخبره إياه ولم يفهم بعد ماذا ينوي اسر؟!في الفيلا تحديدا في المكتب كأن محمد ومالك يجلسان وامامهم الحاسوب قال محمد :هو شكله كدا مش هيكلم حد دلوقتي
مالك:أكيد ...لان ال أنتو شاكين فيه ملوش اي اساس من الصحه
محمد :مش قصدي كدا...اكيد لو في حاجه هيتكلم باليل هيستنا كلهم ينامو
مالك ابتسم بسخريه واردف:أيه ياعم الفلم الأمريكي ال انتم عايشين في دامحمد:يعني انت شايف ان كل ال حصل دا طبيعي ومنطقي
مالك :اه طبيعي ومنطقي جدا علي فكره واحد عمل حدثه والتانيه اتخطفت
محمد ابتسم قائلا:احتمال ...لاكن كمان احتمال يكون تفكير اسر صح واحنا لازم نمشي وراء كل الاحتمالات لحد مانوصل للحقيقه ...خصوصا ان لمار رفضت تتكلم ودا كان هيفدنا جدا ...كمان الظابط لو عرف انها فاقت هيروح بسرعه عشان يعرف ايه ال حصل معاها دا لو مكنش راح يعنيمالك :طب احنا هنفضل مستنين كدا كتير
محمد:في حل كويس ...حد مننا يستني والتاني ينام وباليل نبدل
مالك :يعني هنشتغل ورديات كمان
محمد:مالك قوم امشي من هنا
مالك :خلاص يا عم ...بقولك ايه احنا هنفضل في المكتب مع بعض لحد اهو نونس بعض لحد ما اسر يجي
محمد:ههههه ما كان من الأول يابني
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤عند زياد كان يقف أعلي الدرج نزل مسرعا حين سمع صوت حسام بالأسفل قال:ازيك يا حسام باشا ...دا حسام بيه يا جدو ال شغال في قضيه اختفاء لمار
صابر:اه اهلا يا بني اتفضل
حسام:هي لمار فاقت ولا لسه
قال زياد باندفاع :لا لسه
نظر له صابر ولم يفهم حفيده لاول مره أدرك زياد وجود جده فقال :طب تعالا نتكلم بره شويه
أنت تقرأ
أجبرتني على عشقها 2
Romanceكم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك. معناه لا يعرفها إلا من أصابه العشق والفراق؛فهل الأيام ستجمع بينهم مره اخري؟!!!