1

73.7K 772 60
                                    

البارت الاول الجزء الثاني ﴿1﴾

رواية أجبرتني علي عشقها
بعنوان،،،ثعابين سوداء
بقلم مروه اليماني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ملك ببكاء: حد كلمني وقال ان في حاجه تخص حد يهمني واداني الورق دا عشان كدا مرحتش الاجتماع انت بقا قولي الكلام دا صح..... ولا انت هتقول ايه اه اكيد مش هتقول انه حقيقي وانك كداب
آسر حاول الاقتراب منها : انت مش فاهمه حاجه
ملك ابتعدت عنه قائله: فهمني
آسر : بيتهيقلي انت عارفه اني بحبك يبقي احسن لو تنسي الموضوع دا
ملك بغضب: ازاي ها ازاي انتي مش فاهم احساسي ايه انت ضربتني بسكينه في قلبي انا لايمكن اسامحك ابدا
آسر بغضب وضرب الطاوله بيده : علي ايه كل دا انتي ...ملك انا بقول نتكلم في وقت تاني علي ما
تكوني هديتي

استدار وكاد يخرج من الباب امسكت ملك زجاجه كانت موضوعه امامها ألقتها بغضب وقالت:بصلي وانا بكلمك متسبنيش وتمشي احنا هننهي الموضوع دا حالا
آسر نظر لها بغضب: عندك حق احنا هننهي الموضوع دا حالا اقترب منها وخلع الدبله من يده والقيها امامها علي المنضدة وتركها وذهب لتنهمر الدموع من عينها وجلست وتنظر الي الدبله وقالت مبيحبنيش لو بيحبني كأن حاول يبرر موقفه وظلت تبكي.

عند اسر خرج من الغرفه وشعر بغصه في قلبه حين سمع نحيبها وضع يده على المقبض ووقف قليلاً انزل يده من على المقبض وتوجه لغرفته جلس علي الفراش ونظر للورقة بحزن اغمض عينيه وحرك انامله علي جبينه زفر بقوه قائلا لنفسه كانه يحدث شخص آخر :ليييه عملت كدا يا اسر ليه اتهربت منها دلوقتي اديك ضيعتها من اديك واثبتلها انك مبتحبهاش.

القي الورقه علي الكومود وقف وفتح خزانته بتافف واخرج ملابسه ودلف للمرحاض لينعم بشور ينسيه هذه الهموم بعد دقائق خرج من المرحاض وظل جالسا غلي فراشه.

عند ملك أمسكت صورة والدها وخاطبته بحزن ونحيب قائلة:حرام عليك يا بابا بعدتني عن اكتر امنيه استنتها طول عمري ومصدقت اتحققت وربنا عوضني......لاكن واضح ان انا واسر اتنين مينفعش يكونوا مع بعض....عملت كل حاجه كنت عايزها عشانك مش عشاني انا وماما ومكه......اتجوزت في السر عشان تجيب ولي العهد...وخليت اسر يقربلي غصب عنه عشان تحافظ علي الميراث... انا مش مصدقه انك تعمل كل دا

ظل كليهم علي نفس الحال اسر ندم علي ما فعل وملك حزبنه وقلبها ينزف.
عاد مالك ومحمد من الاجتماع دون اي جدوه وبقي الحال كما هوا دلف كلا منهم الي غرفته
مالك حزين لفشله في إقناع مندوبين الشركه ومحمد حزين لايفكر الا بها تلك الحوريه التي خطفت قلبه منذ البرهه الأولي.

/////////////////////////////////////////////////////

في صباح يوم جديد كان يجلس علي فراشه لم يغفل لبرهه كل ما كان يشغل عقله كيف استطاع ان يجرح قلب اكثر بدلاً من ان يحتويه قطع تفكيره صوت هاتفه.

أجبرتني على عشقها 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن