البارت الثلاثون ( الأخير )
رواية اجبرتني علي عشقها ٢ ثعابين سوداء
بقلم مروة اليماني
**********************أنتهي من حديثه قالت رنا وهي تضع رأسها أرضا:بس دا مش مازن يا آسر
نظر لها وهو يرفع حاجبيه في صمت لتكمل كأن يعلم أنها ستخبره الحقيقه
قالت رنا:من فتره طويله علي هددني أنه هيحبسني ويقتل امي ويقتلك لو منفذتش اللي يطلبه مني وقالي انوا لو عملت إلي عايزه هيسفر امي تتعالج ....كان عايزني اخرب حياتك واشغلك في حاجات غير الشغل عشان متركزش في شغلك وهو يقدر يوصل للتركيبهوحصل الي حصل وبعدتك عن ملك ودي كانت اكتر حاجة هتاثر عليك وخصوصا انك حبتها بجد مش زي سحر والباقي أنت عارفه هو قريب كمان كلمني عشان نكمل الشغل بس والله العظيم ما اتفقت معاه علي حاجه حتي بعد ما عرفت انوا بيراقبني وممكن يموتني في اي لحظه .....مش فارق معايا غير إنك تبقي كويس ..انا اتعلمت من غلطتي ومستحيل اكررها تاني
كأن يسمعها في صمت وهي تضع رأسها أرضا وتحكي في خجل شديد مما فعلت علم أنها ندمت حقاً على ذلك ولاكن ظل هناك سوال عالقاً في الهواء من هو علي؟! وما السر الذي يحمله؟!
وقف والغضب بدأ علي وجهه قال :علي مين ؟!
ابتلعت ريقها ووقفت وهي تفرق في يدها وتنظر له بحزن قالت:علي أسامه يا آسر....انا عارفه إنك اتفاجأت
جلس آسر قائلا:هو رجع أمته من السفر
جلست هي الاخري وقالت :من حوالي سنه ....رجع هو وأبوه
آسر:كمان ....ماشي كدا هما رجعوا لقدرهم برجليهم .... ابتلعت ريقها ليكمل اسر :بس كدا لسه في سؤال ملقتلوش اجابهنظرت له وهي ترفع حاجبيها في تعجب وبعد قليل من الصمت والتفكير قالت :إيه هو السؤال ؟!
قال آسر وهو يحرك انامله علي جبهته:مازن هيستفيد ايه من كل دا ؟!
وقفت وهي تفرق يدها في توتر وقلق لاحظ آسر ذلك فدلف الشك قلبه أنها تعرف شيء وتخبئه فقال وهو يجذبها لتلجلس : هو انتي عارفه حاجه ومخبيها عليا يا رنا؟!قالت بتلعثم:لا .....لا ... أكيد لو عارفه حاجه هقولهالك
نظر لها وهو يقول :رنااا....انتي متأكده إنك مش مخبيه حاجه
أدارت وجهها قائله :اه يا آسر في إيه
آسر بحده :رنا
رنا :خلاص هقولك بس اوعدني إنك مش هتتهور وهنفكر مع بعض بهدؤ
قال آسر بضيق :حاضر يا ستي قولي بقا
رنا:ملكتبدلت ملامحه وقال في حيره: مالها ملك
ابتلعت ريقها وأردفت :بيحب ملك وعايز يتجوزها
نزلت عليه الكلمات كالصاعقه كور قبضته قائلا بحده:يتجوز مين ....الحيوان دا عايز يتجوز ملك
أمسكت ساعده قائله:طب اهدأ عشان خاطري وهنتصرف بعقل
آسر:انا لازم أمشي دلوقتي
رنا :تمام بس عشان خاطري بلاش تهور وياريت تروح البيت وبكرا نتصرف عشان مالك كمان
هز رأسه إيجاباً ورحل صعد سيارته متوجه للفيلا ولاكن عقله مزال هناك في منزل رنا ظل يفكر فى كلامها حول علي وكأنه عاد ليفتح أبواب الماضي ولاكن آسر كأن ينتظر عودتهم من سنين منذ موت عمه وأبيه
قال لنفسه: دلوقتي بس عرفت مازن كأن هيعمل إيه بملف التركيبه.... أكيد هيشرف انهارده في الفرح مع سيت المستشار ان ما وريتك يا مازن أنت عملت كل دا عشان بتحب ملك فاكر انك ممكن تاخد تخص آسر النجار
ظل يحاور نفسه ويضرب مقود السياره غضباً كلما تذكر مازن
■□□□□□■○○○○○○■□□□□□□■
أنت تقرأ
أجبرتني على عشقها 2
Romanceكم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لك ولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك. معناه لا يعرفها إلا من أصابه العشق والفراق؛فهل الأيام ستجمع بينهم مره اخري؟!!!