17

14.6K 357 30
                                    

البارت السابع عشر (17)
روايه اجبرتني علي عشقها ***ثعابين سوداء
بقلم مروة اليماني
&&&&&&&&&&&&&&&&&

الحب هو أن ترى الحياة يانعة تنتعش بألوان البهجة وأنهار الفرح العذبة الفياضة التي لا تجف ولا يقف هديرها. الحب هو أن تعيش حياتك فى ربيع دائم لا ينقطع، فيكون الحب بسمة يحسها الوجدان، ونسيم يصنعه الحنان، وعطف يخرج من الأعماق، وصفاء ينبع كرائحة الزهور عند لقاء الربيع. الحب دمعة وابتسامة.

في غرفة لمار
مازن:احنا مش متفقين ان إحنا صحاب ...ولا بقا انتي مش واثقه فيا
ملك:لا مش قصدي كدا ...انا بس مش عايزه اتعبك معايا
مازن:يا ستي انا راضي والله ...وعلي قلبي زي العسل
اخبرته ملك وظلوا يتحدثون فى مواضيع مختلفه لفتره طويله حتي قطع حديثهم صوت ضعيف نظرت ملك خلفها وجدتها لمار أغلقت ملك الهاتف وتوجهت للمار جلست بجوارها وامسكت يدها قائله
ملك :حمد لله على سلامتك يا لمار

لمار :الله ...يسلمك
ملك :خضتيني عليكي اوي  ...انا هروح أنادي على زياد هيفرح اوي
شددت لمار علي يدها ونظرت لها كأنها ترجوها ان لا تفعل نظرت لها ملك باستغراب وقالت :مالك ؟!
لمار:انا ..مش قادره اتكلم ...دلوقتي متناديش لزياد
ملك:ماشي يا حبيبتي..زي ما تحبي ...طب هروح اجيب اكل وعصير

لمار هزت رأسها بالنفي وأردفت :هنام
ملك:ماشي يا حبيبتي
وقفت ملك ودثرتها بالفراش جيدا واستغرقت لمار في نومها اما ملك فجلس علي مقعدها بجوارها حتي اشرقت شمس بنورها

في فيلا اسر النجار بالتحديد في غرفته استيقظ ظل علي فراشه يتذكر اول لقاء لهم في المصعد وكيف كان يشعر كأنه يعرفها من قبل ارتسمت  ابتسامه علي ثغره أزال الفراش ودلف المرحاض
وبعد قليل خرج وبدل ثيابه ونزل للأسفل جلس معهم ليتناول الطعام
أمينه:هتيجي معانا يا اسر
اسر:فين؟!
فاديه :هنروح نطمن علي لمار ملك كلمتنا امبارح باليل وقالت أنها قامت بالسلامه الحمد لله

اسر:ااه ...طب تمام هاجي اطمن عليها
محمد:انت مش كنت هتسافر
اسر:لا عادي هروح اشوف يعني قالت ايه ل زياد وايه ال حصل وكدا يعني ...وبعدين هرجع أسافر ...بس لحظه هي ملك عرفت ازاي
فاديه:ما هي ملك عند زياد من امبارح
رفع حاجبيه وهز رأسه

وقفت ندي قائله :انا همشي انا ياماما
أمينه:ماشي يا حبيبتي ربنا معاكي
خرجت ندي واتبعها محمد مسرعا قال:ندي استني
توقفت ونظرت له قائله :انت مش هتروح معاهم
ابتسم محمد قائلا :انا وعدتك اني هوصلك يبقا اوصلك ...وبعدين ابقي اروحلهم هناك
ابتسمت ندي قائله:ماشي

فتح محمد باب السياره قائلا:اتفضلي
ابتسمت ندي وصعدت السياره اوصد الباب وذهب مسرعا صعد هو الآخر وقاد السياره .
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||

أجبرتني على عشقها 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن