الفصل السادس

10.6K 224 11
                                    

#صمتى_هو_عِشقك
#شهد_طارق

الفصل السادس ...

عند سلمى ...

والدة ( سلمى ) : يا بنتى اعقلى بئا ..
سلمى بحدة : اعقل .. بتقوليلى اعقل يا ماما ..
سنتين وانا مستحملة عصبيته واهانته .. واقول معلش بكرة يبقى احسن .. بكرة بكرة ..
بستنى بكرة ومبيجيش .. بالعكس .. كل يوم بيبقى اسوء خلاص تعبت ..
ومستحيل ارجعله تانى ..

والد ( سلمى ) : ما خلاص اعتذر وقال مش هيعمل كدة تانى ..
سلمى بتهكم : هه .. اااه مش هيعمل كدة تانى ..
طب يا بصي يا ماما بص يا بابا اخر كلام عندى مستحيل ارجع ل على تانى ..
ونهضت تتجه لغرفتها ..
عن اذنكم انا داخلة اوضتى ..
................
دخلت غرفتها وجلست على طرف السرير ..
سلمى بخنق : اووف ..دة أنا ماصدقت اخلص منه .. عيزانى ارجعله تانى ..
لما شوف داليدا ديه كمان مجتش ليه انهاردة ..

_______________________________
نرجع ل داليدا وقاسم ..

داليدا : الو .. مين معايا ..
... : اذيك يا داليدا ..
داليدا باستغراب : الحمد لله .. مين حضرتك ..
.... : انا امجد ..
داليدا باستغراب : امجد .. انت جبت رقمى منين ..
امجد : عادى يعنى يا داليدا .. المهم انتى مجتيش ليه انهاردة ..
داليدا ببرود : ودة يخصك في ايه ..
امجد : داليدا بردوا مش راضية تدينى فرصة تانية ..
داليدا بانفعال : امجد احنا مكنش بينا فرصة اولى عشان يبقى في تانية .. ارجوك بطل طريقتك دى ..
وياريت تمسح رقمى عندك .. سلام ..
وقفلت التليفون بعنف ..

لفت راسها لقاسم ..
وهو حرك رأسه بمعنى في ايه ..

داليدا : احم .. لا مفيش ..
كتب ( مش اتفقتى اننا نبقا اصحاب ) ..
داليدا بابتسامة : عندك حق .. بس كدة انت بردوا هتحكيلى كل حاجة ..
كتب ( موافق ) ..
أطلقت تنهيدة حارة ثم قالت : دة واحد اسمه امجد من البعلمهم البيانو فى السنتر ومن كام شهر طلب منى اننا نرتبط .. ف انا طبيعتى انى بسأل على الشخص بنفسي فى محيط ال حواليه قبل ما اقول لاهلى اصلا ..

نظر لها نظرة اعجاب من طريقتها ..

واكملت .. فعلا روحت سألت عليه عرفت اولا أنه خاطب مرتين قبل كدة .. قولت مفيش مشكلة .. لكن اعرف ان سبب فسخ خطوبة واحدة فيهم أنه اتعصب عليها فى الشارع كسر لها دراعها ..

نظر لها بصدمة ..

ثم أكملت : بالظبط دة كان نفس تعبير وشي لما عرفت .. قولتله انى رافضة ومن ساعتها بيطاردنى ويفتح معايا الموضوع ١٠٠ مرة ..
زهقت صراحة ..

هو انا ممكن أسألك سؤال لو هيضايقك متجاوبش ..

كتب ( قولى ) ..

داليدا بتوتر : احم .. انت مامتك قالتلى أن ال حصلك بسبب حادثة .. ايه الحادثة ال ممكن تعمل فيك كدة ..

لقت ملامحه اتغيرت زى امبارح ..

فقالت بسرعة : لا لا خلاص انا اسفة ولا كأنى سألت والله ..

رواية صمتى هو عِشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن