البارت الثامن والعشرون (٢٨)
روايه اجبرتني على عشقها ٢ ثعابين سوداء بقلم مروة اليماني
//////////////////////////////////////توقف بسيارته أمام منزلها ونزل من سيارته صعد درج منزلها حتي توقف أمام باب بيتها طرق الباب ففتحت له بعد قليل قائله:اتفضل يا آسر
ابتسم وصافحها قائلا:هاتي جواز سفرك بسرعه انا مستعجل
رفعت حاجبيها لم تفهم ماذا يريد فعله وقالت:في حاجه ولا ايه
هز راسه بنعم وأردف:بصي يا ستي فرح مالك بكرا وانا هسافر بعد بكرا وانتي هتيجي معايا ألمانيا هاتي الجواز خليني أكمل الورق وهنتكلم أكيد قبل ما سافر في الموضوع الي ملحقناش نخلصه دالم تتوقع هذا ولاكنها انصاعت لأوامره ودلفت لغرفتها فتحت درج الكومود وأخذت جواز السفر وعادت له واعطته له فابتسم واخده قائلا:في واحده هتجيلك بكرا عشان الفرح وعربيه هتيجي تاخدك
هزت رأسها إيجابا وابتسمت ذهب هو وتركها كانت تعتقد أنه أتي اليوم لينهي حديثه الذي بدأه معها ولاكن خاب توقعها فمنذ ان اتصاله بها كانت ترتب حديثها لتخبره ما حدث ولاكنه فجاها بهذا التصرف أغلقت الباب بعدما اكتشفت أنها مازالت بالخارجفقد شردت اثر الصدمه جلست علي الأريكة وهي مازالت تفكر بشيء واحد لما أخذ جواز السفر منها ولما قرر أنها ستسافر معه ؟!
ظلت الاسئله تجول بخاطرها ولم تجد لها جواباً حتي هو لم يعطيها فرصة للسوال ظلت الاسئله معلقه في ذهنها حتي نامت في المساء .في سيارة آسر قال لنفسه :كدا أحسن انت محتاج رنا جنبك متقدرش تنكر أنك محتاجلها وانها الوحيده الي بتستحمل تصرفاتك .....وهي كمان محتاجه شغل يشغلها تاني بعد ما بقت لوحدها وملهاش حد غيرك بس ليه مسالتهاش عن الحقيقه خايف!!! خايف تنصدم او الوقت مش مناسب لمشكله جديده ايوا بس انت لازم تعرف الحقيقه وتصفي حسابك مع مازن وسحر قبل ما تسافر يا آسر
كأن سينعطف بسيارته ويعود لها ليعرف الحقيقه ولاكنه أكمل طريقه في ثبات لتبقي الحقيقه معلقه في الهواء بانتظار أن يقطفها هو لاكن متي ؟!حين يحين الوقت وتأتي فرصة القدر ويدك الأسر طبول حربه عليهم.
///////////////////////////////////////////////في فيلا آسر كانت والدته تعد الطعام هي وسناء بينما كانت مكه وندي يجهزان المائده بعد دقائق خرجت أمينه وسناء ووضعوا الاطباق علي المائده وجلسوا جميعاً كل واحد في مكانه وشاركتهم ساره وسناء المائده .
بينما محمد لم يتوقف عقله عن التفكير في ندي التي احتلت عقله وقبله منذ الوهله الأولي ظل يخطف النظرات لها بطرف عينه بينما هي شعرت به حين التقت أعينهم فامتلأ وجهها بالحمره وكساه الخجل .دلف اسر ليشاركهم المائده وبعد دقائق لاحظ توتر الأجواء ونظرات امه التي لم تنزل من علي ساره تلك .
فقال :أمي طبعاً الحمد لله اطمئنَ علي ساره فطبعاً بسبب الموضوع دا كنا ماجلين جواز مكه ومالك
نظر لفاديه وأكمل حديثه:بس انا جهزتلهم كل حاجه بكرا نفرح بيهم ان شاء الله وطيرتي
قالت أمينه بحده:بعدين نتكلم في المواضيع دي يا آسر مش علي الغداء
أنت تقرأ
أجبرتني على عشقها 2
Romanceكم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك. معناه لا يعرفها إلا من أصابه العشق والفراق؛فهل الأيام ستجمع بينهم مره اخري؟!!!